اتفاقية الحبوب وطيران مصري.. مقترحات رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا للمسؤولين بمصر لحل الأزمة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال علي فاروق، رئيس الجالية المصرية في اوكرانيا، إن أوكرانيا تُعتبر رابع أكبر دولة مصدرة للقمح في العالم، ونتيجة للحرب الروسية الأوكرانية هناك كميات كبيرة من القمح معدة للتصدير الا انها عالقة في الدولة، نظرا للحصار الذي تفرضه روسيا على تلك الموانئ، مما تسبب بارتفاع أسعار السلع الغذائية و بحدوث نقص في بعض الدول وبالتالي حدوث الأزمة.
وأضاف علي فاروق، " الموضوع سياسي بحت كل شيء هناك متوفر اوكرانيا دولة زراعية غنية وطبيعتها مهيأة لذلك بشكل مذهل، ونتمنى وجود تفاوض أو تعاقد من الدولة المصرية مع الروس لفتح ممرات يتم من خلالها نقل تلك الحبوب الى مصر فيما يسمى باتفاقية الحبوب".
وتمنى رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، استقرار الأوضاع وعودة الحياة والعمل والتجارة مرة اخرى بالبلاد، فهناك الكثير من الأضرار التي لحقت برجال الاعمال والتجار بسبب تلك الحرب والحصار على البضائع والمبالغ الباهظة لخروجها.
وتابع: " بعد أنباء فتح مطار في اوكرانيا مع الدولة البولندية على الحدود، نتمنى ونناشد أن يكون هناك خط طيران مباشر مصري الى هناك، نظرا للصعوبة التي نمر بها أثناء السفر".
وإستضافت "بوابة الوفد الإلكترونية"، اليوم الإثنين، رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، الاستاذ علي فاروق، والذي يتواجد في مصر تلك الفترة بعد مشاركته بمؤتمر المصريين بالخارج تلبية لدعوة السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، له لحضور هذا المؤتمر الهام.
يأتي ذلك بحضور الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، ومجدي حلمي، المشرف العام على بوابة الوفد الإلكترونية، وسامي ابو العز، مدير تحرير بوابة الوفد الإلكترونية.
يذكر أن علي فاروق، رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، قد قام بدور كبير في عمليات إنقاذ الطلاب المصريين من اوكرانيا بعد اندلاع الحرب الروسية السنة الماضية، وذلك بالتواصل ومتابعة وزارتا الهجرة والخارجية حتى نجاحهم لحل الأزمة بشكل نهائي، فضلا عن حرصه على مساعدة الطلاب في إيجاد اوراقهم الثبوتية من الجامعات لتقديمها في مصر لإستكمال دراستهم، خاصة بعد تدمير الجامعات هناك بسبب الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علی فاروق IMG 20230814
إقرأ أيضاً:
الجالية اليمنية في برلين تندد بالعدوان الأمريكي على اليمن
الثورة نت/..
أقامت الجالية اليمنية في ألمانيا ومبادرة “أوقفوا الحرب على اليمن”، أمس الأول، وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في برلين، بمناسبة اليوم الوطني للصمود، والذكرى العاشرة للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن، واسنادًا ونصرة لغزة.
وفي الوقفة، التي أقيمت أمام بوابة برلين التاريخية، أكد المتحدثون من النشطاء والحقوقيين الألمان وممثل مبادرة “أوقفوا الحرب على اليمن” وأمين عام “منظمة انسان”، ورئيس الجالية اليمنية في ألمانيا، مؤكدين على أن أمريكا هي منبع الشر والإرهاب والعابثة بحقوق الشعوب المستقلة.
وأشاروا إلى أن أمريكا هي ومن في فلكها من قوى الشر والهيمنة من تستبيح الشعوب كاملة السيادة، وهي وحدها ومن خلال أدواتها الطيعة السعودية والإمارات من تقف خلف ما يتعرض له مواطنو وشعوب اليمن ولبنان وغزة وعموم فلسطين من ظلم وعدوان.
واعتبروا العدوان الأمريكي المباشر على اليمن يأتي مساندة من أمريكا لإسرائيل في عدوانها على غزة ولبنان، وفي هذا يظهر جليًا للعالم وجهها الحقيقي الوحشي وسلوكها الاجرامي الدموي في العدوان والحصار القاتل والمميت.
وأشاروا إلى ما اُرتكب بحق اليمن من حرب وإبادة ووحشية طيلة سنوات العدوان العشر ، وما ارتكب ويرتكب أيضًا بحق غزة من جرائم تطهير وإبادة على يد الكيان المجرم ومن معه من الأنظمة الغربية الداعمة بمواقفها وأسلحتها المتدفقة بحماية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي خيب آمال الشعوب.
وطالب بيان الوقفة كل الشعوب اتخاذ مواقف حقيقية تفضي إلى تحرك الشعوب لوقف تهجير وإبادة أبناء غزة من خلال فضح وتعرية جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي بمشاركة النظام الأمريكي والدعم الغربي اللامحدود الذي يفاقم معاناة أبناء غزة، وأوصلهم إلى حال أزهقت فيها الأرواح بما فيهم النساء والأطفال ودمرت فيها مساكنهم وكافة الدوائر التعليمية والصحية والمستشفيات وغيرها من المرافق الخدمية حتى مياه الشرب لم تسلم منابعها.
ووجه المشاركون رسالة للعالم أن اليمن يواجه حربا وعدوانا شرسا ثمنا لنصرته لغزة وفي سبيل استعادة هوية وكرامة وإرادة الدول العربية والإسلامية.