تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضمن فعاليات وزارة الثقافة تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا لعازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز وفرقتها، وذلك في الثامنة مساء يوم الأحد ٣ نوفمبر على المسرح المكشوف.

يتضمن البرنامج مختارات من أشهر المؤلفات العربية والغربية التي أعيد صياغتها لتناسب آلة الماريمبا منها (فوجا لـ باخ ، في هويد الليل البخيل وأنا و مافيا لـ عمر خيرت ، اللي بالي بالك لـ خالد حماد ،انت عمري لـ محمد عبدالوهاب ، سابر دانس لـ آرام خاتشاتوريان ، الدنيا ريشة لـ سعد عبد الوهاب ، جاردس لـ فيتوريو مونتي ، حرمت أحبك لـ صلاح الشرنوبي ، بلوز فور جيلبرت مارك جلينتوورث ، قلبي دليلي لـ محمد القصبجي ، ماريمبا فلامنكا ،لـ اليس جوميز ، موسيقى صعيدي لـ الريس كرم، كركشنجي لـ حسن أبو السعود ، چاي واناماكر لـ مات سافيدج ، صولو سنير درامز لـ بريدچمين ، محتار لـ أبو غناء: علي الحريري و تلات دقات، فيكتوري لـ بوند ميوزك ، توكاتو آند فواجو لـ باخ سهر الليالي الرحبانية ).

وتضم الفرقة العازفين محمد عصام - شريف صلاح ( بيانو ) ، مصطفي سعيد ( ساكسفون - كلارنيت) ، نهي سامي ( اوبوا ) ، امير ابراهيم ( ترومبون) ، علي الحريري - وليد جبر ( ترامبيت ) ، يحي رمضان ( قانون ) ، رمزى حليم ( اوكورديون ) ، هاني الصواف ( ايقاع )، مروان الصواف (بركاشن) ، ماجد الصواف ( كاجون - رق ) ، محمد عرفه( كونجا - ايقاع ) ، جمال علاء ( درامز ) ، احمد انور ( جيتار ) ، الريس كرم - حمدي العربي ( غناء وموسيقى صعيدى ).

يذكر أن نسمة عبدالعزيز بدأت دراستها الموسيقية بكونسرفتوار القاهرة في سن مبكرة وتخصصت في العزف على آلات الإيقاع، قامت بتكوين مجموعتها الموسيقية وطافت بها معظم دول العالم وقدمت العديد من الحفلات الناجحة على مسارح دار الأوبرا والمراكز الثقافية والفنية بالقاهرة والإسكندرية وبعض المحافظات، أطلق عليها الجمهور والنقاد لقب (أميرة الإيقاع) لبراعتها في العزف على جميع الآلات الإيقاعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد عازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز عمر خيرت كونسرفتوار وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تطلق السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث

أطلقت وزارة الثقافة، "السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث"، خلال حفل أُقيم بالمسرح الوطني التابع للوزارة في أبوظبي، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء والمهتمين بالشأن الثقافي والتراثي في دولة الإمارات.

وتهدف هذه السياسة إلى وضع رؤية وتوجهات وطنية شاملة تُعنى بالتراث المعماري الحديث، تحقيقاً لاستراتيجية الوزارة نحو تعزيز الهوية الوطنية وترويج التراث الثقافي، وترسيخ القيم التاريخية والثقافية لهذا التراث، ودعم الابتكار والإبداع في هذا المجال، إذ تُشكل المعالم المعمارية جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية وعناصر التراث الثقافي المادي للدولة، كما تعكس قيماً ثقافية متعددة تُسهم في تعزيز التلاحم الوطني والتكاتف المجتمعي.
وتضمنت فعالية إطلاق السياسة الوطنية، الاجتماع الاستثنائي الأول مع الجهات الاتحادية والمحلية المعنية، لاستعراض جهودها في مجال التراث المعماري الحديث، ومناقشة سبل التعاون على تنفيذ السياسة، إضافةً إلى تحديد الأولويات للمبادرات المزمع تنفيذهاخلال السنوات المقبلة.

عراقة الهوية الوطنية

وأكد مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، في كلمته، أن "هذه السياسة تأتي في إطار الجهود المستمرة للوزارة للحفاظ على المعالم الحضارية والتاريخية التي تعكس عراقة الهوية الوطنية للإمارات".
وقال إن "العمارة الحديثة ليست مجرد مبانٍ، بل هي جزء لا يتجزأ من سردية المكان وهوية الفرد، تعكس قصة تطور دولتنا ونهضتها"، مؤكداً أن حماية التراث المعماري الحديث مسؤولية جماعية تتطلب تنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية، للحفاظ على هذا الإرث الحيوي وضمان استمراريته للأجيال القادمة.
وقدمت شذى الملا، القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون، عرضاً تفصيلياً تناول أهداف "السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث"، مؤكدة أن "هذه السياسة تهدف إلى الحماية والحفاظ على التراث المعماري الحديث، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية، المؤسسات الأكاديمية، جمعيات النفع العام، والقطاع الخاص، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، تعزيز الفخر بالهوية الوطنية، دعم جهود التعليم والبحث العلمي، وتعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات في مجال الحفاظ على التراث المعماري".

تعزيز السياحة الثقافية

وأشارت إلى أن "السياسة ستسهم في تعزيز السياحة الثقافية من خلال إبراز القيمة المعمارية لهذه المباني وجذب الزوار والمهتمين بتاريخ العمارة، ودعم أجندة التنمية المستدامة على المستوياتالاقتصادية، البيئية، والاجتماعية، محلياً وعالمياً، كما تركز السياسة على دعم الابتكار عبر تشجيعالفنانين والمهندسين المعماريين الشباب على استلهام التراث المعماري في تصاميمهم المستقبلية، بما يضمن استدامة هذا الإرث الثقافي".
وأدارت الملا، جلسة نقاشية بعنوان "الذاكرة المعمارية .. الحفاظ على التراث الحديث في الإمارات"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين ناقشوا مفهوم التراث المعماري الحديث في سياق الإمارات، والتطرق للتحديات والفرص الموجوده في هذا المجال، كما استعرضوا الجهود الحكومية المبذولة للحفاظ على هذا التراث، وناقشوا آليات تعزيز مساهمة المجتمع في هذه الجهود.

مذكرات تفاهم

وشهد الحفل توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، منها توقيع ميثاق الحفاظ على التراث الحديث بين الجهات المعنية في الدولة، الذي يؤكد التزامها بالحفاظ على المعالم المعمارية ذات القيمة الثقافية، كذلك توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة زايد لإطلاق برنامج تمويلي لدعم الأبحاث والدراسات في مجال التراث المعماري الحديث، الذي سيوفر فرصاً للطلاب والباحثين والأكاديميين المعماريين والفنانين والمهتمين بهذا المجال، وكذلك مع "مجرى" – الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، بالإضافة إلى دعم مشروع البرنامج الوطني لمنح الثقافة والفنون، ومشروع دعم وتمكين الحرفيين الذي يهدف إلى ربط الحرفيين الإماراتيين ودمجهم مع أصحاب المصلحة والمعنيين في القطاعات الصناعية لخلق فرص استثمارية، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية التراث المعماري، لتوثيق المباني ذات القيمة الوطنية في مختلف إمارات الدولة، مما سيسهم في إنشاء قاعدة بيانات شاملة تسلط الضوء على المباني ذات الأهمية التاريخية والثقافية.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة محمد بن راشد تنظم سحوراً لموظفيها وشركائها
  • وزارة الثقافة تحتفي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ويوم الشهيد
  • اليوم.. الفرقة الموسيقية للمركز القومي للمسرح تحيي الليلة الثالثة لـ"هل هلالك"
  • الفرقة الموسيقية للمركز القومى للمسرح تحيي الليلة الثالثة لـ هل هلالك 9 غدا
  • الحريري: من حق المرأة اللبنانية أن تكون في مقدمة الاهتمامات
  • الإحصاء والمعلومات يدشن مؤشرات خاصة بالمرأة في سلطنة عمان
  • مراكز الشباب تنظم ندوات توعوية حول مخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات بالشرقية
  • عايدة الأيوبي تحيى حفلا فى خيمة رمضانية بالتجمع الخامس |صور
  • وزارة الثقافة تطلق السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث
  • وزارة العمل تنظم دورات لتوعية العاملين بأساسيات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة