هاريس تتعهد بخفض تكاليف المعيشية على الأميركيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قالت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، السبت، إن الكثير من العلماء وبينهم من حاز على جوائز نوبل يدعمون خططي الاقتصادية على خطط منافسها الجمهوري، دونالد ترامب.
وأضافت هاريس "أعمل على دعم الطبقة المتوسطة ومصاريف العائلات، ورئاستي ستعمل على خفض التكاليف المعيشية على الأميركيين".
وتوجهت هاريس وترامب، المرشحان للرئاسة الأميركية، إلى ولاية نورث كارولاينا، السبت، لمحاولة الفوز بدعم الولاية المتأرجحة في جنوب شرق البلاد قبل ثلاثة أيام فقط من الانتخابات التي ستُجرى، الثلاثاء.
وستمثل الزيارة رابع يوم على التوالي تزور فيه نائبة الرئيس والرئيس السابق ترامب الولاية نفسها في اليوم ذاته، ما يبرز الأهمية الكبيرة للسبع ولايات المرجح أن تحسم الانتخابات والتي تظهر استطلاعات الرأي احتدام المنافسة فيها.
وذكر موقع "إلكشن لاب" الإلكتروني التابع لجامعة فلوريدا أن ما يزيد عن 70 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم بالفعل، وهو دون معدل قياسي للتصويت المبكر لعام 2020 خلال جائحة كوفيد-19، لكنه لا يزال يشير إلى ارتفاع مستوى إقبال الناخبين.
كما أن اليوم هو آخر أيام التصويت المبكر في نورث كارولاينا حيث أدلى 3.8 مليون ناخب بأصواتهم في وقت تتعافى فيه الأجزاء الغربية من الولاية من آثار فيضان نجم عن الإعصار هيلين وأسقط قتلى.
وتعتزم هاريس الظهور مع نجم موسيقى الروك جون بون جوفي في شارلوت أكبر مدن نورث كارولاينا التي تملك مثل ولاية جورجيا 16 صوتا في المجمع الانتخابي حيث يلزم حصد 270 صوتا لضمان الفوز بالرئاسة.
ودعمت نورث كارولاينا ترامب في 2020 لكنها انتخبت حاكما ديمقراطيا في اليوم نفسه، ما يمنح أملا لكلا الحزبين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نورث کارولاینا
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية تتعهد بكشف ملابسات هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية، اليوم الأحد، بتحقيق سريع ودقيق لمعرفة إن كان بإمكان الأجهزة الأمنية منع الهجوم الذي تعرّضت له سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ مساء الجمعة وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وجرح أكثر من مئتين.
وقالت نانسي فيزر وزيرة الداخلية، في بيان، إن تحقيقات الأجهزة الأمنية "ستجرى بوتيرة مضطردة".
ومنذ مساء الجمعة، توجّه تساؤلات من كلّ حدب وصوب حول دوافع المشتبه به لارتكاب الهجوم.
وأشارت فيزر إلى أن "آراء المشتبه به وتصريحاته ستخضع للتدقيق، فضلا عن البيانات والإجراءات لدى سلطات مختلفة ولدى القضاء بغية التوصّل إلى الخلاصات اللازمة".
ويقضي الهدف بتحديد خلفية المشتبه به "التي لا تتوافق مع أيّ خلفية معروفة" بمساعدة المكتب الفدرالي للشرطة الجنائية والسلطات المحلية.
وصرّحت وزيرة الداخلية الألمانية أن المشتبه به "تصرّف بقساوة ووحشية تفوقان التصوّر".
وتواجه نانسي فيزر جلسة استجواب تبدأ في 30 ديسمبر الجاري حول أوجه الخلل التي يحتمل أن تكون ساهمت في وقوع الهجوم.
وستستجوبها مع مسؤولين رفيعي المستوى لجنة الرقابة البرلمانية ولجنة الشؤون الداخلية في مجلس النواب الألماني (بوندستاغ)، وفق ما أفاد مصدر برلماني.
ومثل المشتبه به أمام قاض، أمس السبت، ووضع في السجن على ذمّة التحقيق.