عُمان تستضيف ندوة "تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن".. الأربعاء
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عُمان مُمثلة في وزارة التنمية الاجتماعية، الأربعاء، ندوة "تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن بين الإمكانيات والتحديات"، إذ صدرت هذه الاستراتيجية عن القمة العربية في دورتها الثلاثين.
ويحضر هذه الندوة التي تستمر لمدة يومين 200 مشارك من المهتمين والعاملين في قطاع كبار السن من المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة من سلطنة عمان، وكبار المسؤولين والخبراء المختصين في مجال كبار السن من الدول العربية، وذلك بهدف متابعة الأبعاد الاجتماعية والسياسية لتنفيذ الاستراتيجية، ومناقشة خدمات الرعاية والحماية المقدمة لكبار السن، إلى جانب تحديد التحديات التي تواجه تنفيذ هذه الاستراتيجية وآلية الاستفادة من الإمكانيات.
وتنظم هذه الندوة وزارة التنمية الاجتماعية بالشراكة مع جامعة الدول العربية، ووزارة الصحة، وصندوق الحماية الاجتماعية، وجمعية إحسان، وجمعية الاجتماعيين العمانية، والرابطة العمانية لصحة المسنين، والرابطة العُمانية للزهايمر، إلى جانب عدد من مؤسسات القطاع الخاص.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«مركز جمعة الماجد» يشارك في ندوة «المخطوطات العربية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم أمس الأول الخميس، في ندوة علمية بعنوان «المخطوطات العربية: دراسةً وحفظاً»، نظمها مركز العوتبي للدراسات الثقافية والتراثية في جامعة صحار بسلطنة عُمان، بمشاركة نخبة من الباحثين والدارسين المتخصصين في علم المخطوطات.
وقد مثل المركز في الندوة شيخة عبد الله المطيري، رئيسة قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام، التي قدمت ورقة بحثية بعنوان «تجربة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في فهرسة المخطوطات». وتحدثت في محاضرتها عن تباين مستويات فهرسة المخطوطات من مكتبة لأخرى، وذلك حسب النظام المتفق عليه من إدارة قسم المخطوطات، وحسب طبيعة المستفيدين من فهارس المخطوطات.
كما تناولت أهمية فهرسة المخطوطات، حيث أشارت إلى النقاط التالية: معرفة الإنتاج المعرفي للمخطوط وحصره، وإدراك العلوم والمعارف التي ألف بها العلماء الأوائل، ومساعدة المحققين والباحثين في الوصول إلى المخطوطات التي تقوم عليها دراساتهم، وإكمال نواقص المخطوطات التي يُظن أنها مفقودة.
وأشارت المطيري إلى الخدمات التي يقدمها مركز جمعة الماجد من خلال إتاحته لقواعد البيانات الخاصة بالمخطوطات والمراجع عبر موقعه الإلكتروني، وذلك لتسهيل وصول الباحثين إليها.
كما شارك في الندوة البروفيسور عبد الباسط قوادر، أستاذ فقه الوصايا والمواريث بجامعة الزيتونة في تونس، الذي تحدث عن أهمية المخطوطات، والتقاليد القديمة والحديثة في تحقيق المخطوطات، مع التأكيد على ضرورة تحديد شروط التحقيق قبل التعامل مع أي مخطوط.
في ختام الندوة، قدم البروفيسور نضال الشمالي، رئيس مركز العوتبي، مجموعة من التوصيات التي تضمنت الدعوة إلى إنشاء مراكز تراثية متخصصة في المخطوطات العربية وتحقيقها، بالإضافة إلى اعتبار «تحقيق المخطوطات» مقرراً إلزامياً في الدرس الجامعي. كما أكد أهمية إقامة ملتقيات دورية بين المحققين والدارسين، وتعزيز التواصل بين المراكز التراثية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في رقمنة المخطوطات وأرشفتها.