راكب يجبر طائرة على العودة ويتسبب في إلغاء 32 رحلة في هذه الدولة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكدت السلطات الأسترالية أنه تم إيقاف رجل بسبب سلوكه مضطرب، حيث تسبب في عودة طائرة مدنية ماليزية كانت متجهة من كوالالمبور إلى سيدني بعد ساعتين فقط من انطلاقها.
سلوك مضطرب
وفي التفاصيل، غادرت رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH122 من سيدني في الساعة 13.40 بالتوقيت المحلي (03.40 ت غ)، لكنها استدارت بينما كانت تحلق فوق شمال غرب نيو ساوث ويلز، وعادت للهبوط في سيدني عند الساعة 15.
وقالت شركة الطيران، في بيان نشرته وسائل إعلام أسترالية، إن الرحلة اضطرت للعودة بسبب السلوك المضطرب لأحد الركاب.
وأوضحت الشرطة الفدرالية الأسترالية أن رجلاً يبلغ 45 عاماً أوقف من دون مشكلات، وأجلي الركاب الآخرون من الطائرة.
وأضافت “لا يوجد تهديد وشيك على المجتمع، ومن المتوقع توجيه اتهام إلى الرجل في وقت لاحق، فيما بينت الشرطة الفدرالية الأسترالية إلى أنها لن تكشف عن أمور تشغيلية، ومع ذلك، وُضعت خطة استجابة طارئة وبدأ تنفيذ عملية الإخلاء بمجرد اعتبارها آمنة للركاب وأفراد الطاقم.
إلغاء 32 رحلة داخلية
بينما أوضح مطار سيدني إنه نتيجة للحادث، أُلغيت 32 رحلة داخلية، فضلاً عن تأخيرات تصل إلى 90 دقيقة طالت رحلات داخلية أخرى، ولم يتم إلغاء أي رحلات دولية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.