مليشيا الانتقالي تدين إغلاق البنك والنيابة لمنشآت صرافة مخالفة في عدن
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أدانت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، اغلاق شركات ومنشأة صرافة من قبل البنك المركزي والجهات الحكومية، نتيجة عملها بدون تراخيص واستمرارها في المضاربة بالعملة، بمناطق الحكومة الشرعية، في ظل انهيار الريال اليمني لأدنى مستوى له.
واستنكرت نقابة ما يسمى بـ "الصرافين الجنوبيين" التابعة لمليشيا الانتقالي، توجيهات البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن للنيابة العامة، بإغلاق شركات صرافة بشكل عشوائي ودون إشعار مسبق.
وقالت، إن توجيهات البنك المركزي للنيابة العامة أدت إلى نزول مليشيا الحزام الأمني لإغلاق محلات الصرافة بشكل عشوائي، دون إخطار مسبق، وبمشاركة بعض من وصفتهم بـ"الفاسدين" من موظفي البنك المركزي في عدن.
وأضاف البيان أن هذه الإجراءات "تمت بطريقة عشوائية وترافقت مع حملات تشويه إعلامية للمستثمرين، واستعراضات إعلامية غير لائقة، فيما تجاهلت الجهات المعنية معالجة الفساد الأساسي والمضاربات التي تسببت بانهيار قيمة الريال".
واتهم البيان، البنك المركزي باستثناء بعض البنوك التي قالت إنها "غير المرخصة في عدن والتي تعمل بتراخيص من صنعاء وتتحكم في الكتلة النقدية بالمناطق المحررة، في الوقت الذي تتم فيه مداهمة صغار الصرافين الجنوبيين بشكل مكثف".
وأغلقت النيابة العامة نهاية الأسبوع المنصرم، قرابة 30 منشأة صرافة بعدن، في إطار جهودها للحد من التلاعب والمضاربة بالعملات الأجنبية التي أدت لإنهيار العملة الوطنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن محلات الصرافة الانتقالي الامارات الريال اليمني البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: المسيرات التي شوهدت بسماء نيوجيرسي كانت تطير بشكل قانوني
أكد البيت الأبيض، أن المسيرات التي شوهدت في سماء نيوجيرسي كانت تطير بشكل قانوني ولا تشكل خطرا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
المسيرات الغامضة في سماء الولايات المتحدة الأمريكيةوكانت ظهر عدد من المسيرات الغامضة في سماء الولايات المتحدة الأمريكية، أثارت حالة من الجدل حول طبيعتها، ومصدرها ومدى خطورتها.
ووجه بعد المسؤولين الأمريكين، أصابع الاتهامات إلى الدول التي تمثل بالنسبة لبلادهم مصدر تهديد وهي إيران والصين، بينما توقعت وسائل إعلام أمريكية بأن الظواهر الغامضة مرتبطة بتجسس الحكومة الأميركية، على منطاق داخل أراضيها.
وقال وزير الأمن القومي أليخاندرو مايوركاس، إن الحكومة الأميركية ليست على اطلاع بضلوع أي طرف أجنبي، في هذه الظواهر في الولايات الشمالية الشرقية للبلاد.
وأشار في لقاء متلفز مع شبكة "إيه بي سي" إلى أنه حريص على التحقيق في هذه المسألة في وزارة الأمن القومي، مع وجود مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في طليعة هذه التحقيقات.