الثورة نت/
أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني، أن قناة الحدث دأبت على نشر أخبار تنسبها إلى مصدر في حزب الله لا سيما فيما يتعلق اليوم بالاعتداء الصهيوني في منطقة البترون.
وجاء في بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله: دأبت قناة الحدث على نشر أخبار تنسبها إلى مصدر في حزب الله لا سيما فيما يتعلق اليوم بالاعتداء الصهيوني في منطقة البترون.

وأضاف البيان: إنّ سياستنا واضحة تمامًا سبق أن شرحناها وأكدنا عليها في بيانات سابقة، أنّه لا توجد مصادر في حزب الله أو مصادر مقربة من حزب الله، فضلًا أن تعطي هذه المصادر المزعومة معلومات إلى قناة الحدث وشقيقاتها المنخرطين بشكل سافر ومعادي في آلة الدعاية الصهيونية ضدّ مقاومتنا وشعبنا اللبناني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی حزب الله قناة الحدث

إقرأ أيضاً:

حزب الامة يقع في شر اعماله! نحو اصلاح حزب الامة!

اسماعيل ادم محمد زين

لا احد بدري سر ولع حزب الامة بالعسكر ،فقد وضع علي راسه احد العسكر عند استقلال السودان و اوصله الي رئياسة الوزراء وهو القائمقام عبدالله خليل ،ولكنه للاسف تماها مع العسكر وسلمهم الحكم في عام 1958م.متوهما بان زملائه العسكر ،سيعيدون لهم السلطة! ولم يكونوا علي سعة ادراك أو معرفة،ليخطروه ،بل يوبخونه علي مبادرته تلك! ولو أنهم امروه بان يذهب و يتفق مع بقية الاحزاب لتبادل السلطة بمسؤلية,لما وصلت البلاد الي هذه المرحلة. ولتوقف حلم العسكر في السلطة! ولا مانع من ان يحلم اي فرد في السلطة! ولكن وفقا لمستحقاتها و وفقا لتاهيل مناسب و معقول مع ايمان بالتداول السلمي للسلطة.
وللاسف تواصل ولع حزب الامة بالعسكر ،لينتهي المطاف بالحزب ،تحت قيادة الفريق صديق اسماعيل واللواء فضل الله برمة ناصر وهما كما يقول الطيب صالح ناس فضلاء! وأولاد ناس ولكنهم لم يؤهلوا للحكم.
إذ العسكر بطبيعتهم يعتمدون علي الاوامر والتراتبية العسكرية.و تنفيذ ما يؤمرون به! وهو ما نراه الآن ،من دخول الجميع في عماء حرب عبثية.ولن تجدوا من بين العسكر من يعترض! لذلك علي حزب الامة تحمل مسؤلية اعماله.فقد ذهب اللواء فضل الله بعيدا ليذعن و يشكر العريف/عبدالرحيم دقلو علي دعمه لبعض المشاركين في لقاء نيروبي!
وها هو الحزب يجني ثمار غرسه.
كيف اقتنع كثير من كبار الضباط بالرتب التي منحت لافراد الجنجويد أو الحركات المسلحة والتي ما تزال تمنح.و بشكل عجيب ! لنسمع عن فريق مؤقت! أو شئ من هذا القبيل.
و للاسف واصل السيد الصادق التوجه العسكري في حزب الامة ،فارسل ابنيه الي سلك الجندية في تخطيط واضح يبين تماهي الحزب مع النظام العسكري وابتعاده عن الديموقراطية.
ان إراد حزب الامة النظام الديموقراطي حقا ،عليه البدء في ثورة للاصلاح ،من القواعد ،ليبني حزبا علي مبدا الكفاءة والانتخاب المباشر و القبول.
كما يجب النظر في حل هيئة شؤون الانصار وتركها لمن يرغب في ذلك.والا يستعين بها في هياكله أو انشطته وفي حراكه الديموقراطي.
دعوا العسكر يستمتعون بحياتهم المدنية بعيدا عن حزبكم.وعليكم الاستعانة بدكتور عبد المحمود أبو في بناء الحزب الجديد.
يجئ الاهتمام بحزب الامة،لانه من أكبر الاحزاب ونعول عليه في النظام الديموقراطي المرتجي بإذن الله.وهذا من الشأن العام ،مطلوب من الجميع النظر فيه والمساهمة. فما اصابنا من ضر لم يك ليحدث لو ان لنا احزابا قوية و مرنة.

ismailadamzain@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الموقف العربي فيما وراء خطة ترامب تجاه قطاع غزة
  • اختلاف الحُب بين الشعوب
  • حزب النور يثمن الموقف المصري من القضية الفلسطينية
  • الانتخابات الألمانية من منظور دولي: كيف ترى كل من الولايات المتحدة، روسيا والصين الحدث؟
  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • تأكيدا لما نشرته شفق نيوز.. وزير الداخلية الايراني يصل الى بغداد
  • فيديو.. أول ظهور للفنانة المغربية دنيا بطمة بعد السجن
  • حزب الامة يقع في شر اعماله! نحو اصلاح حزب الامة!
  • هذا ما يتجنبه حزب الله داخليا
  • حزب الله وحركة أمل يؤكدان رفضهما بقاء العدو الصهيوني على أي جزء من الأراضي اللبنانية