سباق المليارات في انتخابات أمريكا 2024: 11 ألف مجموعة سياسية تضخ 14.7 مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يقوم النظام السياسي في الولايات المتحدة على المال، حيث تتدفق كميات هائلة من الأموال لدعم المرشحين للرئاسة والكونغرس دون أي قيود قانونية. نتيجة لذلك، يجد الناخبون أنفسهم غارقين في سيل من الإعلانات، والرسائل النصية والمنشورات، التي تهدف جميعها إلى التأثير في قراراتهم الانتخابية.
أدت الحملة الضخمة للانتخابات المقرر إجراءها خلال أيام والتي تشمل إعلانات التلفزيون، ونداءات جمع التبرعات، وجهود الزيارات المباشرة، إلى إنفاق قدره 14.
وتوضح بيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية، أن أكثر من 11,000 جهة سياسية – تتراوح بين لجان عمل سياسي مدعومة بمليارديرات مثل إيلون ماسك، وصولاً إلى مجموعات صغيرة ذات مصالح متخصصة – شاركت في الإنفاق لدورة انتخابات 2024. وتشمل هذه الجهات أي كيان أنفق أكثر من 100,000 دولار، مما يشكل 99% من إجمالي الإنفاق السياسي مع اقتراب موعد الانتخابات.
وفي الوقت الذي يبرز فيه الديمقراطيون على رأس القائمة، بقيادة حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس التي جمعت 875 مليون دولار، نجد أيضاً المنافسة من الحزب الجمهوري وحملاته المختلفة.
ومن الجدير بالذكر أن لجنة "مستقبل للأمام" دعمت مرشحي الحزب الديمقراطي بمبلغ 621 مليون دولار، فيما تقود لجنة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" معسكر الجمهوريين، بإنفاق بلغ 381 مليون دولار.
Relatedفرنسا: نتيجة الانتخابات الأميركية لن تؤثر على التجارة مع أوروباالصين تهنّئ بايدن على فوزه في الانتخابات الأميركيةرجل أعمال مقرب من بوتين يقر ب"تدخلات" في الانتخابات الأميركية الانتخابات الأميركية: رائد فضاء سابق يهزم قائدة مقاتلة عسكرية سابقةوبين داعمين كبار من الأثرياء مثل إيلون ماسك وكن غريفين، الذين يعول عليهم المرشحون لتوفير ميزانيات ضخمة، وداعمين صغار من القاعدة الشعبية يساهمون بمبالغ أقل ولكن ثابتة، يتضح أن المال يلعب دوراً محورياً في رسم مسار هذه الانتخابات التي قد تكون من أكثر الانتخابات تكلفة في التاريخ الأمريكي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية يسخر من الانتخابات الأميركية هل أمريكا على موعد مع انتقال فوضوي للسلطة في حال فوز بايدن في الانتخابات؟ نجوم أمريكا في الانتخابات الرئاسية 2024: هل سيختارون ترامب أم هاريس؟ اكتشفوا اختياراتهم! الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب حملة انتخابية الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول إسبانيا الاتحاد الأوروبي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول إسبانيا الاتحاد الأوروبي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب حملة انتخابية الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول إسبانيا الاتحاد الأوروبي حركة حماس قصف جو بايدن إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الانتخابات الأمیرکیة الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هل بدأت الولايات المتحدة إجراءات الإطاحة بزيلينسكي؟
أنقرة (زمان التركية) – أثيرت ادعاءات حول إجراء أربعة شخصيات بارزة مقربة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لقاءات سرية مع القيادات السياسة المعارضة للرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.
وارتكزت هذه اللقاءات، التي تُعد جزءًا من استراتيجية إدارة ترامب للإطاحة بزيلينسكي، على سيناريو الانتخابات المبكرة المحتملة في أوكرانيا.
وذكر موقع بوليتيكو في خبره أن فريق ترامب أجرى لقاءات مع رئيسة الوزراء السابقة، يوليا تيموشينكو، وممثلي حزب الرئيس السابق، بيترو بوروشينكو، وأن المسؤولين الأمريكيين بحثوا إمكانية عقد انتخابات سريعة في ظل الأوضاع التي تتواصل بها الحرب بأوكرانيا.
وتم تعليق الانتخابات في أوكرانيا بسبب الأحكام العسكرية المعلنة، غير أن الشخصيات المقربة من ترامب ترى أن الانهاك والفساد النابعين عن الحرب قلصا الدعم الشعبي لزيلينسكي وأنه في حال عقد انتخابات في هذا الوضع فسيخسرها زيلينسكي.
يُذكر أن ترامب سبق وأن وصف زيلينسكي “بالديكتاتور غير المنتخب”. وزعمت مديرة الاستخبارات الأمريكية، تولسي جابارد، أن إدارة كييف ألغت الانتخابات.
ويتمسك فريق ترامب بتسريع العملية الانتخابية في أوكرانيا عقب اتفاقية وقف إطلاق النار المحتملة.
ويدعم الكرملين نهجا مشابها لما تتبعه واشنطن، حيث تهدف موسكو منذ فترة طويلة لتولي شخصية أقل ارتباطا بالغرب لإدارة كييف. ولهذا يهدف الكرملين أيضا للتأثير على توقيت الانتخابات التي ستُعقد في أوكرانيا.
وترى إدارة ترامب فشل الحكومة الحالية في أوكرانيا وتراجع شعبية زيلينسكي فرصة لإجراء تغيير سياسي بالبلاد. ويبدو أن الدور الأمريكي في هذه العلمية لن يقتصر على ضمان إجراء انتخابات عادلة وسريعة.
ويخلق استمرار الحرب في أوكرانيا ضغطا على المدنيين في أوكرانيا، كما يؤدي هذا الوضع لتأثيرات على السياسة المحلية. وتراجع الدعم الشعبي لزيلينسكي بسبب الانطباعات المتعلقة بالفساد.
وعلى الرغم من دعم الغرب لإجراء انتخابات في أوكرانيا، فإنه يتعامل بحذر شديد مع توقيت الانتخابات والظروف التي ستُعقد بها. ويواصل الدعم الغربي لعب دورٍ محدد في مستقبل أوكرانيا.
Tags: الانتخابات الأوكرانيةالحرب الروسية الاوكرانيةدونالد ترامبفلاديمير زيلينسكيكييفموسكو