تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مدير معهد فلسطين للأمن القومي اللواء حابس الشروف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لفرض أمر واقع في قطاع غزة لا يمكن تغييره بعد الانتخابات الأمريكية. 
وقال الشروف في تصريح خاص لقناة "النيل" الإخبارية، اليوم السبت "إن نتنياهو لم يحقق أي هدف من أهدافه على أرض الواقع في فلسطين، ولكنه يريد إطالة أمد الحرب وممارسة المزيد من الضغط على كافة الأطراف لإجبارهم على الخضوع لشروطه وإفراغ شمال قطاع غزة من السكان".

 
وأضاف: "نتنياهو يضرب بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية، ولا يأخذ بالرأي العام الدولي ولا الأمريكي، لأنه يعمل على تحقيق مصالحه الذاتية، وقد زرع الخوف في الإسرائيليين لأنه رفع شعار "الحرب الوجودية" ليلتف الجميع حوله". 
وأشار الشروف إلى أن أكثر من 70% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب التي يقودها نتنياهو هي حرب وجودية، وبالتالي فهو لا يخشى أحد ويسير قدما لتحقيق أهدافه، ولكنه حتى الآن لم يحقق أي هدف منها. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة معهد فلسطين للأمن القومي نتنياهو الانتخابات الامريكية الحرب القوانين الدولية

إقرأ أيضاً:

كلنا فلسطين.. تونسيون يحتجون أمام السفارة الأمريكية رفضا لتهجير أهالي غزة (شاهد)

احتج عدد من التونسيين، اليوم السبت، أمام السفارة الأمريكية، للتأكيد على رفض خطّة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القائمة على تهجير سكان غزة، مبرزين في الوقت نفسه، كامل دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللمقاومة بقطاع غزة المحاصر.

وصدحت أصوات المتظاهرين، بعدد من الشعارات، من قبيل: "لا تهجير إلا للقدس" و"المجد للمقاومة" و"يا ترامب يا جبان، فلسطين للأحرار.."، مشدين على ضرورة تجريم التطبيع، مع رفع العلم الفلسطيني، وعدّة لافتات داعمة للمقاومة ولأهالي غزة.

وجاء التحرك الاحتجاجي بدعوة من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، التي دأبت منذ بدء طوفان الأقصى على التظاهر الداعم لغزة.



وقال صقر فلسطيني، عن حركة "فتح"، إنّ: "فلسطين أرض إسلامية وليست ولاية أمريكية، حتى يفكر ترامب في شراء ذرة من ترابها" مؤكدا: "هناك رجال تحمي الأرض من غطرسة ترامب".

وشدد صقر فلسطيني في حديثه لـ"عربي21" بالقول: "نحن صامدون مع شعبنا في غزة وجنين، نواجه صعوبات كثيرة نعم ولكننا نتساءل ونقول للشعب الإسلامي والعربي أين أنتم متى يستفيق الضمير؟".



وأضاف المتحدث نفسه: "خطة التهجير والتقسيم لا تستهدفنا فقط بل أغلب الدول العربية في خطر لأن مخططهم مايسمى دولة اسرائيل دون حدود".

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يرّوج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضته مختلف الدول، بينها دول عربية ومنظمات إقليمية ودولية.


وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • كلنا فلسطين.. تونسيون يحتجون أمام السفارة الأمريكية رفضا لتهجير أهالي غزة (شاهد)
  • القاهرة الإخبارية: واقع غزة يترك الأسرى الفلسطينيين في صدمة
  • مراسل القاهرة الإخبارية: واقع غزة يترك الأسرى الفلسطينيين في صدمة
  • فقدوا عائلاتهم.. صدمة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من واقع غزة
  • بوتين يسعى لنظام عالمي جديد يخدم مصالح روسيا
  • قناعة إسرائيلية: حرب غزة أثبتت أنه لا يمكن هزيمة الفلسطينيين عسكريا
  • تقارير عبرية عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية.. نتنياهو يسعى لتحقيق هدفين
  • باحثة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إفشال صفقة وقف إطلاق النار
  • إعلام عبري: 51% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يهتم بالحفاظ على ائتلافه
  • الحرب الاقتصادية الأمريكية على اليمن.. كيف يمكن الاستفادة من التجربة الروسية الإيرانية؟