325 مليار دولار.. ارتفاع "الكاش" لدى "بركشاير" لمستوى قياسي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
ارتفعت السيولة النقدية "الكاش"، التي تمتلكها شركة "بركشاير هاثاواي"، إلى مستوى قياسي بلغ 325.2 مليار دولار في الربع الثالث من العام الجاري، بحسب ما كشفت عنه الشركة، اليوم السبت.
وذكرت وكالة بلومبرغ، أن هذه الزيادة في السيولة لدى الشركة التي مقرها أوماها بولاية نبراسكا، جاءت مع مواصلة رئيسها الملياردير وارن بافيت الامتناع عن القيام بعمليات استحواذ كبرى، فيما قلص بعض أهم حصصه في الأسهم.
وكشفت "بركشاير هاثاواي" في بيانها السبت، أنها قلصت حصتها في شركة "أبل" مرة أخرى.
وبلغت قيمة حصة الشركة في صانعة "آيفون" 69.9 مليار دولار في نهاية الربع الثالث، بانخفاض عن 84.2 مليار دولار في الربع الثاني، مما يشير إلى أن الشركة خفضت حصتها بنحو 25 بالمئة، وفقا لما ذكرته بلومبرغ.
وكانت "بركشاير" كشفت لأول مرة عن حصتها في شركة أبل في عام 2016 وأنفقت 31.1 مليار دولار مقابل 908 ملايين سهم من أسهم أبل التي احتفظت بها حتى نهاية عام 2021.
وخلال الربع الثالث، كانت "بركشاير" بائعا صافيا للأسهم، حيث أعلنت عن مبيعات صافية للأسهم بقيمة بلغت 34.6 مليار دولار في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر.
وذكرت بلومبرغ أن "بركشاير" كافحت لإيجاد طرق لنشر كومة النقد لديها، حيث وجد بافيت أن أسعار السوق مرتفعة للغاية للعثور على صفقات جذابة.
وفي اجتماع المساهمين السنوي خلال شهر مايو الماضي، قال بافيت، البالغ من العمر 94 عاما، إن بيركشاير ليست في عجلة من أمرها للإنفاق "ما لم نعتقد أننا نفعل شيئا ينطوي على مخاطر قليلة جدا ويمكن أن يجعلنا نكسب الكثير من المال".
ارتفعت أسهم بيركشاير بنسبة 25 بالمئةهذا العام، مما عزز قيمتها السوقية إلى 974.3 مليار دولار. وتجاوزت قيمتها السوقية تريليون دولار لأول مرة في 28 أغسطس.
وبحسب البيان الصادر، اليوم، فقد انخفضت الأرباح التشغيلية لشركة بيركشاير في الربع الثالث بنسبة 6 بالمئة عن العام السابق، إلى 10.09 مليار دولار، مع انخفاض أرباح الاكتتاب في التأمين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبل بركشاير أميركا وارن بافيت أبل بركشاير أبل بركشاير أسواق ملیار دولار فی الربع الثالث
إقرأ أيضاً:
تحويلات المغتربين الباكستانيين عند مستوى قياسي جديد
أعلن البنك المركزي الباكستاني عن ارتفاع تحويلات المغتربين إلى مستوى قياسي جديد بلغ 4.1 مليارات دولار خلال شهر مارس/آذار الماضي، في إشارة قوية إلى تعافي الاقتصاد الباكستاني بعد سنوات من الضغوط المالية الشديدة، مدعوما ببرنامج قروض من صندوق النقد الدولي.
وقال البنك المركزي الباكستاني في بيان صدر اليوم الاثنين، إن هذا الرقم تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 3.16 مليارات دولار الذي تم تسجيله في يونيو/حزيران من العام الماضي.
وذكرت بلومبيرغ أن الاقتصاد الباكستاني، الذي كان على شفا التخلف عن السداد في عام 2022، بدأ يستعيد توازنه بفضل حزمة من القروض التي تم الاتفاق عليها مع صندوق النقد الدولي، حيث من المتوقع أن تتلقى البلاد قريبا جزءا من مبلغ 2.3 مليار دولار أقره الصندوق الشهر الماضي.
وأضاف البنك المركزي، في تصريحات أدلى بها لبلومبيرغ في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن الحملة الحكومية على تداول الدولار في السوق الموازية ساهمت في توجيه التدفقات المالية نحو القنوات المصرفية الرسمية، مما عزّز من استقرار سوق الصرف.
وأشار البنك إلى أن هذا الاستقرار الاقتصادي أوجد بيئة مواتية لاستمرار ارتفاع التحويلات المالية من الخارج، متوقعا أن تصل التحويلات إلى 38 مليار دولار خلال السنة المالية التي تنتهي في يونيو/حزيران، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 36 مليار دولار.
كما نقلت صحيفة بزنس ريكوردر عن محافظ البنك المركزي جميل أحمد، خلال مشاركته في فعالية ببورصة باكستان اليوم الاثنين، قوله إن احتياطات البلاد من النقد الأجنبي من المتوقع أن تبلغ 14 مليار دولار بحلول يونيو/حزيران، مقارنة بتقديرات سابقة عند 13 مليار دولار.
إعلانوقال أحمد "التغييرات التنظيمية التي قمنا بها، إلى جانب استعادة ثقة المستثمرين، تعزز من تدفق الأموال من المغتربين عبر القنوات الرسمية".
يُذكر أن تحويلات المغتربين تُعدّ مصدرا حيويا للعملات الأجنبية في باكستان، وتلعب دورا رئيسيا في دعم الاستقرار الاقتصادي وتقليص العجز في الحساب الجاري.