سرايا - في متابعة لعملية الإنزال الإسرائيلية التي استهدفت عنصراً في "قوّة حزب الله البحرية"، فإنّ المختطَف يٌدعى عماد أمهز، بحسب ما أورد إعلام عبري وموقع "أكسيوس" الأميركي.

وتُفيد معلومات بأنّ أمهز كان قد استأجر شقة عبارة عن شاليه في الطابق الأول من بناء يضمّ العديد من الشاليهات في محلة "الغلاغيلي" عند الشاطئ الشمالي لمدينة البترون القريبة من معهد العلوم البحرية.



وبحسب المعلومات، فإنّ أمهز استأجر الشقة لمدة شهر لإكمال دورة بحرية في المعهد لتطوير مهاراته كضابط بحري مدني.



إلى ذلك، أوضحت مصادر مقرّبة من معهد علوم البحار في البترون أنّ أمهز تسجّل في المعهد في 27 أيلول الماضي لمتابعة دورة في علوم البحار، ولعدم توافر منامة في المعهد، استأجر شاليه في محلّة "غلاغيلي" بين البترون وكوبا عند حدود البترون الشمالية، على مسافة تبعد أقلّ من 400 متر، وكان أمهز يتنقّل بين المعهد والشاليه سيراً على الاقدام.

وتُفيد المعلومات أيضاً أنّ عملية الخطف تمّت عند الساعة الرابعة فجراً، وقد خرج رفاقه الى الممر بين الشاليهات لمعرفة ما حصل جراء الضجيج، ففوجئوا بصراخ باللهجة اللبنانية "فوتوا لجوّا". ولاحظ الشهود وضع غطاء أسود في رأس أمهز، بعدما تعرّض للضرب مرّتَين على وجهه.
وتضيف المصادر "تبعاً للرواية، تم الاتصال بكافة الاجهزة الامنية اللبنانية لمعرفة الجهة التي اعتقلته، فنفت جميع الاجهزة أيّة علاقة لها بالامر، ممّا دفع المعنيين إلى تم سحب أفلام كاميرات المراقبة في المكان التي أظهرت عملية الخطف، من دون أن تُظهر تحرّكاً لآليات في البر، ما عزّز فرضية الخطف عبر البحر".

وقد حضرت إلى المكان دوريات للجيش وقوى الامن الداخلي وكافة الأجهزة الامنية، فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة تفاصيل ما حصل.

كما يتم الاستماع إلى شهادات نزلاء البناء وكذلك سكان عدد من المنازل المحيطة القريبة.


مع الإشارة إلى أنّها المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الخرق الإسرائيلي الامني البحري في لبنان وتتم عملية الخطف، منذ بدء الحرب.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح عماد الدين حسين، الكاتب الصحفي، كيف ساهمت المواقف المصرية في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها.

وقال عماد الدين حسين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news: "إن مجمل التعامل المصري مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر حتى هذه اللحظة ساهم بشكل فعال مع جهود آخرين في منع تصفية القضية الفلسطينية".

وأضاف أنه لولا الموقف المصري لربما كان قد نجح المخطط الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، ولو أن مصر تراخت أو أغمضت عينيها أوسكتت، لمر مخطط التهجير، معقبًا: “كنا نرى بأعيننا التصريحات الرسمية الإسرائيلية حتى قبل أن يأتي ترامب أو يعلن ترشحه، في عز وجود ”بايدن" كانت إسرائيل تراهن على تنفيذ مخطط التهجير".

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا
  • كاريكاتير عماد عواد
  • إيفو يخفض توقعات النمو الاقتصادي الألماني إلى 0.2% هذا العام
  • عقوبات رادعة للمتورطين في جرائم الخطف والسرقة وفقا للقانون
  • البحث العلمي تعلن تفاصيل المنح المقدمة من المعهد المتحد للأبحاث النووية
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • متهمان بسرقة الهواتف فى شبرا يعترفان ببيع المسروقات لصاحب محل.. تفاصيل
  • سقوط عصابة الخطيفة بمنطقة شبرا مصر
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • عماد الدين حسين: خطة مصر لإعادة إعمار غزة تحظى بدعم المجتمع الدولى