مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: ترامب لم يسع للسلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: «إن المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لا يعرف ما يريد القيام به، إذ إنه قد يقول للحكومات العربية وإسرائيل توصلوا إلى السلام، لكنه لم يسع لإحلال هذا السلام خلال ولايته الأولى، واتخذ عددا من القرارات في صالح إسرائيل، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان».
وأضاف «بولتون» خلال لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور، حول الانتخابات الأمريكية، على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «أنا وافقت على هذه القرارات خلال عملي كمستشار أمن قومي، خلال ولاية ترامب، وأنا مؤمن بصحتها، لكن ترامب لم يصل إلى النقطة التي تجعل الشرق الأوسط يعيش بشكل سلمي.
وأشار إلى أن جاريد كوشنر، كبير مستشاري ترامب، عمل على الوصول إلى السلام في المنطقة من خلال خلق علاقات تجارية جيدة بين إسرائيل والدول العربية، إلا أن ترامب لم يتناول خلال حكمه القضية الفلسطينية على المدى الطويل.
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: «إذا تم سؤالي عن ماذا سيفعل ترامب بشأن القضية الفلسطينية، فأنا لا أعرف، وهو كذلك لا يعرف».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية السفارة الأمريكية الشرق الاوسط الدول العربية مستشار الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي: نجهل مكان تواجد الإسرائيلية المختطفة (تسوركوف) !!
آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 12:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في منظمة بدر قاسم الأعرجي ،الخميس، ان الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف المختطفة ببغداد، أن بغداد “تعمل” على تحديد مكان تسوركوف وتلاحق “الجماعة التي خطفتها ولا نعرف مكانها قبل نحو عامَين.وفُقد أثر تسوركوف طالبة الدكتوراه في جامعة برينستون الأميركية والزميلة في معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة، في العراق في آذار/مارس 2023.وقالت إسرائيل بعد أشهر من ذلك إن تسوركوف خُطفت، محمّلة ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية مسؤولية ذلك. وقال الأعرجي “تعمل السلطات العراقية بتوجيه من رئيس الوزراء واستنفار لدى الأجهزة الأمنية، للوصول إلى مكانها ومتابعة الجماعة التي خطفتها”، مذكّرا بأن “أي جهة لم تُعلن” مسؤوليتها عن الخطف.وأضاف “لا بدّ من أن نعمل بشكل سري ومن خلال علاقاتنا بوسطاء” لتحديد مكانها.في السياق نفسه قال مصدر أمني ان المحتطفة مازالت داخل العراق لدي الميليشيا أعلاه والأعرجي لكونه جزء من المنظومة الإيرانية لايستطيع الاعتراف بمكانها إلا بموافقة الحرس الثوري.