رئيس وزراء اليونان: لا نرغب "ببدء حرب" ضد تركيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إنه يعتبر دعوات بعض السياسيين "لبدء حرب" مع تركيا غير مقبولة، ويريد إقامة علاقات جيدة معها".
وفي مقابلة مع تلفزيون سكاي، السبت، تعليقا على الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى أثينا في 8 نوفمبر ومفاوضاته مع نظيره اليوناني جيورجوس جيرابيتريتيس، قال رئيس الوزراء اليوناني إن أثينا لم ولن تتراجع عن مواقفها القومية.
وأضاف: "العلاقات بين الشعبين جيدة. لذلك، أحيانا عندما أسمع خطابات عدائية مناهضة لتركيا... يقترح بعض الناس أن نبدأ حربا مع تركيا. لقد سمعنا هذا، وسمعنا هذا في البرلمان. هذه فكرة غير مقبولة".
ووفقا له، فإن اليونان اليوم أقوى مما كانت عليه في عام 2019، عندما وصل حزب الديمقراطية الجديدة وحكومة ميتسوتاكس إلى السلطة.
وتابع رئيس الوزراء اليوناني: "لقد كنا نحن من أوقفنا الغزو المنظم للمهاجرين في إيفروس، وقمنا ببناء سياج (على الحدود مع تركيا)، وقللنا بشكل كبير من تدفقات الهجرة في بحر إيجه، ووضعنا حدا لجحيم تجمع المهاجرين في مخيم موريا في ليسبوس، وقمنا بتشييد هياكل حديثة للاستقبال وتحديد الهوية. نحن من قمنا بتوسيع المياه الإقليمية في البحر الأيوني ورسمنا جزئيا المنطقة الاقتصادية الخالصة مع مصر. ونحن اشترينا 24 طائرة رافال بشكل عاجل، وسنحصل على ثلاث فرقاطات جديدة، الأولى منها العام المقبل، وفي نهاية العقد سنستلم مقاتلات أمريكية من طراز F-35. ولذلك يمكن القول إن اليونان اليوم قوية جيوسياسيا ودفاعيا واقتصاديا، وعلينا التزام التفاعل مع جيراننا بثقة، وليس من موقع الضعف. أنا أتساءل ما هو البديل. ماذا نفضل - المياه الهادئة أم الأمواج الهائجة المتلاطمة؟ أفضل المياه الهادئة. هل تراجعنا ولو قليلا عن المواقف الوطنية القوية؟ لا أرى هذا في أي مكان. الجغرافيا تحكم علينا بالعيش مع الأتراك في حسن جوار".
ووفقا له، بعد قرار إصدار تأشيرات سريعة للأتراك لزيارة الجزر اليونانية، أصبحت ليسبوس وخيوس وساموس وليروس مكتظة بالسياح الأتراك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحدود مع تركيا الديمقراطية الجديدة المنطقة الاقتصادية الخالصة رئيس وزراء اليونان
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: ذوبان الجليد يهدد أمن المياه والنظم الإيكولوجية
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، بعنوان «معالجة ذوبان الجليد يتطلب حلولًا مرنة» يؤكد أن ذوبان الجليد يهدد أمن المياه والنظم الإيكولوجية والاقتصادات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ذوبان الجليد يهدد أمن المياه والنظم الإيكولوجيةوأضاف المركز، أن ذوبان الجليد يهدد أمن المياه والنظم الإيكولوجية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فضلًا عن أن تسارع معدل ذوبان الجليد والمخاطر المرتبط بفيضانات البحيرات الجليدية تثير مخاوف كبيرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
قد تتضاعف مساحة البحيرات الجليديةوأكد أن توقعات تغير المناخ تشير إلى أنه بحلول عام 2100 قد تتضاعف مساحة البحيرات الجليدية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وقد يزيد إجمالي حجم المياه في هذه البحيرات بأكثر من عشرة أضعاف.
ويهدد الذوبان السريع للجليد إمدادات المياه والنظم الإيكولوجية والاقتصادات بالمنطقة، لذلك يتعين على البلدان أن تتعاون عبر الحدود في تبادل البيانات والرصد المشترك ورسم خرائط المخاطر لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة ذوبان الجليد وإعطاء الأولوية للتنمية منخفضة الكربون لمواجهة تغير المناخ.