"بداية جديدة لبناء الإنسان" في وزارة الثقافة مع تلاميذ الواسطة ببني سويف
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ضوء المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تنظم وزارة الثقافة احتفالية "طفل الصعيد" بالمركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، غدًا الأحد الموافق ٣ نوفمبر في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا، بالتعاون مع مبادرة "أنت مش لوحدك" التي يتبناها قطاع الفنون التشكيلية، وأيضًا بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل.
تهدف هذه الاحتفالية إلى تنمية الإنسان المصري وترسيخ الهوية المصرية وتشجيع الطفل المصرى على الإبداع وتنمية مهاراته المختلفة.
يستضيف المركز القومي للترجمة مائة طفل من تلاميذ مدارس مركز الواسطة محافظة بني سويف.
يتضمن برنامج الاحتفال كلمة للدكتورة كرمة سامي عن الشيخ العلّامة رفاعة الطهطاوي، ويتخلل اليوم العديد من الأنشطة والعروض والورش اليدوية والفنية ومن بينها عرض قصة "ميريت تمشي على الحبل" من انتاج المركز القومي للترجمة، وعرض حكي "الشاطر حسن" كلمات فؤاد حداد وتقديم الفنان محمد عزت بقاعة طه حسين بمقر المركز، يليه فقرة "الأراجوز".
كما يتضمن اليوم ورشة يدوية يقيمها المركز القومي لثقافة الطفل، وورشة الحكي "بيت الحواديت"، وورشة رسم تصميم جداريات تذكارية يقيمها قطاع الفنون التشكيلية.
وتنظم للتلاميذ عدة جولات من بينها جولة داخل دار الأوبرا المصرية، وجولة أخرى بمتحف محمود مختار، ويختتم اليوم بمعرض كتاب مجاني من إهداءات المركز القومي للترجمة والدار المصرية اللبنانية ودار نهضة مصر من الكتب التي تتناسب مع فئاتهم العمرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدار المصرية اللبنانية الإنسان المصري المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المركز القومي لثقافة الطفل بداية جديدة لبناء الإنسان قطاع الفنون التشكيلي مبادرة انت مش لوحدك متحف محمود مختار المرکز القومی للترجمة
إقرأ أيضاً:
إصدارات "القومي للترجمة" ضمن القوائم الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، القوائم الطويلة لفروع "الترجمة"، والتي ضمت 19 عنوانًا مقدمة من 12 دولة.
أكدت الدكتورة كرمة سامي، مدير المركز القومي للترجمة أن الكتابين اللذين جاءا ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب هذا العام هما كتاب:
"مدريد الإسلامية" للكاتب دانيال خيل بن أمية، ترجمه من الإسبانية إلى العربية "خالد سالم" من مصر، وصدر عن المركز القومي للترجمة في 2023. وهو طرح جديد وامتداد لما قيل مسبقًا حول الأصل العربي لاسم العاصمة الإسبانية، الذي ظل قرونًا يمثل جدلاً بين المختصين في التاريخ واللغة، إلى أن عُثر عليه في كتب تاريخ الأندلس العربية، وقد كان السائد حتى الآن تسمية هذه العاصمة الأوروبية التي بناها العرب باسم مدريد العربية، وجاء دانيال خيل ليضع كتابه: "مدريد الإسلامية"، على اعتبار وجود العنصر البربري في صناعة الأندلس، منذ الفتح، أو الغزو، إلى سقوط غرناطة، آخر المعاقل الإسلامية في الأندلس عام 1492.
أما الكتاب الثاني فهو: "مسرح ما بعد الدراما" للكاتب هانس - تيس ليمان، ترجمته من الألمانية إلى العربية "مروة مهدي عبيدو" من مصر، وصدر عن المركز القومي للترجمة في 2023. ويوضح الكتاب اقتراب مسرح ما بعد الدراما من التفاهة والبديهية وبساطة اللقاء وتلاقي النظرة في موقف مشترك. ومع ذلك، فإنه يعطي إجابة محتملة بخصوص الطوفان اليومي للصيغ الاصطناعية المكثفة، حيث أصبح التضخيم الدرامي المخدر للأحاسيس اليومية لا يطاق ليست زيادة الكم هنا هي المحك، بل تعميق وضعية الموقف