مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: ترامب لم يسع للسلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: «إن المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لا يعرف ما يريد القيام به، إذ إنه قد يقول للحكومات العربية وإسرائيل توصلوا إلى السلام، لكنه لم يسع لإحلال هذا السلام خلال ولايته الأولى، واتخذ عددا من القرارات في صالح إسرائيل، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان».
وأضاف «بولتون» خلال لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور، حول الانتخابات الأمريكية، على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «أنا وافقت على هذه القرارات خلال عملي كمستشار أمن قومي، خلال ولاية ترامب، وأنا مؤمن بصحتها، لكن ترامب لم يصل إلى النقطة التي تجعل الشرق الأوسط يعيش بشكل سلمي.
وأشار إلى أن جاريد كوشنر، كبير مستشاري ترامب، عمل على الوصول إلى السلام في المنطقة من خلال خلق علاقات تجارية جيدة بين إسرائيل والدول العربية، إلا أن ترامب لم يتناول خلال حكمه القضية الفلسطينية على المدى الطويل.
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: «إذا تم سؤالي عن ماذا سيفعل ترامب بشأن القضية الفلسطينية، فأنا لا أعرف، وهو كذلك لا يعرف».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية السفارة الأمريكية الشرق الاوسط الدول العربية مستشار الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
باتيلو يدعو الناخب الأمريكي للتحرك من أجل سياسة أكثر توازنًا في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا روبرت باتيلو، محلل الحزب الديمقراطي الأمريكي ، الشعب الأمريكي والناخبين إلى التحرك من أجل المطالبة بتغيير السياسات الخارجية للولايات المتحدة، خصوصًا فيما يتعلق بالموقف الأمريكي من النزاع في الشرق الأوسط. وأكد أن الانتخابات القادمة تشكّل فرصة حقيقية لتصحيح المسار، وضرورة أن تعكس القيادة السياسية القادمة تطلعات الأمريكيين نحو العدالة والسلام.
وفي حديثه ضمن برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع على شاشة القاهرة الإخبارية، شدد باتيلو على أن العديد من الولايات الأمريكية، مثل ولاية ميشيغن، عبّرت بالفعل عن رفضها لسياسات كامالا هاريس، وهو ما انعكس في نتائج الانتخابات التي صبّت لصالح دونالد ترامب بسبب مواقفه المتشددة تجاه الشرق الأوسط.
وختم باتيلو مداخلته بالتأكيد على أن استمرار الدعم غير المشروط لإسرائيل يضعف فرص السلام ويهدد أمن المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل ووضع حد للانتهاكات، وتحقيق التوازن في التعاطي مع القضايا الإقليمية الحساسة.