قام المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب في جولة دعائية بمدينة ديربورن ذات الكثافة العربية والتابعة لولاية ميشيغان، وذلك لجذب الأصوات المسلمة وأصحاب الأصول العربية بالأيام الأخيرة للانتخابات.

واستضاف مقهى "غريت كومونر" المملوك لعائلة من أصول لبنانية المرشح الجمهورية وبعض من أفراد فريقه، وقال أحد ملاكه (ألبرت عباس) لترامب "تعاني عائلاتنا بالوطن" وأشار إلى أن الأشخاص بالسلطة خانوا الأميركيين العرب وإدارة بايدن "فشلت فشلا ذريعا" في إدارة الحرب.

Trump just stopped by an Arab owned restaurant in Dearborn, MI, the largest city in the US w/ a majority Arab population. He’s the first candidate to come here this cycle, and I asked him why Dearborn? He said he’s building inroads w/ Lebanese & Muslims. Got warm reception here. pic.twitter.com/10QJ1MP64y

— Bill Melugin (@BillMelugin_) November 1, 2024

وتابع عباس "نتطلع إلى رئاسة ترامب بأمل ونتصور وقتا يزدهر فيه السلام، لا سيما في لبنان وفلسطين".

وأضاف "لا أستطيع الوقوف في صمت بينما يتم محو فلسطين، من فضلك ساعدنا في إيقاف إراقة الدماء، لا ينبغي إعطاء الأولوية لأي مبلغ من المال والسلطة على حياة الإنسان".

"Our families back home suffer," Albert Abbas, of Lebanese descent, said standing next to Donald Trump at a Dearborn cafe his brother owns. He said people in power have betrayed Arab-Americans. The Biden administration has "failed miserably." Massad Boulos stands on Trump’s left. pic.twitter.com/9gbww8u701

— Niraj Warikoo (@nwarikoo) November 1, 2024

وكانت واجهة المقهى مزينة بلوحات تحمل عبارات "دعونا ننهي الحرب" و"الوقف من أجل السلام في لبنان وغزة" بينما هتف بعضهم "فلسطين حرة" وذلك في وجود عامر غالب عمدة هامترامك، وهايتس بيل بازي عمدة ديربورن اللذين أيدا ترامب في وقت سابق.

Hamtramck Mayor Amer Ghalib and Dearborn Heights Mayor Bill Bazzi, who have both endorsed Trump, are also here in Dearborn cafe. Trump greets them while standing near kitchen area. "Let’s end the war" and "Stand for peace in Lebanon and Gaza," reads signs at Great Commoner cafe: pic.twitter.com/ocf9JzLyuI

— Niraj Warikoo (@nwarikoo) November 1, 2024

ومن جانبه قال ترامب في محاولة لجذب الأصوات "لدينا شعور رائع تجاه لبنان وأعرف الكثير من الناس من لبنان وعلينا أن ننهي كل هذا الأمر، نريد أن يكون لدينا سلام، أنا أعرف الكثيرين من الشعب اللبناني والسكان المسلمين، إنهم يحبون ترامب وكانت لديهم علاقة جيدة معه ونحن نريد أصواتهم ونبحث عن أصواتهم وأعتقد أننا سنحصل على أصواتهم".

وخلال الجولة نفسها، وصف ترامب النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني قائلا "إنها من صقور الحرب. إنها تقتل الناس،  إنها تريد أن تقتل الناس دون داع، إنها في الواقع وصمة عار".

وكانت تشيني من أشد المنتقدين لترامب وداعمي محاكمته للمرة الثانية بعد هجوم 6 يناير/كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول.

وتُعد ميشيغان من الولايات التي تضم جالية عربية كبيرة بالولايات المتحدة. وبلغ عدد سكانها العرب حوالي 490 ألف نسمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

ويشكل المسلمون حوالي 2.75% من إجمالي سكان ميشيغان، البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، ويُقدّر أن حوالي 70% من السكان العرب في سن 18 عاما أو أكثر، أي أن ما يعادل 192.5 ألف مسلم في ميشيغان مؤهلون للتصويت.

وقد أظهر استطلاع لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) أن ما بين 70%من الناخبين المسلمين بالولايات المتحدة، و80% من مسلمي ميشيغان، صوتوا لصالح جو بايدن بانتخابات 2020.

بينما تشير تقديرات إلى أن 29.4% من المسلمين الأميركيين يخططون للتصويت لكمالا هاريس، و29.1% لجيل ستاين من حزب الخضر، و11.2% من الأصوات لترامب، و4.2% لكورنيل ويست من حزب الشعب، وأقل من 1% لتشيس أوليفر من الحزب الليبرالي، و16.5% من المستطلعين غير متأكدين من اختيارهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

جينيفر لورانس تخرج عن صمتها لتكشف تفاصيل فيلمها عن طالبان

شاركت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس مؤخرًا تجربتها الشخصية في فيلم بعنوان "الخبز والورود"، وهو فيلم وثائقي جديد يسلط الضوء على حقوق النساء في أفغانستان بعد عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021. 

وعلى الرغم من أن لورانس كانت متحمسة للمشاركة في الفيلم، إلا أن عائلتها وأصدقائها أبدوا قلقهم حيال مخاطر المشروع.

في حديثها مع جاييل كينج في برنامج CBS Mornings اليوم الثلاثاء، قالت لورانس: "عائلتي وأصدقائي شجعوني في البداية على عدم المشاركة. كانوا قلقين علي، وهو أمر مفهوم بالطبع، لكن هناك 20 مليون امرأة حياتهن في خطر".

 

القلق حول المخاطر الشخصية

ةتحدثت لورانس، البالغة من العمر 34 عامًا والتي تنتظر مولودها الثاني من زوجها كوك ماروني، عن التشجيع الذي تلقته من أحبائها لكي لاتشارك في المشروع بسبب الظروف الخطيرة في أفغانستان. ومع ذلك، شددت على أهمية مشاركتها، قائلة: "لكن هناك 20 مليون امرأة في خطر. هذا أمر حيوي".

 

ردود الفعل السلبية على الإنترنت

خلال المقابلة، طرحت جاييل كينغ على لورانس سؤالًا حول ردود الفعل السلبية على الإنترنت، حيث يتهمها البعض بـ"التدخل" في قضية لا تخصها. 

وفي ردها، قالت لورانس مازحة: "هم دائمًا يقولون أشياء مختلفة. لقد أجريت مقابلة مع 60 دقيقة حيث شرحت أنني تركت المدرسة الإعدادية، لذا تقنيًا أنا غير متعلمة. وأعتقد أن الانتقاد المشترك، خاصة في هذا الموضوع، هو: 'لماذا يتحدث شخص غير متعلم عن السياسة؟'"

 

أوضحت لورانس ردها على هذا الانتقاد، مشيرة إلى أن القضية التي يتناولها الفيلم ليست سياسية، بل تتعلق بحياة الناس. 

وقالت لورانس: "أقول لهم: إنها ليست سياسة، إنها حياة الناس. نعم، من السياسي أن تدفع ممثليك في الكونجرس لتكون أكثر مسؤولية، حتى تتمكن الأمم المتحدة من الاعتراف بالفصل العنصري الجندري. لكنني لا أعتبرها سياسة. وبالمناسبة، أنا متعلمة في صناعة الأفلام. أنا متعلمة في سرد القصص."

مقالات مشابهة

  • السعودية: العرب سيرفضون أي نص في كوب29 يستهدف الوقود الأحفوري
  • بالفيديو.. رقصة ترامب تجتاح عالم الرياضة
  • لسنا نخشى إلا الله
  • بأسلوب انتحال الصفة.. التحقيق مع عصابة النصب والاحتيال على المواطنين بالسلام
  • “أوهن من بيت العنكبوت” .. هل دحضت مشاهد احتراق “تل أبيب” فكرة أن الحرب ضد إسرائيل مستحيلة؟
  • حبس عاطلين لاتهامهما بتكوين تشكيل عصابي لـ سرقة المساكن بالسلام
  • ترامب يسعى لاستخدام الجيش في عمليات ترحيل المهاجرين
  • جينيفر لورانس تخرج عن صمتها لتكشف تفاصيل فيلمها عن طالبان
  • العرب بانتظار ترامب الثاني
  • ممثل الاتحاد الأوروبي محبط: إنها حرب ضد الأطفال في غزة