لبنان ٢٤:
2024-11-02@17:16:32 GMT

لقاء درزي جامع في بعذران... جنبلاط: الحرب طويلة

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

عقد لقاء درزيا جامعا في منطقة بعذران - الشوف، بحضور الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان، وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى وجموعة من الفعاليات.
 
أبي المنى

وأكد الشيخ ابي المنى بعد اللقاء، أن "قرارنا توحيديّ بامتياز الحياد عن كل ما يفرّق إن كان على الصعيد الداخليّ في الطائفة أم على صعيد الوطن".



وقال: "ندين العدوان الاسرائيليّ ونتضامن مع النازحين ولا نقبل بأي خلل أمنيّ ونتعاون مع الجيش وقوى الامن لتأمين الاستقرار ونحذّر من المتاجرة بالأراضي والبيوت في هذه الفترة".

واضاف: "نطالب المجتمع الدوليّ والمسؤولين بالضغط لوقف إطلاق النار ونشر الجيش على الحدود".
 
جنبلاط

بدوره، رأى جنبلاط أنّ الحرب طويلة، مشددا على ضرورة الاستعداد لتوفير الحد الأقصى من الخدمات للنازح والمقيم.

ولفت الى أنه طرح بعض النقاط كون رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي خُذلا بشأن وقف اطلاق النار.

وقال: "يجب ان يكون هناك لجان فعالة في المناطق كلها ونحن جاهزون لتلبية الحاجات".
 
ارسلان

من جهته، قال ارسلان: "نحن ام الصبي في هذا البلد ولا اعداء لنا فيه ونحن اصحاب وطن واحد وارض واحدة ونستضيف اهل لنا في الجبل نتيجة هجوم وحشي ولا يمكننا ان نستقيل من دورنا التاريخي".  

ولفت الى أن "هذا الجبل أثبت أنّه فاتح اليدين لاستقبال اخوانه في الوطن".

وشدد على أنه "على القوى الامنية أن تكون حاضرة منعًا لأيّ محاولة لفتنة او انقسام في الجبل وتطويق اي اشكال يحدث".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«الوطن» ترصد قصصا بطولية للناجين من تحت الأنقاض.. «هنا غزة» حياة من رحم الإبادة

من تحت أنقاض المنازل، ومن بين ركام المبانى المدمرة والحجارة المبعثرة، يحاول الغزاويون صناعة ذكرياتهم الخاصة لمواجهة صور الحرب المطبوعة فى أذهانهم والتى لا تفارق مشاهدها أعينهم وعقولهم، ويسعون جاهدين لانتزاع نصف حياة من بين فكى حرب الإبادة المسعورة التى يشنها الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة منذ عام كامل، فتارة يراوغون الموت، وأخرى يمر من فوقهم محمولاً داخل صواريخ أو قنابل أو على هيئة طلقة رصاص تخرج من فوهة بندقية لتستقر فى صدر أحدهم قبل أن تصعد روحه إلى السماء ويدون اسمه كأحد شهداء العدوان، الذين تجاوز عددهم الـ40 ألفاً.

ويستمر من لا يزال على قيد الحياة فى كتابة فصول جديدة من يوميات الحرب، سواء بتوثيق الدمار أو القيام بالأعمال الخيرية على أرواح ذويه الذين محتهم آلة القتل، أو مقاومة الإصابة بابتكار أساليب جديدة للتعايش والتأقلم مع الأوضاع التى فرضها العدوان وولدت مع صوت أول قصف التقطته آذان الضحية وما زال مستمراً حتى اليوم.

«الوطن» سلطت الضوء على قصص بطولية من القطاع المنكوب من الشمال إلى الجنوب، أبطالها رجال ونساء وأطفال نجحوا فى الخروج من تحت الأنقاض، وكُتبت لهم الحياة مرة أخرى، وكأن مذهبهم فى الصمود على الأرض ينطق بجملة واحدة فى وجه المحتل: «أتظنُ أنكَ قد طمستَ هويتى ومحوتَ تاريخى ومعتقداتى.. عبثاً تحاول لا فناء لثائرٍ أنا كالقيامة، ذات يوم آتٍ».

مقالات مشابهة

  • لماذا لم يشارك وئام وهاب في لقاء بعذران؟
  • النكسة المصرية الاستراتيجية: من اقتصاد العسكر إلى اقتصاد الحرب
  • وزير الإعلام: نرفض بشدة التحركات العدائية الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية
  • "الهجرة غير الشرعية الأسباب والمخاطر" ندوة تثقيفية بحزب حماة الوطن بكفر الشيخ
  • حكومة التغيير : نرفض بشدة التحركات العدائية ضد اليمن
  • صنعاء تحذر من أي تصعيد وتؤكد الرد القوي والحاسم
  • ارسلان بحث في التطورات مع القائم بالأعمال السوري
  • «الوطن» ترصد قصصا بطولية للناجين من تحت الأنقاض.. «هنا غزة» حياة من رحم الإبادة
  • نصف جرام من البصيرة!!