فوز "الكلية الحديثة للتجارة والعلوم" بجائزة مسابقة "العطاء الكبرى"
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
رعى صاحب السُّمو السيد فهر بن فاتك آل سعيد، الحفل الختامي لمسابقة "العطاء الكبرى"، والتي نظمتها دار العطاء في قاعة البستان، احتفاءً بألمع العقول في الابتكار الخيري من طلاب الجامعات في عمان، بهدف تسليط الضوء على المبادرات الخيرية المبتكرة التي تسعى لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.
وهذا العام، حصل فريق "كهاتين" من الكلية الحديثة للتجارة والعلوم (MCBS) على جائزة الاستثنائية عن مشروعهم الخيري الرائد، إذ يتكون الفريق من الطلبة جوهرة الشحي، وصال الريامي، وعبد الرحمن المفارجي، بإشراف هزار عيادي المحاضرة في قسم الدراسات العامة.
وركز مشروع فريق "كهاتين" على تخفيف الأعباء المالية التي تواجه الأيتام، مع التركيز بشكل خاص على تغطية الرسوم التعليمية والسكن وتكاليف الغذاء، إذ تضمنت مبادرتهم حملة توعية عُرضت في عدة مراكز تجارية في مسقط، مما ألهم العديد من الزوار للتفاعل مع قضيتهم والمساهمة بالتبرعات، كما سلطت المبادرة الضوء على التحديات التي يواجهها الأيتام وأبناء السجناء، وقدمت الدعم المالي اللازم للتخفيف عنهم ودعمهم ماديا.
وتم تكريم تفاني الفريق وحماسه في الحفل، الذي جمع ممثلين من الجامعات والكليات من جميع أنحاء السلطنة، إذ يعكس هذا الإنجاز قوة المبادرات الطلابية في إحداث تغيير اجتماعي ملموس. وقد كان للإدارة العليا بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم، وممثلي دار العطاء، وفريق التواصل المجتمعي والتسويق في الكلية دور كبير في دعم رحلة فريق كهاتين نحو النجاح.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بنما ترفع شكوى إلى الأمم المتحدة بعد تهديدات ترامب بشأن قناة بنما
يناير 22, 2025آخر تحديث: يناير 22, 2025
المستقلة/- في تطور دبلوماسي مثير، تقدمت حكومة بنما بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة احتجاجًا على التصريحات المثيرة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي هدد بالاستيلاء على قناة بنما. جاءت هذه التصريحات خلال خطاب تنصيبه الأخير، حيث أشار إلى أن “الولايات المتحدة لم تسلم القناة للصين، بل لبنما”، ملمحًا إلى إمكانية استعادتها.
في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، استشهدت بنما بالمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، التي تحظر استخدام القوة أو التهديد بها ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي. ودعت الرسالة إلى إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، مؤكدة على ضرورة احترام سيادة الدول وسلامتها.
بالتوازي مع هذا التحرك، أعلن مكتب المراقب المالي البنمي عن بدء تدقيق شامل في شركة “موانئ بنما”، التابعة لمجموعة “هاتشيسون” في هونغ كونغ، التي تدير ميناءي بالبوا وكريستوبال على طرفي القناة. يهدف هذا التدقيق إلى ضمان الشفافية والالتزام الكامل باتفاقيات الامتياز، بما في ذلك الإبلاغ الدقيق عن الدخل والمدفوعات والمساهمات المالية للدولة.
وفي خضم هذه التطورات، أكدت بنما أن قناتها المائية ستظل رمزًا للسلام والتعاون الدولي، مشددة على أنها لن تسمح لأي طرف بتحويلها إلى ساحة للصراعات الجيوسياسية.
وكان ترامب قد صرح في 22 ديسمبر الماضي بأنه سيطالب بعودة قناة بنما إلى الملكية الأمريكية، مستندًا إلى أهمية القناة للتجارة الأمريكية وانتشار القوات البحرية الأمريكية. يُذكر أن قناة بنما، التي افتتحت في عام 1914، تم نقل السيطرة عليها إلى بنما في عام 1999 بموجب معاهدة توريخوس-كارتر، مع التأكيد على حياد القناة واستخدامها للتجارة العالمية.