معهد فلسطين للأمن: نتنياهو يسعى لفرض أمر واقع بغزة لا يمكن تغييره بعد الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير معهد فلسطين للأمن القومي اللواء حابس الشروف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لفرض أمر واقع في قطاع غزة لا يمكن تغييره بعد الانتخابات الأمريكية.
وقال الشروف في تصريح خاص لقناة "النيل" الإخبارية، اليوم السبت "إن نتنياهو لم يحقق أي هدف من أهدافه على أرض الواقع في فلسطين، ولكنه يريد إطالة أمد الحرب وممارسة المزيد من الضغط على كافة الأطراف لإجبارهم على الخضوع لشروطه وإفراغ شمال قطاع غزة من السكان".
وأضاف: "نتنياهو يضرب بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية، ولا يأخذ بالرأي العام الدولي ولا الأمريكي، لأنه يعمل على تحقيق مصالحه الذاتية، وقد زرع الخوف في الإسرائيليين لأنه رفع شعار "الحرب الوجودية" ليلتف الجميع حوله".
وأشار الشروف إلى أن أكثر من 70% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب التي يقودها نتنياهو هي حرب وجودية، وبالتالي فهو لا يخشى أحد ويسير قدما لتحقيق أهدافه، ولكنه حتى الآن لم يحقق أي هدف منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة معهد فلسطين للأمن القومي نتنياهو الانتخابات الامريكية الحرب القوانين الدولية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة في اليوم الثاني من استئناف الحرب
استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق عدة جنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى 14 إثر غارات إسرائيلية استهدفت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء مناطق النازحين في خان يونس ورفح جنوب القطاع، ومدينة غزة.
فقد استشهد 4 بينهم امرأة مسنة إثر غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، كما استشهدت امرأة وطفلها وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس.
وسقط شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لأحد المنازل بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة أبو الروس خلف مسجد البشير في منطقة حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة.
استئناف الحرب
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، في حين حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وكان اليوم الأول قد أسفر عن سقوط أكثر من 429 شهيدا وأكثر من 500 جريح في الغارات الكثيفة على أنحاء القطاع.
إعلانووفقا لمكتب الإعلام الحكومي فإن نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء، وهو ما اعتبره دليلا على نية مبيتة لدى الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية في حق غزة.
من جهتها، قالت حركة حماس إن إسرائيل فشلت في الخروج من الاتفاق سياسيا فقررت الخروج منه عسكريا بهجومها على القطاع.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم سيستمر، وألمح إلى احتمال العودة للقتال البري.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة، وأن الجيش قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الجيش سيحافظ على مواقعه بغزة، وستتحمل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات.