بغداد اليوم - ديالى

اعلن قائممقام قضاء مندلي وكالة، مازن الخزاعي، اليوم السبت (2 تشرين الثاني 2024)، بدء تدفق سيول في 6 وديان حدودية شرق العراق.

وقال الخزاعي لـ"بغداد اليوم"، إنه "منذ ساعات الصباح الأولى بدأت سيول تتدفق في 6 وديان على الحدود العراقية – الإيرانية ضمن قواطع مندلي وقزانية والقصبات القريبة منهما شرق العراق".

وأضاف ان "معدل التدفق دون المتوسط والتوقعات تشير الى انه سيبقى في مستواه لمدة تصل الى 72 ساعة لكن دون أي مخاطر تؤدي الى غرق القرى الحدودية او قطع الطرق او الاضرار بالأراضي الزراعية لان الوديان كبيرة وقادرة على استيعاب المزيد من الموجات".

وأشار الى ان "خلية الازمة الحكومية اجلت قرار الاستنفار بالوقت الحالي مع ابلاغ كافة المناطق بضرورة الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من مسار تدفق السيول لدواعي السلامة تحسبا لاي طارئ مع وجود مؤشرات على احتمالية هطول امطار غزيرة في الساعات 24 القادمة".

يذكر ان عضو مجلس ديالى، أوس المهداوي، اعلن أمس الجمعة، اصدار لوائح خطة طوارئ السيول في المحافظة.

وقال المهداوي لـ"بغداد اليوم"، انه "ومع اقتراب هطول الأمطار بدأت خلية الأزمة العليا في ديالى سلسلة اجتماعات مكثفة خلال الأيام الماضية خلصت الى إقرار لوائح خطة السيول العامة التي ستشمل 8 مناطق اغلبها تقع ضمن الشريط الحدودي العراقي- الإيراني ضمن حدود مدن مندلي وقزانية وصولا الى قراهما".

وأضاف ان "لوائح خطة السيول تتضمن 3 نقاط رئيسة ابرزها توحيد جهود خلية الأزمة ووضع سياقات التعامل مع أي أوضاع طارئة مع إعادة العمل على تطهير مسارات تدفق السيول في الوديان الحدودية وباقي المناطق".

وأشار المهداوي الى، ان "لوائح خطة طوارئ السيول ستدخل حيز التنفيذ ابتداءً من مساء اليوم والى حين انتهاء موسم الامطار"، مؤكداً بان "الخطة مهمة جداً من اجل تحديد الصلاحيات والاستعداد لأي طارئ".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري    

 

 

دمشق - يزور الجمعة 25ابريل2025، وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني دمشق للقاء الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين والبحث في التعاون الأمني والتجاري، على ما أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي.

وتأتي الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 أيار/مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.

وقال مكتب محمد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء (...) الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".

وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، في كانون الأول/ديسمبر. غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.

وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.

وسيبحث الوفد الذي يضمّ مسؤولين من وزارات الداخلية والنفط والتجارة وهيئة المنافذ الحدودية، "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك"، بالإضافة إلى "توسعة فرص التبادل التجاري (...) ودراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".

وفي منتصف آذار/مارس، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.

والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.

وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.

وبينما جاء الدعم الرئيسي للأسد من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، شاركت فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران في الدفاع عن نظامه خلال الحرب التي استمرت 13 عاما وأشعلتها حملته الدامية لإخماد الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية.

وتواصل الفصائل المسلحة العراقية مع مؤيديها على شبكات التواصل الاجتماعي، استخدام خطاب شديد اللهجة ضد الشرع.

مقالات مشابهة

  • بعد تصريح سفير بغداد.. السائح: لم نستورد أي أدوية من العراق
  • الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية في بغداد
  • الشرع يتلقى دعوة رسمية من العراق لحضور قمة بغداد
  • الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية ببغداد
  • بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز  
  • وقفة احتجاجية في بغداد ضد تقاسم خور عبد الله مع الكويت
  • العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري