لماذا لم يشارك وئام وهاب في لقاء بعذران؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كتب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر حسابه على "اكس": "غيابنا عن لقاء بعذران بسبب السفر ومثل حزب التوحيد نائب الرئيس الدكتور هشام الأعور ونحن موافقون على كل المقررات . القرى مفتوحة للمدنيين . الأمن خط أحمر في الجبل والسلاح ممنوع . وأهم شيء أن تعطي الأجهزة إهتماماً لخط صيدا القديمة في الشويفات حتى لا يقع المحظور".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: لماذا نشتهي الحلويات حتى بعد الشبع؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة لمعهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي أن الشعور بالشبع لا يمنع الرغبة في تناول الأطعمة السكرية، بل يحفزها، مما يفسر صعوبة مقاومة الحلويات بعد الوجبات، وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
أظهرت التجارب على الفئران أنها تناولت 6 أضعاف السعرات الحرارية عند تقديم أطعمة غنية بالسكر، رغم شعورها بالشبع.
كشفت فحوص الدماغ أن منطقة المهاد البطيني نشطت عند تناول السكر، مما أدى إلى إطلاق خلايا عصبية (POMC) تحفز إفراز الإندورفين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن الشعور بالمكافأة والسعادة.
حتى رؤية أو شم رائحة الأطعمة السكرية حفزت النشاط الدماغي، مما يفسر الرغبة المفاجئة في الحلويات بعد الأكل.
أجريت اختبارات بالرنين المغناطيسي على بشر تناولوا مشروبات سكرية، وأظهرت نشاطًا مماثلًا لما لوحظ عند الفئران، حيث شعر المشاركون بالمكافأة رغم شعورهم بالشبع.
أوضح الدكتور هينينغ فينسلو أن هذا السلوك متجذر في التطور البشري، حيث كان الإنسان القديم يستهلك السكر فور توفره بسبب ندرته في الطبيعة وقدرته على توفير طاقة سريعة.
إمكانية كبح الرغبة في السكر:
أظهرت التجارب أنه يمكن إيقاف هذا النشاط العصبي، حيث أدى تعطيل إشارات الإندورفين التي تطلقها خلايا POMC إلى انخفاض استهلاك السكر لدى الفئران.
يعمل دواء نالتريكسون-بوبروبيون المستخدم في تخفيف الوزن على كبح هذه الإشارات لدى البشر، لكن العلماء يؤكدون الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتطوير أدوية أكثر دقة تستهدف هذه المنطقة الدماغية دون التأثير على وظائف أخرى.