د.علي بن تميم يُقدّم ورقة عمل في منظمة اليونسكو حول حالة اللغة العربية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
ضمن جهودها لتسليط الضوء على الثقافة العربية وجعلها مُتاحة للجمهور العربي والفرنسي والأوروبي في باريس، تستضيف منظمة اليونسكو يومي 4 و5 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، فعاليات غنيّة ضمن "الأسبوع العربي لدى اليونسكو"، حيث يتضمّن البرنامج ندوات ومؤتمرات حول الأدب والتعليم واللغة العربية، ومعارض فنية، وورش عمل في الخط العربي، وسوقاً وأنشطة موسيقية عربية، وعروض أزياء تقليدية وأنشطة حرفية.
ويُشارك في الجلسة الأولى كذلك الناطق باسم الحكومة الموريتانية الحسين ولد مدو وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، ود.الصديق بشير نصر رئيس مجمع اللغة العربية في ليبيا، ويُدير الجلسة السفير د.محمد جميح المندوب الدائم لليمن لدى منظمة اليونسكو. كما ويُشارك في ندوات الأسبوع العربي في باريس عدد كبير من الوزراء والسفراء العرب المُعتمدين في باريس، وحشد من أبرز الشخصيات الأدبية والفكرية والثقافية من مختلف الدول العربية. ريادة إماراتية
وكان د.علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، قد شارك خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في معهد العالم العربي بباريس، في فعاليات برنامج ثقافي كبير حول لغة الضّاد، حيث أكد أنّ دولة الإمارات وضعت على عاتقها مهمّة النهوض باللغة العربية وتمكينها من خلال استراتيجية عمل تُشرف على تنفيذها جهات ومؤسسات وطنية عدة، وأطلقت مبادرات تصبّ جميعاً في مصلحة تمكين اللغة العربية.
د.علي بن تميم: نعمل على تعزيز انتشار اللغة العربية عالمياً - موقع 24توجّه د.علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية بخالص التهنئة والتقدير لمعهد العالم العربي في باريس، وذلك بمناسبة فوزه المُستحق بجائزة الشيخ محمد بن راشد للغة العربية في فئة مُبادرة تعليم اللغة العربية كلغة أجنبية، ومنح المعهد لـِ"شهادة سمة" للناطقين بغير العربية، والتي تُعتبر أكبر ...ويُحسب لمركز أبوظبي للغة العربية إطلاقه لباقة من أهم وأبرز البرامج والمشاريع التي تُعنى باللغة والثقافة العربية، منها: برنامج المنح البحثيّة، ومعجم دليل المعاني، ومسابقة أصدقاء اللغة العربية، ومشروع "نتكلم العربية"، ومبادرة "مجلس شباب اللغة العربية"، وجائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل، ومجلّة المركز، ومشروع "كلمة" الرائد في الترجمة، والموسوعة الشعرية، وموسوعة زايد الشعرية، إضافة إلى تنظيمه معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومهرجاني العين والظفرة للكتاب، ومهرجان أيام العربية احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية في شهر ديسمبر (كانون الأول) من كل عام. كما ويرعى المركز سنوياً الجائزة العالمية للرواية العربية، والتي تحتفي بالإبداع الروائي في اللغة العربية.
فرصة للجمهور العربي والفرنسي ويُمثّل "الأسبوع العربي" الذي تُنظّمه المجموعة العربية لدى اليونسكو، وهو الأوّل من نوعه مُنذ نحو نصف قرن، فرصة لاقتناء قطع فنية وتراثية فريدة من نوعها في سوق نموذجي من أجنحة الدول العربية المُشاركة. كما تُشكّل العروض الفنية والثقافية التفاعلية المُقدّمة للجمهور مناسبة نادرة في العاصمة الفرنسية لمُشاهدة الفنون البصرية والتقليدية في العالم العربي. ويتضمن البرنامج أيضاً مهرجاناً للطهي، ومسابقة في فنّ الخط، وعروضاً حرفية ومعارض لمواقع تراثية من العالم العربي وأعمال لفنانين عرب.يُذكر أنّ منظمة اليونسكو دأبت منذ عام 2012 على إحياء اليوم العالمي للغة العربية بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام. وتتمثّل الغاية من ذلك في إبراز أهمية اللغة في لمّ الشمل لإجراء حوار بَنّاء بين الثقافات، وتشكيل التصوّرات، وتعزيز التفاهم في المشهد العالمي الحالي الذي يتّسم بالاضطرابات. ويُذكر أنّه في نفس ذلك اليوم من العام 1973، تمّ اعتماد اللغة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 3190 في دورتها الـ 28، لتكون بذلك إحدى اللغات الرسمية الست في كافة المنظمات الدولية التابعة لها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العربية المتحدة د علي بن تميم الإمارات اليونسكو أبوظبی للغة العربیة للغة العربیة فی منظمة الیونسکو العالم العربی اللغة العربیة د علی بن تمیم فی باریس
إقرأ أيضاً:
"خيول القراءة" تعزز اللغة العربية تحت راية المتنبي
ضمن مبادرة "خيول القراءة"، إحدى فعاليات الدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب، استقبل استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، 12 فرساً عربياً أصيلاً في مشهدية استثنائية تحتفي بالتراث الإماراتي العريق، وتحفز الفعل القرائي.
نظم مسيرة "خيول القراءة"، مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع جمعية الإمارات للخيول العربية، وشرطة أبوظبي، في قلب مدينة العين وتحديداً في شارع حمدان بن محمد، حيث جالت المسيرة رافعة واحداً من أشهر أبيات الشاعر الكبير أبو الطيب المتنبي التي قالها في مديح القراءة "أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنى سَرجُ سابِحٍ وَخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كِتابُ"، قبل أن تحطّ رحالها في جناح المركز المتواجد بالساحة التي تحتضن فعاليات المهرجان.وتهدف المبادرة المبتكرة إلى جذب الانتباه في سبيل رفع الوعي بدور الثقافة والكتاب في المجتمع، مع الترويج للقراءة بطرق غير مألوفة تعكس الترابط الوثيق بين الثقافة الإماراتية واللغة العربية.
كما تهدف "خيول القراءة" إلى التعريف بأبرز المشاريع التي يقدمها مركز أبوظبي للغة العربية، وعرض أهم مبادراته التي تسهم في تعزيز استخدام اللغة العربية وتطويرها، كما أنها أسهمت في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على الهوية اللغوية العربية، وترسيخ تعاليمها، وقيمها، بما يعزّز مكانتها في وجدان المجتمع الإماراتي والعربي.