العد التنازلي للانتخابات الأمريكية.. سباق محموم بين هاريس وترامب قبل أيام من الحسم
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
العد التنازلي للانتخابات الأمريكية.. سباق محموم بين هاريس وترامب قبل أيام من الحسم، تُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 يوم الثلاثاء القادم، 5 نوفمبر 2024. يتنافس في هذه الانتخابات المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالية، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، الرئيس السابق.
تُعد هذه الانتخابات الأولى بعد إلغاء قضية "رو ضد وايد"، مما يجعل قضية الإجهاض محورًا رئيسيًا في النقاشات الانتخابية.
من الواضح أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 تشهد استعدادات مكثفة من كلا الجانبين، الديمقراطي والجمهوري، في ظل مخاوف من إعادة سيناريو الأحداث المثيرة للجدل التي وقعت في انتخابات 2020.
استعدادات الديمقراطيينحسب ما ذكره المسؤولون في حملة كامالا هاريس والحزب الديمقراطي لوكالة "رويترز"، هناك خطة شاملة لمواجهة أي إعلان مبكر من دونالد ترامب عن فوزه قبل انتهاء عملية فرز الأصوات بشكل رسمي. هذه الخطة تعتمد على عدة خطوات:
التحكم في الرأي العام: إذا حاول ترامب الإعلان عن فوزه قبل الأوان، سيقوم الديمقراطيون بشن حملة سريعة على وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعات، داعين للهدوء والصبر حتى الانتهاء من فرز جميع الأصوات.الظهور الإعلامي المكثف: سيكون هناك حضور مكثف من المسؤولين والشخصيات المؤثرة على شاشات التلفزيون لتقديم الحقائق والتصدي لأي معلومات مضللة.الاستفادة من شبكة واسعة من المؤيدين: سيتم الاعتماد على شبكة من الشخصيات العامة التي ستستخدم نفوذها لدعم موقف الحزب الديمقراطي.تصريحات كامالا هاريسكامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، أكدت في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" أن حملتها مستعدة لمواجهة أي تلاعب من قبل ترامب. وأوضحت أنهم سيتعاملون بجدية مع أي محاولات للتلاعب بجمهور الناخبين.
تصريحات وتوجهات حملة ترامبمن جهة أخرى، تواصل حملة دونالد ترامب الإصرار على القتال من أجل "كل صوت" حتى إغلاق صناديق الاقتراع. ولم تنف الحملة بشكل مباشر خطط ترامب لإعلان النصر المبكر، ما يثير قلق الديمقراطيين الذين يتوقعون تكرار ما حدث في انتخابات 2020.
كما أن حلفاء ترامب، مثل ستيف بانون، يواصلون تشجيعه على اتخاذ خطوات حاسمة، مثل إعلان الفوز بسرعة ليلة الانتخابات، لتعزيز موقفه والسيطرة على السرد الإعلامي.
أجواء الانقسام السياسيالتوتر في الأجواء السياسية يتضح من خلال التجهيزات من كلا الطرفين لمواجهة احتمالات الطعن في النتائج أو الادعاءات بوجود تزوير. يبدو أن الجمهوريين قد وضعوا بالفعل استراتيجية للطعن في النتائج في حال خسارتهم، تتضمن إعداد جيش من المحامين والادعاء بأن تصويت غير المواطنين قد يكون عاملًا في الخسارة المحتملة.
هذه التطورات تضع البلاد أمام مشهد انتخابي مضطرب ومشحون بالتوتر، مما يعزز المخاوف من حدوث تصعيد مشابه لأحداث ما بعد انتخابات 2020.
المرشحون الرئيسيون:كامالا هاريس: بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق في يوليو 2024، أصبحت هاريس المرشحة الرسمية للحزب الديمقراطي. اختارت حاكم مينيسوتا تيم والز كنائب لها.
دونالد ترامب: يسعى للعودة إلى البيت الأبيض بعد خسارته في انتخابات 2020. اختار السيناتور جيه دي فانس من أوهايو كنائب له.
أبرز القضايا في الحملة الانتخابية:الاقتصاد والتضخم: تعهد ترامب بإنهاء التضخم وإعادة "الحلم الأمريكي" إذا انتُخب لولاية ثانية.
الرعاية الصحية: يشكل برنامج الرعاية الصحية نقطة خلافية بين المرشحين، حيث يسعى كل منهما لتقديم رؤية مختلفة لتحسين النظام الصحي.
السياسة الخارجية: تتباين مواقف المرشحين تجاه قضايا مثل العلاقات مع الصين والأزمة في الشرق الأوسط.
المناظرات الانتخابية:عُقدت أول مناظرة بين هاريس وترامب في 10 سبتمبر 2024. لم يتم الاتفاق بعد على مناظرات إضافية بينهما. من المقرر أن يشارك المرشحان لمنصب نائب الرئيس، جيه دي فانس وتيم والز، في مناظرة في 1 أكتوبر 2024.
التوقعات واستطلاعات الرأي:تشير أسواق المراهنات إلى تقدم ترامب، حيث بلغت احتمالات فوزه 61% مقابل 42% لهاريس. ومع ذلك، تظل استطلاعات الرأي متقاربة، مما يجعل النتيجة النهائية غير محسومة.
تأثير الانتخابات على الأسواق المالية:مع اقتراب موعد الانتخابات، يترقب المستثمرون النتائج وتأثيرها المحتمل على الأسواق المالية، خاصة في ظل التوترات مع الصين والأزمات في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية ترامب کامالا هاریس دونالد ترامب انتخابات 2020
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: القوات الجوية الأمريكية والبريطانية ستركز على الصين
الصين – صرح وزير القوات الجوية الأمريكية فرانك كيندال بأن القوات الجوية الأمريكية والبريطانية ستركز على الصين.
وأشار كيندال إلى أنه عندما بدأ العمل في منصبه الحالي في عام 2021، سأل القيادة عن الصراعات العسكرية المحتملة التي يجب أن تركز عليها القوات الجوية.
وأضاف: “كان الجواب: الصين ومن ثم روسيا، نحن قلقون بشأن العدو الأول أكثر من الثاني، ولكن أوكرانيا غيرت وجهة نظرنا”.
وتابع كيندال: “إذا لم نتحرك ونمول القوات الجوية، فسيكون الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن تصبح الصين هي المهيمنة”.
وختم قائلا: “الصين منافس عدواني ومبتكر ويتمتع بموارد جيدة ولن يتوقف”. وأكد أن وصيته لخلفه هي: “الصين ثم الصين ثم الصين”.
وكانت قد أكدت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق، على أهمية الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع الصين لضمان عدم تصاعد المنافسة إلى صراع.
يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وجه دعوة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ لحضور حفل تنصيبه الذي سيقام في 20 يناير 2025. ومن غير المتوقع أن يحضر الأخير حفل التنصيب.
وجاءت دعوة ترامب لشي وسط توترات في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وقد سبق أن انتقد ترامب مرارا السياسة الاقتصادية للصين وتعهد بفرض رسوم جمركية جديدة على السلع القادمة من الصين.
وردت الصين على تعهد ترامب بالقول إنه “لا يوجد رابح في حرب الرسوم أو الحرب التجارية كما أن العالم لن يستفيد من ذلك”، فيما أكد الرئيس الصيني استعداد بكين للحفاظ على الحوار مع الحكومة الأمريكية وتوسيع نطاق التعاون.
المصدر: تاس