جون بولتون: أي رئيس أمريكي يجب عليه التعامل مع المحور الصيني - الروسي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا: «إن كان الاسم الذي ستأتي به صناديق الاقتراع ليكون رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، سيضطر للتعامل مع المحور الصيني - الروسي، المثير للقلق».
وأضاف «بولتون» خلال لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور، حول الانتخابات الأمريكية، على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «تعزيز العلاقات بين موسكو وبكين، واضح منذ عدة سنوات، إذ أن الصينيين ساعدوا الروس، بشكل كبير في حربهم في أوكرانيا، وسيتوقعون من الروس مساعدتهم ضد تايوان أو أي خطوات يتخذونها في منطقة المحيطيين الهندي والهادئ».
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: « إلى جانب المحور الصيني - الروسي هناك كوريا الشمالية وإيران، وبيلا روسيا وسوريا وكوبا ونيكاراجوا وفنزويلا، ويحدث من ذلك المحور تطورات لا تصدق، لا سيما بعد أن أرسلت كوريا الشمالية قوات لمساندة روسيا ضد أوكرانيا».
وزاد : «كوريا الشمالية وإيران تربطهما علاقة وثيقة للغاية، إذ أنه من فترة طويلة بدء برنامج الصواريخ الإيراني بصواريخ سكود من الحقبة السوفيتية، زودتها بها كوريا الشمالية».
وواصل: «الولايات المتحدة تعلم أن كوريا الشمالية وإيران، قاما بشراء تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم وتصاميم الأسلحة من عبد القادر خان، العالم الباكستاني، وتعاون البلدين قائم منذ قترة طويلة، فيما يدلل النهج الذي تتبناه القوات الكورية الشمالية، في الصراع الأوكراني، والصلات بين وبين إيران، بشأن القضايا النووية والصواريخ الباليستية، على أن كل الصراعات المندلعة في العالم، مترابطة».
انتخابات أمريكا.. شكوى وقرار بإصدار بطاقات اقتراع لناخبين لم يتسلموها ببنسلفانيا «بولتون»: سياسة أمريكا الخارجية ليست ضمن القضايا الرئيسية للحملات الانتخابيةالولايات المتحدة ستسر إذ لعبت الصين وروسيا دوراً أكبر في الشرق الأوسط
وأردف: «لا شك، أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة، في ظل أي رئيس أن يلعب كل من روسيا والصين دور أكبر في الشرق الأوسط، وأن معظم الدول العربية لا تريد أن تكون جزء من حرب باردة، جديدة».
وأكمل: «جهود الصين وروسيا في استخدام إيران كوكيل لتهديد الاستقرار في الشرق الأوسط، في الحقيقة أمر ستحتاج الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل إلى مواجهته بعد التنصيب في الـ 20 من يناير المقبل»
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الانتخابات الأمريكية الولايات المتحدة أوكرانيا تخصيب اليورانيوم الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط وسأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة
أطلق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الأحد عددا من التصريحات المثيرة للجدل والتي تعكس بوضوح مدى الاختلاف في السياستين الداخلية والخارجية للولايات المتحدة مع الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن.
فعلى صعيد السياسة الخارجية قال ترامب إنه سيوقف ما وصفها بالفوضى في الشرق الأوسط، كما سيوقف الحرب في أوكرانيا ويمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة، وذلك من دون أن يوضح كيف سيقوم بكل ذلك.
وأعاد ترامب التذكير بكلامه السابق بأن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول (عملية طوفان الأقصى) والحرب بين روسيا وأوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان رئيسا للولايات المتحدة.
وتشن إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حرب إبادة جماعية على قطاع غزة استشهد وأصيب فيها أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، كما خلفت أزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وكان ترامب هدد في وقت سابق هذا الشهر بأنه إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، فسيكون هناك "جحيم" في الشرق الأوسط، وقال إن المسؤولين سيتلقون "ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل.. أطلقوا سراح الأسرى الآن".
إعلانكما ذكر ترامب في تصريحاته اليوم أنه عندما يتولى السلطة سيتوقف عن "الدخول في الحروب الخارجية التي دخلتها الولايات المتحدة بشكل سخيف"، كما سيوجه الجيش لإنشاء منظومة قبة حديدية لحماية السماء الأميركية، من دون أن يحدد الطرف الذي قد يهدد البلاد.
وعن تصريحاته الأخيرة المتعلقة بقناة بنما، أعاد ترامب القول بأنه من غير المقبول فرض رسوم عالية على البحرية الأميركية والسفن الأميركية عند مرورها في قناة بنما، وقال إنه يطالب بإعادة قناة بنما للولايات المتحدة بشكل كامل ومن دون أي أسئلة، معتبرا أن أميركا تتعرض للسرقة في قناة بنما وأن تأمينها أمر مهم للتجارة الأميركية.
وفي موضوع المهاجرين قال الرئيس الأميركي المنتخب إنه سيبدأ بعد توليه السلطة أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، وأضاف أنه أبلغ المسؤولين في المكسيك أن ما يجري على حدودهم غير مقبول.
وعلى الصعيد الداخلي قال ترامب إنه سيقوم بتغييرات كبيرة في واشنطن والأغلبية الجمهورية في الكونغرس تدعم ترشيحاته للمسؤولين.
وكان ترامب أعلن الشهر الماضي اختياراته لأعلى 20 منصبا داخل حكومته، حيث اختار مجموعة من المسؤولين التقليديين وغير التقليديين للمناصب العليا خلال أقل من 3 أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية.
وجمعت اختيارات ترامب بين شخصيات عدة ذات خلفيات أيديولوجية متناقضة، إلا أنهم يتحدون في دعم إطار حركته الشعبوية "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" المعروفة اختصارا باسم "ماغا".