أمين “البحوث الإسلامية” يلتقي محافظ المنيا لبحث الاحتياجات الدعوية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
التقى الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، باللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، لبحث الاحتياجات الدعوية للمحافظة، وسبل تكثيف العمل الدعوي بها خاصة فيما يتعلق بالقضايا المجتمعية والفكرية التي تمس الجمهور بمختلف فئاته الفكرية والعمرية.
وفي بداية اللقاء رحّب السيد المحافظ بالأمين العام؛ مشيدًا بجهود الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.
فيما أكد الأمين العام عل مايقوم به وعاظ وواعظات الأزهر الشريف على أرض الواقع من خلال التواصل الفعال مع الجماهير في مختلف أماكن تواجدهم؛ إضافة إلى لجان الفتوى المنتشرة في مراكز ومدن المحافظة، مضيفا أن المجمع حريص على تواصل وعاظ وواعظات الأزهر بشكل فعّال مع الشباب داخل المدارس والمعاهد والجامعات لترسيخ القيم الأخلاقية التي يتميز بها المجتمع المصري، والتحذير من الأفكار الشاذة والمضللة.
أضاف الجندي أن الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر حريص على المشاركة وبقوة في حل المشكلات التي يعاني منها المجتمع، وكذا العمل على استعادة القيم الأخلاقية التي من شأنها أن تسهم في ضبط العلاقة الإيجابية بين الناس والقضاء على السلوكيات السلبية.
وأشار إلى أن العمل على تحقيق التفاعل المثمر مع جميع المؤسسات والهيئات والوزارات في جميع المحافظات، من خلال عقد بروتوكولات تعاون مشتركة، لأجل المشاركة في دعم وتنفيذ المبادرات الرئاسية بما يحقق صالح المجتمع واستقراره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الجندي البحوث الإسلامية محافظ المنيا العمل الدعوي القضايا المجتمعية الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
نهلة الصعيدي: مؤتمر الإمام الأكبر اليوم شهد التفافا حول الأزهر الشريف
أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر، أن مؤتمر الإمام الأكبر اليوم شهد التفاف حول الازهر الشريف.
واضافت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر، في حوار عبر زووم مع الإعلامي أسامة كمال ، مقدم برنامج مساء دي ام سي، المذاع عبر قناة دي ام سي، مساء امس الأربعاء ، ان هذا المؤتمر جاء من أجل أن يلم الشمل، ويوحد الصف، وأن يكون المسلمين بكل طوائفهم ومذاهبهم على كلمة سواء، لذلك دعوة شيخ الأزهر إلى وضع ميثاق أو دستور يجمع علماء الأمة من مختلف المذاهب "دستور أهل القبلة" هدفه لم شمل الأمة وبيان مساحات الاتفاق الواسعة وعدم الالتفاف إلى ما يفرقنا نحن كمسلمين".
وأشارت، إلى أن دستور شيخ الأزهر الذي يسعى إليه فضيلة الإمام جاء ليعزز دور العلماء والمرجعيات الدينية في أن يقوموا بأدوارهم كل في مكانه من أجل هدف واحد هو تجميع الأمة والبحث عن النقاط المشتركة التي توحدها، لاسيما وهي أكثر بكثير عما يفرقها.