السيد ذي يزن يرعى افتتاح الاجتماع السنوي للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية .. الاثنين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
العُمانية: يرعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب بعد غد الاثنين افتتاح الاجتماع السنوي لصناديق الثروة السيادية الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة بجهاز الاستثمار العُماني، ويشارك فيه رؤساء وأعضاء أكثر من خمسين صندوقًا سياديًّا بأنحاء العالم من ستٍّ وأربعين دولة.
وسيشارك في المؤتمر المصاحب للاجتماع الذي يُعد الأكبر في تاريخ المنتدى منذ تأسيسه في عام 2009م نخبة من أبرز المتحدثين على المستويين العالمي والإقليمي، منهم إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي سبيس إكس وتسلا الذي سيشارك بصورة افتراضية (عن بُعد)، إلى جانب روبرت سميث رجل أعمال أمريكي، وأنطونيو كراسيس الرئيس التنفيذي لشركة فالور، ويان يو المستشارة القانونية في صندوق النقد الدولي.
وسيتم خلال المؤتمر المصاحب للاجتماع استعراض أحدث الموضوعات المتعلقة بالتغيرات العالمية في قطاع الاستثمار، مثل: تحول الطاقة والذكاء الاصطناعي وسلاسل الإمداد والحوكمة، إضافة إلى البُعد الاجتماعي في توجيه هذه الاستثمارات.
كما يعد الاجتماع فرصة للاجتماع مع كبار التنفيذيين من مختلف صناديق الثروة السيادية لمناقشة أبرز القضايا العالمية المعاصرة وتبادل وجهات النظر حول موضوعات استثمارية واقتصادية مختلفة والحديث عن التحديات التي تواجه صناديق الثروة السيادية.
جدير بالذكر أن المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية الذي حصل جهاز الاستثمار العُماني على عضوية كاملة فيه في عام 2015م يتجاوز حجم ثروات أعضائه 8 تريليونات دولار، وهو ما يمثّل 80 بالمائة من أصول جميع صناديق الثروة السيادية في العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثروة السیادیة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاستثمارات في الكونغو الديمقراطية بحلول 2029
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع صندوق النقد الدولي، وصول الاستثمارات في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى ذروتها عند 16.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029.
وذكر الصندوق في تقرير أورد موقع "زووم ايكو" مقتطفات منه، اليوم الخميس، أنه من المتوقع أن تشهد الاستثمارات ارتفاعا تدريجيا بين عامي 2025 (14.9%) و2029؛ إلا أن الانخفاض الطفيف المتوقع في عام 2030 يشير إلى فقدان الزخم أو عدم استمرارية المشاريع الهيكلية.
وأشار موقع "زووم ايكو" إلى أن هذا المستوى من الاستثمار يظل أقل من المستويات التي تحققها البلدان الناشئة، التي تشهد نموًا قويًا وهذا يعكس جهدًا مستدامًا بالتأكيد، لكنه لا يزال غير موجه بشكل كاف نحو القطاعات التي تحدث تحولا اقتصاديا.
وأوضح الصندوق، أنه بدون إدخال تحسينات على بيئة الأعمال وحوكمة المالية العامة ونوعية الاستثمار العام؛ فإن هذه الذروة قد لا تُحدث التأثيرات الهيكلية المتوقعة على التوظيف والإنتاجية والمرونة الاقتصادية.
ودعا صندوق النقد الدولي إلى إدارة صارمة للإنفاق الاستثماري، مع التركيز الواضح على البنية الأساسية الإنتاجية، والطاقة، والزراعة، والتصنيع المحلي.