الجزيرة:
2025-03-18@06:28:16 GMT

انتخابات 2024 بأعين فلسطينيين أميركيين يعيشون بالضفة

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

انتخابات 2024 بأعين فلسطينيين أميركيين يعيشون بالضفة

قبل أقل من يومين عن الاقتراع بالانتخابات الرئاسية الأميركية، ينظر أبناء قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة يحمل غالبية سكانها الجنسية الأميركية، لهذا الاستحقاق بعين الريبة والشك وكثير من التشاؤم.

ويقيم في الولايات المتحدة نحو 172 ألف أميركي من أصول فلسطينية وفق إحصاء أجري في 2022، يوجد الكثير منهم في "ولايات متأرجحة" مثل ميشيغان وبنسيلفانيا، تعتبر حاسمة بالانتخابات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ولايات الجدار الأزرق “المعقل الديمقراطي المضمون” الذي يحاول الجمهوريون كسبهlist 2 of 2روسيا تنفي تهم "الفيديو المزيف" عن الانتخابات الأميركيةend of list

وفي الضفة الغربية المحتلة، يقيم آلاف الفلسطينيين من حملة الجنسية الأميركية وقد هزّهم هذه السنة مقتل أميركي واستشهاد اثنين من حملة الجنسية المزدوجة في الضفة.

في التقرير التالي، تستعرض وكالة الصحافة الفرنسية بعضا من مواقف وآراء سكان قرية ترمسعيا الواقعة شمال رام الله ويحمل غالبية سكانها الجنسية الأميركية:

جمال زغلول 

على غرار كثيرين في قرية ترمسعيا، يشكك رجل الأعمال الفلسطيني جمال زغلول (54 عاما)، في أن يحمل السباق للبيت الأبيض أي تغيير إلى المنطقة.

ورغم إقراره بأنه "لا أحد يكترث" في الولايات المتحدة للشعب الفلسطيني ومعاناته، يؤمن زغلول بضرورة المشاركة في الانتخابات إلا أنه لن يختار بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو الديمقراطية كامالا هاريس.

ويقول زغلول -وهو منهمك في معصرة الزيتون التي يملكها في القرية لتصدير زيت الزيتون إلى الولايات المتحدة- إنه سيصوت لمرشح ثالث "أملا في التغيير مستقبلا وليس حاليا".

ويشيد زغلول -الذي يعتزم التوجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الاقتراع الثلاثاء المقبل- بالرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون بسبب إبرام اتفاقية أوسلو للسلام في عهده، مؤكدا أنه "هذه المرة نحتاج إلى بدء التغيير، علينا انتخاب حزب آخر، حزب مستقل، فالأحزاب الأخرى لا تساعدنا".

باسم صبري

بدوره، يؤكد باسم صبري -الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا- أنه ينوي التصويت لمرشح حزب ثالث احتجاجا على "8 سنوات من إدارة بائسة".

ويقول صبري المقيم في مينيسوتا والمولود في الضفة الغربية إن بايدن "مجرم حرب".

وينتقد كذلك بشكل لاذع سلفه في البيت الأبيض المرشح الجمهوري الحالي ترامب، مؤكدا أنه "معتوه وعنصري".

ويوضح أنه سينتخب جيل ستاين مرشحة حزب الخضر الوارد اسمها على بطاقات الاقتراع في كل الولايات الحاسمة تقريبا هذه السنة.

ويعرب صبري عن صدمته حيال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مبديا أمله في أن تدفع الولايات المتحدة نحو مزيد من السلام.

ويقول "إنها الدولة الوحيدة التي تعطل قرار غالبية العالم بوقف الحرب وإدانة إسرائيل".

عودة جمعة

من جانبه، يقول عودة جمعة (56 عاما) وهو مقيم في نيوجيرسي، إنه لن يشارك في الانتخابات لأنه لا يؤمن بأي تغيير قد ينجم عنها.

ويضيف "نشعر كفلسطينيين بأنه يتم تجاهل تطلعاتنا مثل إنهاء الحروب في العالم، في فلسطين وأوكرانيا، للتركيز على مصالح السياسيين الانتخابية".

ويقول "إن لم نصوت، سيبرز ذلك أهمية الصوت العربي والفلسطيني والمسلم في الانتخابات المقبلة".

أدهم جمعة

يقول أدهم جمعة، نجل عودة، إنه يتابع الحملة الانتخابية عن كثب لكنه لن يصوت، مؤكدا أن "الكثير من الناس غير ملتزمين بانتخاب أي شخص هذا العام، ولا أشعر بأي تغيير ممكن أن نحدثه إذا صوتنا لأي أحد".

ويضيف "بالنسبة لترامب دوافعه واضحة جدا، ولا يبدو أنه يهتم بنا، نحن الفلسطينيين" مشيرا إلى أن البعض كان يأمل بأن قطب العقارات الأميركي "سيكون مختلفا" إلا أنه وجه خلال ولايته الرئاسية ضربات عدة للفلسطينيين.

ويعتبر أدهم أن "تأثير من يقود دفة البيت الأبيض اليوم مختلف عما كانت عليه الحال قبل أكثر من عشرين عاما" خصوصا على مجريات النزاعات الدولية.

ويؤكد "ما يفيدنا هو ألا نصوت من أجل أن يدرك المرشحون مستقبلا قيمة صوتنا، حينما نقاطع".

سناء شلبي

في محل لبيع الشطائر المحلية، تنهمك سناء شلبي في تلبية طلبات الزبناء المتوافدين الى محلها وسط البلدة. وتؤكد سناء -التي تحمل الجنسية الأميركية- أنها لن تصوت كذلك.

وتقول سناء إنه في الولايات المتحدة "الشعب الفلسطيني يعيش وكأن ليس هناك أي مشكلة، لكن معاناتنا هنا، نحن هنا ورغم أننا نمتلك الجنسية الأميركية لا أحد يكترث لنا".

وفي حديثها لوكالة الصحافة الفرنسية، تختم قائلة "إسرائيل هي التي تُسَير أميركا، وأنا لن أنتخب أحدا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجنسیة الأمیرکیة الولایات المتحدة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

الهجمات الأميركية على اليمن والرسائل إلى إيران

شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، مؤكدة أنها قتلت عددا من قادتهم البارزين، في حين حمّلت إيران مسؤولية دعم الجماعة، وأرسلت تحذيرات مباشرة إلى طهران بشأن تداعيات استمرار دعمها للحوثيين.

وتأتي هذه الهجمات في ظل توتر متزايد في المنطقة، وسط اتهامات أميركية لإدارة الرئيس السابق جو بايدن بالتسبب في تصعيد الوضع.

وحسب مراسل الجزيرة في واشنطن أنس الصبار، فإن الضربات على اليمن حملت رسائل مزدوجة، إذ لم تكن موجهة فقط للحوثيين، بل كانت أيضا رسالة واضحة إلى إيران.

فقد أكد المسؤولون الأميركيون أن واشنطن لن تكتفي باستهداف المواقع العسكرية للحوثيين، بل ستوجه كذلك ضغوطا متزايدة على إيران، في سياق إعادة تشكيل العلاقة الأميركية مع الشرق الأوسط في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وكان البيت الأبيض قد أعلن أن هذه الهجمات تمثل نقطة تحوّل في التعامل الأميركي مع الحوثيين، حيث تسعى الإدارة الحالية إلى فرض معادلة جديدة تختلف عن إستراتيجية الضربات المحددة التي انتهجتها الإدارات السابقة.

ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، فإن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتوقف الحوثيون عن استهداف السفن التجارية والحربية الأميركية في البحر الأحمر، وهو ما يضع المواجهة على مسار قد يمتد لأسابيع.

إعلان العلاقة مع إيران

في السياق ذاته، يرى مسؤولون أميركيون أن هذه العمليات ليست معزولة عن العلاقة مع إيران، إذ إن واشنطن ترى في دعم طهران للحوثيين جزءا من إستراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز نفوذها الإقليمي.

وتشمل هذه الإستراتيجية تقديم دعم استخباراتي وتوجيه مباشر للعمليات التي ينفذها الحوثيون، إضافة إلى تزويدهم بتكنولوجيا الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

وأشار الصبار إلى أن التصريحات الأميركية بشأن إيران لم تقتصر على دعم الحوثيين، بل امتدت إلى برنامجها النووي وبرامجها الصاروخية، حيث يروج بعض المسؤولين، لا سيما من الدوائر الجمهورية، لضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد طهران، سواء من خلال تكثيف العقوبات أو حتى اللجوء إلى حلول عسكرية إذا اقتضى الأمر.

كما أن هناك ضغوطا متزايدة من اللوبيات المقربة من الحكومة الإسرائيلية داخل الولايات المتحدة -حسب الصبار- لدفع إدارة ترامب إلى التصعيد مع إيران، في محاولة لإجبارها على تغيير سياساتها، أو التخلي عن دعمها للمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط.

في المقابل، أدانت الخارجية الإيرانية الغارات واعتبرتها انتهاكا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في مواجهة الانتهاكات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.

وردا على التهديدات الأميركية باستهداف بلاده، نفى قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أي دور لطهران في وضع سياسات "أنصار الله" باليمن، محذرا من وصفهم بالأعداء من أن أي تهديد ضد بلاده سيواجه برد صارم ومدمر، حسب قوله.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: الطبيبة التي تم ترحيلها إلى لبنان لديها صور للتعاطف مع حزب الله
  • إصابة فلسطينيين بالرصاص في مواجهات مع الاحتلال بالضفة
  • الهجمات الأميركية على اليمن والرسائل إلى إيران
  • التنسيق الحضاري يدرج اسم أحمد ماهر باشا بمشروع حكاية شارع
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • واشنطن بوست: 90% من السوريين تحت خط الفقر و7 ملايين يعيشون في الخيام
  • صحف عالمية: الحواجز الإسرائيلية تفرض واقعا معيشيا صعبا بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • عاجل : أول تصريح من ترامب عقب الضربة الأميركية التي استهدفت العاصمة صنعاء