11 قتيلا و98 جريحا إسرائيليا في (445) عملا مقاوما خلال شهر أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
شهدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدا نوعيا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، حيث بلغ مجموع العمليات 445 عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، ما أدى إلى مقتل 11 وإصابة 98 جندي ومستوطن إسرائيلي بجراح مختلفة.
وأوضح معطى، في تقرير تابعته وكالة "صفا"،أن 47 عملية إطلاق نار و37 اشتباكا مسلحا، نفذت 28، 24 عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.
وأسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس والداخل المحتل عن استشهاد (46) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.
وفي مطلع شهر أكتوبر نفذ المقاومان محمد مسك وأحمد الهيموني عملية إطلاق نار في تل أبيب، أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وجرح 17 آخرين، قبل ارتقاء مسك شهيدا واعتقال الهيموني بعد إصابته بجراح.
وفي 6/أكتوبر نفذ الشهيد أحمد العقبي -من حورة في النقب- عملية طعن وإطلاق نار في بئر السبع بالداخل المحتل أسفرت عن مقتل مستوطنة وجرح 9 آخرين، فيما أصيب 15 آخرين نتيجة التدافع في مكان العملية.
كما نفذ الشهيد أحمد جبارين -من أم الفحم- عملية طعن في الخضيرة بالداخل المحتل بتاريخ 9/ أكتوبر، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين بجراح، بعضهم بحالة خطرة.
وفي 15/ أكتوبر نفذ الشهيد محمد بسام دردونة – من قطاع غزة- عملية إطلاق نار عند الشارع رقم 4 في أسدود بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل ضابط في شرطة الاحتلال وإصابة 5 آخرين بجراح مختلفة.
ومن الأردن، نفذ الشابان الأردنيان عامر قواس وحسام أبو غزالة، عملية عبور فدائية وإطلاق نار قرب البحر الميت أسفرت عن إصابة جنديين من جنود الاحتلال، وارتقاء المنفذين.
واختتم الشهيد رامي الناطور- من قلنسوة بالمثلث الجنوبي- شهر أكتوبر بعملية دهس عبر شاحنة كبيرة في تل أبيب، في 27/أكتوبر، أسفرت العملية عن مقتل مستوطن وإصابة أكثر من 37 آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما رصد مركز معطى عمليتان عملية دهس أو محاولة دهس، فيما بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة 45 عملية، وعمليتان إعطاب آليات عسكرية.
وفي ذات الفترة، تواصلت الفعاليات الشعبية المناهضة للاحتلال، وبلغ عدد المظاهرات والمسيرات 31 مظاهرة.
وأشار إلى اندلاع المواجهات وإلقاء الحجارة في 255 موقعا، و9 عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، و14 عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وشهدت محافظات جنين ونابلس وطولكرم أعلى عدد من حيث عمليات المقاومة النوعية، حيث بلغت (42، 34، 28) على التوالي.
وعلى صعيد قطاع غزة اعترف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ما يزيد عن 778 من جنوده منهم 448 خلال الاجتياح البري، إضافة إلى اعترافه بمقتل ما يزيد عن 1200 قتيل من الجنود والمستوطنين في السابع من أكتوبر.
وتشير التقارير الواردة من ميدان المعارك في الجبهتين الجنوبية والشمالية الى قيام المقاومة بتدمير واستهداف ما يزيد عن 1683 من الآليات العسكرية منها دبابات وجرافات وناقلات جند دمرتها المقاومة جزئيًا أو كليًا منذ بداية التوغل البري.
كما استهدفت المقاومة ما يزيد عن 300 من تحشدات وتجمعات جنود الاحتلال، وما يزيد عن 349 قوة راجلة، 55 غرف قيادة عسكرية متقدمة، 50 قواعد عسكرية، 40 طائرة استطلاع، و16 مروحية عسكرية، إضافة إلى ما يزيد عن 146 استهدافا لمدن وبلدات ومستوطنات في الداخل المحتل عام 48 برشقات صاروخية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عمل مقاوم الضفة أكتوبر أسفرت عن مقتل شهر أکتوبر ما یزید عن
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تنسب لقيادي من حماس انتقاده لهجوم 7 أكتوبر والحركة تنفي
قال موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الخارجية لحماس المقيم في قطر، في مقابلة مع نيويورك تايمز الأمريكية، إنه لم يكن ليدعم الهجوم في 7 أكتوبر على إسرائيل لو كان يعلم بالدمار الذي سيلحق بغزة. وأضاف أنه لو علم بالعواقب، لكان من « المستحيل » عليه دعم الهجوم.
وأوضح أبو مرزوق أنه لم يكن مطلعًا على الخطط التفصيلية لهجوم 7 أكتوبر، لكنه أقر بأن القادة السياسيين لحماس، بمن فيهم هو، دعموا الاستراتيجية العامة لمهاجمة إسرائيل عسكريًا.
وأضاف: « لو كان متوقعًا أن يحدث ما حدث، لما وقع السابع من أكتوبر »، في إشارة إلى أنه لم يكن ليوافق على الهجوم لو كان يعرف نتائجه.
وأمضى أبو مرزوق سنوات في الولايات المتحدة، ويُعرف بأنه من الشخصيات الأكثر براغماتية في حماس. وقد دفعت أسرته ثمنًا باهظًا في الحرب، حيث قُتل شقيقه يوسف البالغ من العمر 77 عامًا.
وقال المحامي الأمريكي ستانلي كوهين، وهو صديق قديم لأبو مرزوق: « إنه ليس شخصًا عدميًا، لن يدعم أي عمل يعتقد أنه سيؤدي إلى انتقام غير مسبوق ضد الشعب ».
وقال أبو مرزوق إن مجرد بقاء حماس في الحرب ضد إسرائيل يُعد « نوعًا من الانتصار »، وقارن ذلك بملاكم غير محترف يواجه مايك تايسون، بطل الملاكمة السابق للوزن الثقيل: « إذا تمكن الشخص العادي من الصمود أمام لكمات تايسون، فسيُقال إنه انتصر ».
لكنه أقر بأن الحديث عن انتصار مطلق أمر « غير مقبول »، بالنظر إلى حجم الدمار الذي لحق بغزة. وأضاف: « نحن نتحدث عن طرف فقد السيطرة على نفسه وانتقم من كل شيء »، في إشارة إلى إسرائيل، مضيفًا أن هذا لا يمكن اعتباره نصرًا بأي حال.
وقال أبو مرزوق إن إمكانية الإفراج عن المزيد من الرهائن والسجناء خلال التمديد يمكن مناقشتها، لكنه أوضح أن حماس ستطالب بإطلاق سراح عدد أكبر بكثير من الأسرى مقابل كل رهينة إسرائيلية، لأنها تعتبر الرهائن المتبقين جميعهم جنودًا.
وأشار إلى أنه يمكن أن يكون هناك تبادل بمعدل 500 إلى 1000 أسير فلسطيني مقابل كل رهينة إسرائيلية.
خلال المرحلة الأولى، تم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، لكن العدد لم يتجاوز عادةً 50 أسيرًا مقابل كل رهينة.
وأكد أبو مرزوق أن حماس مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، إذا كانت إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح آلاف الفلسطينيين المعتقلين في سجونها، وإنهاء الحرب، والانسحاب من غزة.
وقال: « نحن مستعدون لإبرام صفقة شاملة ».
ولكن المسؤولين الإسرائيليين رفضوا في السابق مقترحات تبادل جميع الرهائن بجميع الأسرى.
ولكن حركة المقاومة الإسلامية « حماس »، ردت بأن « التصريحات الإعلامية المنسوبة للدكتور موسى أبو مرزوق في المقابلة الصحفية التي نشرتها نيويورك تايمز اليوم الاثنين، غير صحيحة وتم اجتزاؤها من سياقها ».
وأضافت في بيان تلقته « قدس برس » مساء اليوم الاثنين، أن « المقابلة أُجريت قبل عدة أيام، والتصريحات التي نُشرت لم تعكس المضمون الكامل للإجابات، وتم إخراجها من سياقها بما لا يخدم المعنى الحقيقي للمحتوى الذي قُدم في المقابلة ».
وتابعت « وقد أكد الدكتور أبو مرزوق أن عملية السابع من أكتوبر المباركة هي تعبير عن حق شعبنا في المقاومة ورفضه للحصار والاحتلال والاستيطان ».
كما شدد أبو مرزوق -بحسب البيان- على أن « الاحتلال المجرم هو المتسبب في جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة، وتُعد انتهاكًا للقوانين الدولية، وكانت صادمة للعالم أجمع »، مؤكدا « التزام الحركة بمواقفها الثابتة وحق شعبنا في المقاومة حتى إزالة الاحتلال عن كامل أرضنا ».
كما أكد أبو مرزوق على « موقف الحركة الثابت في التمسك بحق شعبنا في المقاومة بجميع أشكالها، حتى التحرير والعودة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة ».
وأوضح أن « سلاح المقاومة ملك لشعبنا، وهدفه حماية شعبنا ومقدساتنا، ولا يجوز التفريط به أو التنازل عنه طالما أن هناك احتلالًا لأرضنا ».
كلمات دلالية موسى ابو مرزوق