أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أن جامعة الزقازيق حققت تقدّمًا جديدًا حيث احتلت المركز الرابع محليًا والعاشر إفريقيا في مؤشر الابتكار العالمي ٢٠٢٤، وذلك ضمن تقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، الذي أشار إلى تميّز الجامعات المصرية في مجال التجمعات العلمية والتكنولوجية.

وأعرب الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، عن فخره بهذا التقدم المرموق الذي يعكس جهود الجامعة المستمرة في تعزيز بيئة الابتكار وتطوير الأبحاث العلمية بما يسهم في تعزيز موقع مصر في مجال التعليم العالي على المستويين المحلي والدولي.

من جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة، أن هذا التصنيف يعكس دور الجامعة البارز في دعم البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، وهو نتاج لجهود كبيرة من علماء الجامعة وطلابها.

وأضافت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، أن هذا الإنجاز يأتي ضمن استراتيجيات الجامعة لتعزيز مكانتها في مؤشرات التميز العالمي، مؤكدة دعم المركز للمبادرات البحثية والابتكارية الرامية إلى تعزيز قدرات الباحثين والطلاب على تقديم أبحاث ذات قيمة اقتصادية تسهم في تنمية المجتمع وتحقيق الأهداف الوطنية.

دورة تدريبية بعنوان" لغة الإشارة الخاصة بذوى الهمم" بجامعة الزقازيق

في السياق ذاته، أضاف الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، أن مؤشر الابتكار العالمي يعُد من المؤشرات الدولية المهمة التي تُصدرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، حيث يقوم يقوم بترتيب الدول وفقًا للابتكار ومؤسساته والعوامل الداعمة، والمُحفزة له،  ويقيس 4 مراحل في دورة الابتكار وهي (الاستثمار في العلوم والابتكار -التقدم التكنولوجي -تبني التكنولوجيا -التأثير الاجتماعي والاقتصادي للابتكار).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة الزقازيق الجامعات المصرية الزقازيق دورة تدريبية رئيس الجامعة رئيس جامعة الزقازيق نائب رئيس الجامعة رئيس جامعة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.

التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية

وأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.

وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».

خدمات مميزة للطلاب الوافدين

وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.

كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.

وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.

كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

تبادل الخبرات والممارسات المثلى

كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمنهور: وجودنا بالتصنيف العربي للجامعات 2024 يعزز مكانتنا الدولية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
  • جامعة القناة تحصد المركز الـ22 عربياً والـ8 مصرياً وفقاً للتصنيف العربي للجامعات
  • الزقازيق في قائمة أفضل 12 جامعة عربية في التصنيف العربي للجامعات
  • الزقازيق ضمن أفضل 12 جامعة عربية في التصنيف العربي 2024
  • “جامعة القصيم” تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • جامعة الجلالة تهنئ الدكتور حسن حرب بفوزه بجائزة وزير الخارجية الياباني 2024
  • جامعة المنيا تحتل المركز العاشر محليا في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء
  • جامعة جنوب الوادي تشارك في اجتماع تعزيز الصحة الإنجابية ومناهضة ختان الإناث وزواج الأطفال
  • رئيس جامعة بنها: نجحنا في محو أمية 2696 مواطنا خلال عام 2024