هيئة التفتيش القضائي تنفذ نزولًا ميدانيًا للاطلاع على أعمال محاكم محافظة إب واستقبال شكاوى المواطنين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يمانيون/ إب نفذت هيئة التفتيش القضائي، اليوم ، نزولًا ميدانيًا، للتفتيش على أعمال محاكم محافظة إب واستقبال شكاوى المواطنين، وفقًا لتوجيهات رئيس الهيئة وخطة دائرة التفتيش المفاجئ للدورة الثانية من العام 1446هـ.
ففي المجمع القضائي، التقت لجنة التفتيش برئاسة القاضي، صادق سرحاني، رئيس محكمة استئناف محافظة إب القاضي ساري العجيلي وقضاة والاستئناف ومحكمتي شرق وغرب إب والجزائية الابتدائية.
ووجه رئيس استئناف المحافظة، قضاة وموظفي المحاكم بالتعاون مع اللجنة وتسهيل مهامها الهادفة تقييم وتقويم العمل بالمحاكم للارتقاء بالأداء القضائي وتقريب العدالة من المواطنين.
بدوره أكد رئيس اللجنة أن هيئة التفتيش تسعى من خلال هذه الأعمال إلى مساعدة القضاة للقيام بدورهم في سرعة البت بالقضايا، وتلافي الأخطاء، ومعالجة جوانب القصور، والقدرة على تطبيق التعديلات القانونية المتصلة بعمل السلطة القضائية.
واستمعت اللجنة بحضور رئيس دائرة شؤون التفتيش المفاجئ القاضي زيد الحمزي، ومدير إدارة التفتيش المفاجئ فيصل المليكي، إلى مشاكل وتطلعات القضاة في التغلب على التحديات الراهنة، سيما كثافة الوارد من القضايا.
كما التقت اللجنة بالمواطنين والمحامين واستمعت إلى شكاويهم ومقترحاتهم لتطوير العمل وإنجاز المعاملات والبت بالقضايا ومكافحة الفساد.
واطلعت اللجنة على نسبة إنجاز القضايا وسجلات قيدها وكفاءة أقلام الكتاب في استقبال الدعاوى، ومستوى الانضباط في عقد الجلسات ومدة التأجيل بين كل جلسة وأخرى، ومدى الالتزام بالإجراءات المتعلقة بإصدار الأحكام وتنفيذها، ومدونة السلوك القضائي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص اثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في شبام حضرموت
أفادت مصادر محلية، اليوم، بمقتل مواطن في محافظة حضرموت شرقي اليمن، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في مديرية شبام التاريخية.
وتأتي هذه الحادثة لتزيد من حالة التوتر الأمني التي تشهدها المنطقة في ظل تصاعد أعمال العنف والجريمة.
وأكدت المصادر أن المواطن لقي مصرعه بعد أن أطلق عليه مسلحون النار بشكل مباشر، دون الإفصاح عن دوافع الجريمة أو هوية الجناة حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين الذين ارتكبوا الجريمة لاذوا بالفرار فور تنفيذ الهجوم، مستغلين دراجات نارية للهروب من موقع الحادثة.
وقد تسبب الحادث في حالة من الغضب والاستياء بين أهالي المنطقة، الذين طالبوا السلطات المحلية والأمنية باتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما أعرب السكان عن مخاوفهم من استمرار انهيار الوضع الأمني، ما يهدد حياة المدنيين ويؤثر سلبًا على الاستقرار المجتمعي.
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه الجهات الأمنية أي بيانات رسمية حول الحادثة، دعت شخصيات اجتماعية ووجهاء القبائل إلى ضبط النفس ومنع أي أعمال انتقامية قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع. وطالبوا بتعزيز التواجد الأمني في المديرية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة حضرموت تشهد منذ سنوات حالة من الانفلات الأمني، حيث تتعدد الجهات المسلحة الفاعلة على الأرض، بما في ذلك قوات النخبة الحضرمية، والعسكريون، بالإضافة إلى مجموعات قبلية ومسلحة خارجة عن القانون.
وسط هذه الظروف، يواجه المواطنون تحديات يومية تتعلق بسلامتهم وأمنهم الشخصي.