المتشددة بادينوك تفوز بزعامة حزب المحافظين البريطاني
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
فازت المرشحة اليمينية المتشددة ذات الأصل النيجيري كيمي بادينوك برئاسة حزب المحافظين في بريطانيا، لتحل مكان ريشي سوناك الذي تنحى بعد أداء الحزب الكارثي في انتخابات يوليو/تموز الماضي.
وأصبحت بادينوك (44 عاما) خامسة زعماء حزب المحافظين منذ منتصف عام 2016 بعد أن صوت لها أكثر من 53 ألفا من أعضاء الحزب في مواجهة وزير الهجرة السابق روبرت جينريك الذي حصل على نحو 41 ألف صوت.
وحسمت بادينوك منافسة استمرت لعدة أشهر وشهدت تقليص عدد المرشحين من 6 إلى 2، وتعهدت بتجديد الحزب تحت قيادتها قائلة إن الحزب انحرف نحو الوسط ويجب عليه العودة إلى أفكاره التقليدية.
وقالت بادينوك لأعضاء الحزب إن توليها زعامة الحزب هو "شرف هائل" لكن "المهمة التي أمامنا صعبة". وأضافت "علينا أن نكون صادقين بشأن حقيقة أننا ارتكبنا أخطاء" و"تركنا المبادئ تنهار" مؤكدة "حان الوقت للعمل والتجديد".
وتابعت "ستكون مسؤوليتنا الأولى كمعارضة مخلصة لجلالة الملك هي محاسبة حكومة حزب العمال هذه.. الهدف الثاني الذي لا يقل أهمية هو الإعداد للحكومة على مدى السنوات القليلة المقبلة".
مهمة صعبةوبادينوك أول امرأة سوداء تتولى رئاسة حزب سياسي كبير في بريطانيا، وشغلت في وقت سابق منصب وزيرة المساواة، وتواجه الآن مهمة صعبة تتمثّل بإعادة توحيد حزب بات ضعيفا ويعاني انقسامات، أطيح به من السلطة في يوليو/تموز بعدما حكم على مدى 14 عاما.
وستصبح بادينوك الزعيمة الرسمية للمعارضة التي تواجه زعيم حزب العمال كير ستارمر في مجلس العموم كل أربعاء في جلسات مساءلة رئيس الوزراء التقليدية.
ولدت بادينوك في لندن لوالدين نيجيريين ونشأت في لاغوس، وتصف نفسها بأنها شخصية صريحة، وهو ما جعلها مثيرة للجدل خلال الحملة.
ولدى حديثها عن الهجرة، قالت بادينوك "لا يحق لجميع الثقافات بشكل متساو" الحصول على حق الإقامة في المملكة المتحدة. فيما أثارت الغضب أكثر عندما قالت مازحة إن ما يصل إلى 10% من الموظفين الحكوميين في بريطانيا البالغ عددهم نصف مليون سيئون إلى حد أنه "ينبغي سجنهم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يستقبل السفير البريطاني لدى ليبيا
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأحد، السفير البريطاني لدى ليبيا، مارتن لونغدن، بحضور المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية والتعاون الدولي الطاهر الباعور.
وتناول اللقاء، “بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك إعادة فتح القسم القنصلي البريطاني في ليبيا لتسهيل إجراءات التأشيرات، واستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين ليبيا والمملكة المتحدة”.
وناقش الجانبان، “ملف عودة عمل الشركات النفطية البريطانية للعمل في ليبيا، لدعم قطاع الطاقة والتنمية الاقتصادية”.
كما تطرق اللقاء إلى “تطورات الوضع في ليبيا، حيث جدد السفير دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار، من خلال المضي نحو الانتخابات”.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة، “حرص حكومة الوحدة الوطنية على تعزيز التعاون مع المملكة المتحدة في مختلف المجالات، مشيدًا بالدور البريطاني في دعم الاستقرار والتنمية في ليبيا”.