صحف عالمية: الإسرائيليون يفضلون ترامب ونتنياهو لن يكون على وفاق معه
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
ركزت صحف ومواقع عالمية على حروب إسرائيل التي تستنزف الخزينة الأميركية، وعلى مطالب بإنهاء تحيز الإعلام البريطاني وخاصة "بي بي سي" إلى إسرائيل.
ويرى مقال في مجلة "ناشيونال إنترست" أن حربي غزة ولبنان "تستهلكان عشرات المليارات من أموال دافعي الضرائب الأميركيين"، داعيا إلى بذل جهود لا سيما من الكونغرس، لتقليص تزويد إسرائيل بالسلاح الأميركي، والضغط من أجل إنهاء سلمي للصراعات المتصاعدة في المنطقة.
ويحذر المقال من أن الجميع سيخسرون إذا خرجت الحروب الحالية عن السيطرة.
وفي "فورين بوليسي"، كتب ستيفن كوك أن استطلاعات الرأي تُبيّن ميل الإسرائيليين إلى تفضيل المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، "لكن الحقيقة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون على وفاق مع ترامب، مثلما لم يكن مع جلّ السياسيين الأميركيين طوال العقود الماضية".
ويُذكّر الكاتب أن ترامب فضّل العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس على نتنياهو، في عدد من الانتخابات التي شهدتها إسرائيل أثناء رئاسته.
وفي موضوع آخر، كتبت " الإندبندنت" أن أكثر من 230 من الشخصيات العامة في بريطانيا بعثوا برسالة إلى المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، "يتهمون فيها الهيئة بالتحيز لإسرائيل، ويطالبونها بالتزام النزاهة والدقة والحياد في تغطيتها لحرب إسرائيل على غزة". ووقع على الرسالة نحو 100 من موظفي "بي بي سي" وآخرين.
وبدوره، تطرق موقع "ذا إنترسبت" إلى الضغوط التي تتعرض لها وسائل الإعلام البريطانية على يد لوبيات داعمة لإسرائيل، وآخر فصولها دفع قناة "آي تي في"، وهي أكبر محطات التلفزة الخاصة، إلى حذف رموز فلسطينية من حلقة في أحد برامجها الترفيهية.
وقال الموقع "إن المحطة تلقت شكاوى من أن الرموز الفلسطينية تعيد الجالية اليهودية إلى ذكريات مؤلمة، وذلك ما اضطرها إلى سحب الحلقة، ثم إعادة بثها مجردة من كل ما يرمز إلى فلسطين، والاعتذار إلى الجالية اليهودية في المملكة".
أما صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية فنشرت تحقيقا عن مدينة بعلبك اللبنانية المشهورة بمعالمها المُدرجة ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، "لكنها اليوم مهجورة تعيش مآسي حرب إسرائيل على لبنان".
وتابع التحقيق أن بعلبك التي تعتمد على السياحة بشكل رئيسي تنتظر مثل كل لبنان انتهاء الحرب، على أمل استعادة ما يشبه الحياة الطبيعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الأميركية.. الحوثيون يكشفون حجم خسائرهم
كشفت جماعة الحوثي في اليمن، السبت، حجم الخسائر الناجمة عن الضربة الأميركية التي وجهتها واشنطن لصنعاء مشيرة إلى مقتل 9 أشخاص وجرح عدد مماثل في حصيلة أولية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين أنيس الأصبحي: "بلغ عدد ضحايا العدوان تسعة شهداء و تسعة مصابين جلهم من المدنيين والعدد قابل للزيادة كحصيلة أولية".
وأضاف: "العدوان الأميركي على اليمن تصعيد إجرامي لن يكسر عزيمة الشعب اليمني وسيزيده إصرارا على دعم غزة والمقاومة".
ودان الأصبحي ما وصفه بـ"العدوان الذي استهدف مناطق مدنية وسكنية شرق العاصمة صنعاء اليوم في تصعيد إجرامي ممنهج وانتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وجريمة حرب مكتملة الأركان تضاف لسجل تحالف الشر الإجرامي".
وفي وقت سابق السبت، هزت انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء، إثر قصف أميركي استهدف مواقع متفرقة للحوثيين شمال غربي صنعاء.
جاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة أطلقت "عملا عسكريا حاسما وقويا" ضد الحوثيين في اليمن.
وتوعد ترامب، جماعة الحوثي في اليمن، باستخدام أعتى درجات القوة ضد قواعدها، ومحاسبة الجماعة على هجماتها في البحر الأحمر، مهددا باستخدام ما وصفها بالقوة المميتة الساحقة ضدها.
وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" التي يمتلكها: "اليوم، أمرت الجيش الأميركي بشن عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الإرهابيين الحوثيين في اليمن. لقد شنوا حملة متواصلة من القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والطائرات والطائرات المسيرة الأميركية وغيرها".
وأضاف: "لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية. سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا. لقد خنق الحوثيون حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية في العالم، مما أدى إلى توقف قطاعات واسعة من التجارة العالمية، وهاجم المبدأ الأساسي لحرية الملاحة الذي تعتمد عليه التجارة الدولية".
ووجه ترامب رسالة إلى الحوثيين عبر منصته كتب فيها: "إلى جميع الإرهابيين الحوثيين، لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، ابتداء من اليوم. إن لم يتوقفوا، فستمطر عليكم جهنم كما لم تروا من قبل!".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة بدأت، السبت، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقا لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين.
وأصابت الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها ترامب، رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات بدون طيار، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطلها الحوثيون لأشهر بهجماتهم الخاصة.
وقال مسؤولون أميركيون إن القصف، وهو أهم عمل عسكري في ولاية ترامب الثانية، يهدف أيضا إلى إرسال إشارة تحذير إلى إيران.