المصري مارتن زكي يفوز بـ3 مراكز ببطولة العالم للرماية على الأطباق المروحية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للرماية على الأطباق المروحية الـ34، المقامة حاليا على ميادين الرماية بمدينة 6 أكتوبر، حصول اللاعب المصري مارتن رامي زكي على 3 مراكز متقدمة في التصفيات النهائية للبطولة.
مارتن وعبدالشفيع أبطال أفريقياوقالت اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة اللواء حازم حسني، في بيان لها اليوم السبت، إن اللاعب مارتن رامي زكي، استطاع أن يخطف الأنظار في المنافسات فردي وفرق، وفاز بلقب بطل أبطال أفريقيا بجانب زميله عبد الشفيع عوض، حيث نجح مارتن في الحصول على المركز الأول، فردي ناشئين أطباق مروحية، والمركز الثاني بمنافسات كأس أفريقيا، ضمن بطولة العالم للرماية، والمركز الأول مع المنتخب.
وأضافت اللجنة المنظمة، أنه بمجموع النقاط التي حصل عليها اللاعب مارتن رامي زكي، يكون اللاعب المصري الثاني الذي يتوج بقلب بطل أبطال أفريقيا، مع رفيقه في المنتخب عبد الشفيع عوض.
إنجازات غير مسبوقة للبطل المصريوقالت اللجنة المنظمة في بيان لها، إن الرامي الناشئ المصري مارتن رامي، خطف الأضواء خلال منافسات بطولة العالم، لتحقيقه إنجازات غير مسبوقة بحصوله على 3 ميداليات على مستوى منافسات الناشئين والمنتخب الأول، فردي وفرق.
جدير بالذكر، أن التصفيات النهائية لمنافسات بطولة العالم للرماية على الأطباق يشارك فيها، 300 رام ورامية من 19 دولة بالعالم خلال الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر الجاري.
من جانبه عبر اللواء حازم حسني، رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للرماية، واللجنة المنظمة للبطولة عن سعادته البالغة للإنجازات الكبيرة التي حققها اللاعبون المصريون في المنافسات حتى الآن، مشيرًا إلى أن مارتن رامي وعبد الشفيع عوض قدما أداء مميزًا على مستوى الفردي وفي مسابقات الفرق، وساهما في زيادة حصيلة مصر من الميداليات، التي وصلت الى 13 ميدالية.
جدير بالذكر أن بطولة العالم الـ34 للرماية على الأطباق المروحية وكأس أفريقيا العاشر وبطولة الجائزة الكبرى، تقام خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطولة الرماية بطولة العالم للرماية عبد الشفيع عبد الشفيع عوض منافسات الرماية بطولة العالم للرمایة للرمایة على الأطباق اللجنة المنظمة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود
جنيف"أ ف ب": إزاء اتهامها بعدم زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل وعدم تقديم المساعدة الكافية للأسرى في قطاع غزة، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع بالدفاع عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.
وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الاسرائيلي الذي يحط من إنسانية الأشخاص والمعلومات المضللة أو الكاذبة حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".
وتواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتهامات ولا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدم الضغط على إسرائيل من أجل أن تسمح لها مجددا بزيارة معتقلين فلسطينيين، وبعدم تقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية" وأنها تلفت "انتباه السلطات المختصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".
وفي ما يتعلق بالمصابين، تلقى الصليب الأحمر مرارا طلبات بإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان أمرا مستحيلا حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلا عن قطع طرق وعدم إمكان الوثوق في الاتصالات".
و قال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968 إن "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".
و سهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية عمليات نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في السابع من اكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.
ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح عمليات التبادل المماثلة يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الأسرى".
وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصيب الأحمر لا حق له في الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.
لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. .
وواجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انتقادات خلال الحرب العالمية الثانية، أخذت عليها عدم تحركها بوجه النازيين، ولا سيما من أجل زيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقا على تقديم اعتذارات. وقالت اللجنة مجددا هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها،.وبعد حوالى ستين عاما، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت خصوصا مع الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب غزة.
وتنشر المنظمة التي أسست عام 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلدا، وهي تنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".