تفاصيل الإنزال الإسرائيلي في البترون .. أين كان يقطن المختطَف عماد أمهز؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
سرايا - في متابعة لعملية الإنزال الإسرائيلية التي استهدفت عنصراً في "قوّة حزب الله البحرية"، فإنّ المختطَف يٌدعى عماد أمهز، بحسب ما أورد إعلام عبري وموقع "أكسيوس" الأميركي.
وتُفيد معلومات بأنّ أمهز كان قد استأجر شقة عبارة عن شاليه في الطابق الأول من بناء يضمّ العديد من الشاليهات في محلة "الغلاغيلي" عند الشاطئ الشمالي لمدينة البترون القريبة من معهد العلوم البحرية.
وبحسب المعلومات، فإنّ أمهز استأجر الشقة لمدة شهر لإكمال دورة بحرية في المعهد لتطوير مهاراته كضابط بحري مدني.
إلى ذلك، أوضحت مصادر مقرّبة من معهد علوم البحار في البترون أنّ أمهز تسجّل في المعهد في 27 أيلول الماضي لمتابعة دورة في علوم البحار، ولعدم توافر منامة في المعهد، استأجر شاليه في محلّة "غلاغيلي" بين البترون وكوبا عند حدود البترون الشمالية، على مسافة تبعد أقلّ من 400 متر، وكان أمهز يتنقّل بين المعهد والشاليه سيراً على الاقدام.
وتُفيد المعلومات أيضاً أنّ عملية الخطف تمّت عند الساعة الرابعة فجراً، وقد خرج رفاقه الى الممر بين الشاليهات لمعرفة ما حصل جراء الضجيج، ففوجئوا بصراخ باللهجة اللبنانية "فوتوا لجوّا". ولاحظ الشهود وضع غطاء أسود في رأس أمهز، بعدما تعرّض للضرب مرّتَين على وجهه.
وتضيف المصادر "تبعاً للرواية، تم الاتصال بكافة الاجهزة الامنية اللبنانية لمعرفة الجهة التي اعتقلته، فنفت جميع الاجهزة أيّة علاقة لها بالامر، ممّا دفع المعنيين إلى تم سحب أفلام كاميرات المراقبة في المكان التي أظهرت عملية الخطف، من دون أن تُظهر تحرّكاً لآليات في البر، ما عزّز فرضية الخطف عبر البحر".
وقد حضرت إلى المكان دوريات للجيش وقوى الامن الداخلي وكافة الأجهزة الامنية، فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة تفاصيل ما حصل.
كما يتم الاستماع إلى شهادات نزلاء البناء وكذلك سكان عدد من المنازل المحيطة القريبة.
مع الإشارة إلى أنّها المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الخرق الإسرائيلي الامني البحري في لبنان وتتم عملية الخطف، منذ بدء الحرب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصغير: على الدبيبة أن يغادر بسرعة قبل حدوث حمام دم في مصراتة
حذر وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة من دق طبول الحرب في الجنوب الليبي، بعد توجيهه لمحمود حمزة خلال مؤتمر أمس الخميس قائلا “استعد يا محمود”.
وقال الصغير عبر “فيسبوك”: “الدبيبة يعتقد أنه طرف مهم ويعتقد كذلك بأنه يملك قرار حرب من أي نوع اللهم إلا حرب الميليشيات في طرابلس”.
وأشار إلى أن “الدبيبة سنة 2014 وظف الإسلام السياسي بأمواله لبدء تمويل فجر ليبيا ثم تخلوا عنه، وتقلده لمنصب أيضا جاء بماله الفاسد، واليوم يعلم ويدرك الجميع أن الدبيبة لا يستطيع التحشيد لأي حرب من أي نوع لا تحشيدا سياسيا ولا إعلاميا ولن يجد معه إلا الفارين من بنغازي ودرنة والمفتن الغرياني وهؤلاء لا مخزونا بشريا لديهم ولا أدوات حقيقية يمتلكونها وخصومهم حولهم أكثر من خصومهم البعيدين عنهم”.
وأضاف أن “مساعي الدبيبة للاستمرار في منصبه فرضت عليه عقد عدة صفقات مالية وسياسية وكان يأمل منها ديمومة أكثر في الكرسي أو على الأقل تراجع أو مهادنة في تغييره وهذا لم يتحقق ولن يتحقق بالمعطيات الموجودة اليوم”.
واستكمل: “كل من هم حول الدبيبة اليوم مسلحين ومدنيين بدؤوا فعلا في مساعي إيجاد موطئ قدم لهم فيما بعد الدبيبة، والتناقض اليوم بين تصريحات الدبيبة ووزير داخليته كانت أكثر تعبيرا من أي شيء، فبالرغم من أن كلمة الدبيبة بالتهديد بمحمود (إثتعد) سبقت كلمة عماد إلا أن عماد أصر على ذكر ما يسميه منذ أشهر التعاون الجيش”.
ولفت إلى أن “عماد الطرابلسي لا يمثل وزارة بقدر ما يمثل مليشيا تأتمر بأمره فمن لا يملك ميليشيا كوزير العمل سار على قول الدببية بما سماها إصدار تأشيرات من جهة غير مختصة ويقصد الاستثمار العسكري (تصور أن ينتظر لجنة الإعمار وبعدها صندوق الإعمار تأشيرات وموافقات تمنحها وزارة عمل الدبيبة)”.
واختتم الصغير قائلا: باختصار حرصا على عدم وجود حمام دم في مصراتة تحديدا على الدبيبة أن يغادر بأسرع ما يمكنه وأن لا يحاول أن يستدر عطف أحد لأن خصومه وأعداءه أصبحوا في مدينته ومن أهله وليس من غيرهم.
الوسومالحرب الدبيبة ليبيا