"العمليات المشتركة العراقية" تشيد بالدور الفرنسي في مكافحة داعش
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الفريق أول قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة العراقية بالدور الفرنسي المشارك في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، وذلك خلال لقائه قائد القوات الفرنسية في الشرق الأوسط الادميرال لينيه والوفد المرافق له بحضور ضباط قيادة العمليات المشتركة.
ووفقا لبيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، اليوم، أن المحمداوي استقبل قائد القوات الفرkسية في الشرق الأوسط مرحبا به وبالوفد المرافقد لهن مؤكدا على أن التدريب والخبرة التي اكتسبتها القوات الأمنية العراقية في المعارك ضد عصابات داعش الإرهابية ساعدتها في تنمية وتطوير قدرات القطعات الأمنية والمنظومات الاستخبارية التي مازالت تلاحق ما تبقى من عصابات داعش، وتوجه ضربات موجعة لهم.
وبحسب البيان، شدد المحمداوي على ضرورة التعاون وفق مذكرات ثنائية تتلاءم مع الدستور ومنهاج الحكومة والقيادات الأمنية العليا فضلاً عن التأكيد على أهمية تمكين وتجهيز القوات المسلحة واستخدام التكنولوجيا والمعدات الفنية الحديثة في تطوير قدرات القوات العراقية, مقدماً شكره للقطعات الفرنسية ومستشاريها لمواقفها المميزة في الحرب ضد داعش الإرهابي وإسهامها الواضح والمتميز في تقديم المشورة والتمكين والمساعدة بالتدريب وتبادل الخبرات.
من جانبه، أشاد قائد القوات الفرنسية في الشرق الأوسط بالتطور الكبير الذي يشهده العراق والقدرات العالية للقوات الأمنية العراقية.
يشار إلى أن الحكومة العراقية حصلت على التزام من قوات التحالف الدولي بإنهاء وجودها في العراق بحلول شهر سبتمبر من العام المقبل 2025، كما أنها شددت على ضرورة بناء علاقات ثنائية مع دول قوات التحالف الدولي، لذلك فهي تؤكد على ضرورة الدور الفرنسي وضرورة بناء علاقات ثنائية مع فرنسا بعيدا عن التحالف الدولي.
ووفقا لبيان صادر عن التحالف الدولي، مطلع أكتوبر الماضي، فإن الولايات المتحدة قادت في عام 2014 استجابة دولية لطلب الحكومة العراقية للمساعدة ضد داعش، مما أدى إلى تشكيل التحالف الدولي. وفي عام 2024، بعد عشر سنوات من هزيمة التحالف الدولي لتنظيم داعش في العراق وسوريا، يكرم أعضاء التحالف التضحيات التي قدمها أولئك الذين قاتلوا وماتوا في العراق وسوريا لتحرير الأراضي من التنظيم، ويشيدون بالعراق لقيادته في التحالف.
وأكد التحالف التزامه بدعم جهود الحكومة العراقية لحماية أمن وسلام وتنمية الشعب العراقي. إن الانتقال المخطط للمهمة العسكرية للتحالف في العراق إلى شراكات أمنية ثنائية يعكس التراجع في التهديد الذي يشكله تنظيم داعش. مشيدًا بتعاون العراق المستمر في مكافحة تنظيم داعش في المنطقة، وقيادته المستمرة لجهود التحالف الأوسع بما في ذلك تحقيق الاستقرار ومكافحة التمويل وتعطيل سفر الإرهابيين الأجانب ومنع التجنيد لضمان عدم عودة التنظيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمليات المشتركة العراقية تنظيم داعش الإرهابي الشرق الأوسط التحالف الدولی فی العراق
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تتقدم في كل مناطق العمليات الخاصة تقريبًا
قال نائب رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، الكولونيل الجنرال فاسيلي تروشين، إن العسكريين الروس يتخذون موقفا هجوميا في جميع مناطق منطقة العمليات العسكرية الخاصة تقريبا بفضل التعديلات التي أجريت على تكتيكات العمليات القتالية.. وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقال المسؤول الدفاعي الروسي الكبير، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس اللجنة العلمية العسكرية الروسية، في مقابلة مع صحيفة كراسنايا زفيزدا: "في النهاية، سمح لنا هذا بأخذ زمام المبادرة وإجراء هجوم في جميع الاتجاهات تقريبًا، والأمر يتعلق أولاً وقبل كل شيء بقضايا اكتساب التفوق الجوي والتفوق الناري على العدو، وتفكيك نظام السيطرة لديه".
وأضاف نائب رئيس هيئة الأركان العامة الروسية:"إن التغييرات تتعلق بتنظيم الحرب المضادة للبطاريات، وإطلاق النار بعيد المدى، واستخدام الأسلحة عالية الدقة في ظروف الإجراءات المضادة الإلكترونية المكثفة، والحماية ضد الطائرات بدون طيار، واستخدام وسائل جديدة للهزيمة، مثل الذخائر المتسكعة، وطائرات بدون طيار FPV".
وتابع تروشين "لقد قمنا أيضًا بتطوير أساليب فعالة لتنظيم الاستخدام القتالي للطيران العملياتي والتكتيكي والجيش في ظروف عدم قمع أنظمة الدفاع الجوي للعدو بالكامل، واستخدام الدبابات في ظروف وسائل مضادة للدبابات عالية الكفاءة، كما تم تحسين أساليب التحكم في القوات والنيران باستخدام أنظمة الاستطلاع والتحكم الآلية بشكل كبير".
وأكد أن "كل هذا هو نتيجة الإبداع الجماعي للقادة والأركان وجميع أفراد المجموعات القتالية، كما أن هذا هو أساس الخبرة القتالية المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة".
فيما أكد إن الدفاعات الجوية الروسية أصبحت أكثر فعالية في مكافحة الصواريخ الغربية، قائلا:" إنه بفضل عمل العلماء والمهندسين الروس، تم تحقيق تقدم كبير في فعالية وسائل الهزيمة عالية الدقة، والتي اليوم، على الرغم من الاستخدام النشط لوسائل الحرب الإلكترونية للعدو، لا تقل عن 90٪".
وقال في مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيزدا" إن "مثالا آخر بارزا كان البحث الذي سمح لدفاعاتنا الجوية بمقاومة الصواريخ الغربية مثل ستورم شادو وأتاكمس بشكل أكثر فعالية، وكذلك إسقاط طائرات بدون طيار للعدو في نطاق أوسع من الارتفاعات والسرعات".