الخارجية الأميركية تدين الهجمات على الصحفيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
دانت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، الهجمات على الصحفيين بسبب عملهم ودعت الحكومات والمجتمع الدولي إلى حماية العاملين في مجال الإعلام.
وبمناسبة إحياء اليوم الدولي العاشر لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، قالت الوزارة في بيان "ندين بشكل قاطع الهجمات على الصحفيين بسبب عملهم ونطالب جميع الحكومات بحماية العاملين في مجال الإعلام من العنف والمضايقة والترهيب.
وأوضح البيان أن الصحافة الحرة والمستقلة هي ركيزة أساسية للديمقراطية، وأن الصحافة المحايدة ضرورية لإعلام الجمهور وضمان الحكم الخاضع للمساءلة، خاصة أثناء الأزمات وحالات الطوارئ.
وتسببت الأزمات العالمية المستمرة في زيادة المخاوف بشأن سلامة الصحفيين.
ولمعالجة هذه المخاوف، يقول البيان، تفخر الولايات المتحدة بالشراكة مع اليونسكو في برنامج جديد يعمل في عشرة بلدان، بما في ذلك بعض البلدان التي تعاني من أزمات، لتعزيز السياسات والبروتوكولات لحماية الصحفيين.
وأعلنت الخارجية وقوف واشنطن إلى جانب مجتمع الصحافة العالمي في الاحتفال باليوم الدولي ال10 لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
يتم استهداف عدد كبير جدا من الصحفيين في جميع أنحاء العالم بسبب تقاريرهم. وقد أشارت لجنة حماية الصحفيين إلى أن أكثر من 200 صحفي قتلوا في العقد الماضي دون أن يمثل قتلتهم أمام العدالة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل تسعة إرهابيين باشتباك مع الجيش في شمال بنين
قتل تسعة إرهابيين خلال اشتباكات بين الجيش ومتشددين في شمال جمهورية بنين الواقعة في غرب أفريقيا والتي تواجه تصاعدا في وتيرة الهجمات على مواقع القوات المسلحة.
وتستمر العاصمة الاقتصادية للبلاد كوتونو (جنوب) في جذب السياح في حين يشهد شمال البلاد، منذ سنوات، مثل هذه الهجمات التي غالبا ما تنسبها الحكومة إلى جماعات إرهابية تسعى إلى توسيع نفوذها من بوركينا فاسو والنيجر.
وقال مصدر مقرب من القيادة العسكرية العليا إن الجيش شن ليل الخميس الجمعة "عملية هجومية" أدت إلى "تحييد تسعة إرهابيين".
وجاءت العملية، التي قال مصدر محلي إنها جرت في بلدة "كريماما"، بعد أن أدى انفجار عبوة ناسفة إلى مقتل جندي وإصابة اثنين في "كانتورو".
وقال ضابط، طالبا عدم كشف هويته، إن "العمليات الجوية الهجومية بدعم من قوات برية أسفرت عن تدمير مركز لوجستي مهم تابع لإرهابيين".
وتنشط جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين في مناطق نائية من بوركينا فاسو والنيجر.