المستشار خفاجى: قضية عادل حبارة لم يكن فيها ثغرة واحدة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال المستشار معتز خفاجى، رئيس دائرة الإرهاب السابق، إنه تولى قضية عادل حبارة المتهم الرئيسي في مذبحة رفح الثانية بعد أن أعادتها محكمة النقض لأسباب شكلية وليست موضوعية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، أن قضية عادل حبارة، تولاها زميله المستشار الفاضيل محمد شرين فهمي، وبذل جهدًا جبارًا، وكتب كتابات عظيمة، لم يترك فيها ثغرة، لكن محكمة النقض نقضت الحكم، لأسباب شكلية.
وأردف: "قضية حبارة كانت من أسرع القضايا التي فصلت فيها، لأن أسباب محمد شرين فهمي ليس فيها ثغرة، وخلال الجلسة عادل حبارة قال لرئيس أمن الدولة هأطلع وأدبحك، ودفاعه ما صدق القضية راجعة من النقض، فأراد يمط القضية رغم أنه ليس فيها ثغرة واحدة، فقال عايز شهادة رئيس الجمهورية ورئيس الأركان، ووزير الدفاع ووزير الداخلية طلبات لا معنى لها ، هل كانوا واقفين ساعة حبارة ولا شافوه؟ وقال عايز تحقيقات النيابة العسكرية، قلت للكاتب اثبت".
وتابع: "بعد المداولة قلت لهم القضية جاهزة هأحكم فيها دلوقتي، لأن الأسباب ليس فيها ثغرة، دخلت القاعة وأعلنت إحالة المتهم لفضيلة المفتي وحددت جلسة للنطق بالحكم، والدفاع انهار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز إكسترا نيوز المستشار معتز خفاجي تحقيقات النيابة برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
محمد عصام يكتب: عادل حمودة.. الرجل المناسب في المكان المناسب
لا صوت يعلو فوق صوت التهنئة والتفاخر بتولي الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، عضوية المجلس الأعلى للإعلام.
فهو المحارب في عالم الصحافة الذي لم يسقط قلمة في يوما ما، ولا يزال نبراسا في عالمها مهما مر عليها من تطورات وأزمات فكتابته تصلح لكل الأزمان والأوقات.
والجميع لا يزال ينتظر مقالاته وينهمك في قراءاته وتحليلاته، وكثيرًا ما كنت أحضر مؤتمرات وبمجرد ما يعلم أحد أنني أعمل في جريدة الفجر، يطالبونني بمعرفة أماكن بيعها لقراءة مقالات الأستاذ.
وأذكر أن صدي مقالاته يصل للنجوع والقري في الأرياف والمحافظات، في وقت كنت أعتقد أن عصر الجرائد الورقية قد عفا عليه الزمن، وأن الصحافة الرقمية هي القادمة؛ لدرجة أن أحد من القراء أتصل بي من مدينة الحوامدية يبدي إعجابه بما كتبه الأستاذ ويناقشني فيه.
عادل حمودة استاذ بالفعل ورئيس تحرير بالفطرة تشعر عندما تشاهده لأول مرة أنه ولد رئيس تحرير وفي يديه الورقة والقلم.
يذكر لي فخري الفقي وهو رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان حاليًا، أنه كان صديقًا لعادل حمودة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأن علامات النبغة في العمل الصحفي للاستاذ ظهرت مبكرا فهو كان يعد مجلة الحائط ويشرف عليها، وينتظر زملائه بشغف ما سوف يكتبه من قصص ومقالات للاستمتاع بقراءتها.
وبجانب بزوغه الصحفي الذي لا يختلف عليه اثنين، فهو نجم الصحافة التلفزيونية بلا منازع، فتشعر وأنت تشاهده على شاشة التلفزيون أنك تشاهد مذيعا تلفزيونيا هوليوديا ممن يعملون في السي أن أن، أو فوكس نيوز.
الأستاذ عادل حمودة خلال تقديمة أحد فقرات برنامجه “ واجه الحقيقة” على القاهرة الأخباريةعادل حمودة، وضع بصمته في العمل الإعلامي باقتدار وتميز، وعضوية المجلس الأعلى للإعلام ليس تكريما له فحسب، فأن تكريمه قد حصل عليه من القراء ومقالاته وكتبه التى لا تزال تطبع وتوزع حتى الآن، ومن تلاميذه الذين تتلمذوا علي يديه أو الذين لم تسنح لهم الفرصة وتعلموا من كتبه ومقالاته وأنا واحد منهم.
وأعتقد أن الأستاذ عادل حمودة الرجل المناسب في المكان المناسب، فنحن في أشد الحاجة لإعادة الحياة لشرايين العمل الإعلامي المصري، واستعادة الثقة المفقودة بينه وبين المشاهدين، وهي مهمة لا يستطيع إسنادها سوي للأستاذ؛ فهو الساحر الذي علم كل نجوم الصحافة والإعلام سحر الكتابة والظهور التلفزيوني، ويعرف كيف يعيد للمشهد الإعلامي انضباطه وتأثيره مرة أخرى.