لقاء درزي جامع في بعذران... جنبلاط: الحرب طويلة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
عقد لقاء درزيا جامعا في منطقة بعذران - الشوف، بحضور الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان، وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى وجموعة من الفعاليات.
أبي المنى
وأكد الشيخ ابي المنى بعد اللقاء، أن "قرارنا توحيديّ بامتياز الحياد عن كل ما يفرّق إن كان على الصعيد الداخليّ في الطائفة أم على صعيد الوطن".
وقال: "ندين العدوان الاسرائيليّ ونتضامن مع النازحين ولا نقبل بأي خلل أمنيّ ونتعاون مع الجيش وقوى الامن لتأمين الاستقرار ونحذّر من المتاجرة بالأراضي والبيوت في هذه الفترة".
واضاف: "نطالب المجتمع الدوليّ والمسؤولين بالضغط لوقف إطلاق النار ونشر الجيش على الحدود".
جنبلاط
بدوره، رأى جنبلاط أنّ الحرب طويلة، مشددا على ضرورة الاستعداد لتوفير الحد الأقصى من الخدمات للنازح والمقيم.
ولفت الى أنه طرح بعض النقاط كون رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي خُذلا بشأن وقف اطلاق النار.
وقال: "يجب ان يكون هناك لجان فعالة في المناطق كلها ونحن جاهزون لتلبية الحاجات".
ارسلان
من جهته، قال ارسلان: "نحن ام الصبي في هذا البلد ولا اعداء لنا فيه ونحن اصحاب وطن واحد وارض واحدة ونستضيف اهل لنا في الجبل نتيجة هجوم وحشي ولا يمكننا ان نستقيل من دورنا التاريخي".
ولفت الى أن "هذا الجبل أثبت أنّه فاتح اليدين لاستقبال اخوانه في الوطن".
وشدد على أنه "على القوى الامنية أن تكون حاضرة منعًا لأيّ محاولة لفتنة او انقسام في الجبل وتطويق اي اشكال يحدث".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من خطورة الجلوس لفترات طويلة
أميرة خالد
حذر الدكتور ستيفن ويليامز، طبيب القلب الشهير، من خطورة نمط الحياة الخامل، مؤكدًا أن الجلوس لفترات طويلة دون حركة يمكن أن يكون ضارًا للصحة بنفس الطريقة التي يؤثر بها التدخين، ووصف هذا السلوك بـ”نمط حياة التدخين الجديد”، محذرًا من العواقب الصحية التي قد تترتب عليه.
وأوضح الدكتور ويليامز خلال حديثه: “الجلوس المستمر يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة مثل زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات في صحة القلب”.
وأضاف أن الكثير منا يقضي ساعات طويلة خلف مكاتب العمل أو أمام الشاشات، مما جعل هذا الأسلوب من الحياة يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأشار الدكتور أيضًا إلى أن مكاتب العمل التي تسمح بالوقوف لا تعد حلاً كاملاً، بل هي مجرد خطوة لتحفيز حركة الجسم، إلا أن الوقوف وحده لا يعوض الحاجة للتحرك المستمر.
وركز على أن النشاط البدني هو الأساس في تحسين الصحة العامة، حيث يساهم في تحسين مستوى الكوليسترول، وتقوية العظام، وخفض ضغط الدم، وتقليل الالتهابات، مما يساعد في الحفاظ على صحة القلب.
من جانبه، أضاف بن غرينفيلد، الخبير البيولوجي في اللياقة البدنية، أن الجلوس لفترات طويلة تتجاوز 60 إلى 90 دقيقة ضار للجسم، بغض النظر عن الوضعية سواء كانت الجلوس أو الوقوف، وشرح قائلاً: “المهم هو الحركة المستمرة، ويمكنك ببساطة رفع معدل ضربات قلبك لمدة 10-15 دقيقة مرتين في اليوم لتحقيق فوائد صحية ملحوظة”.
وفيما يتعلق بشدة النشاط البدني، نصح غرينفيلد بمراقبة معدل ضربات القلب أثناء النشاط، حيث يجب أن يكون في نطاق 50-70% من الحد الأقصى، الذي يُحسب بطرح العمر من الرقم 220.
وأخيرًا، شدد الخبراء على ضرورة الحركة كل 30 دقيقة على الأقل، مؤكدين أن المشي يُعتبر أحد أسهل وأبسط طرق النشاط البدني التي تسهم في تحسين الصحة العامة وتقليل التوتر والقلق.