ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
التطبيق الشهير"واتساب" يحمل أسرارا أكثر مما يعتقده الناس، حيث هناك العديد من الوظائف التي لم يستكشفها الكثيرون، والتي يمكن أن تساعدهم بالتأكيد في حياتهم اليومية.
وعلى سبيل المثال، الكاميرات السرية التي يمتلكها التطبيق، والتي يسهل الوصول إليها للغاية.
ولا يتم فتح هذه الأدوات برمز غريب أو عن طريق تنزيل تطبيقات إضافية، فهي مرئية للجميع، ولا يتطلب استخدامها سوى بضع خطوات، وفق موقع "إنفوباي" الإخباري.
كاميرات "واتساب" السرية
معظم المستخدمين على دراية بالكاميرا الرئيسة في "واتساب"، والتي تعد الاختصار الأكثر وضوحًا لالتقاط الصور أو مقاطع الفيديو وإرسالها في المحادثة.
وتتيح لك هذه الكاميرا، الموجودة أعلى شاشة الدردشة، على نظام أندرويد، أو بجوار مربع النص، على آيفون، التقاط صورة سريعة أو تسجيل مقطع فيديو يمكنك مشاركته على الفور مع أي جهة اتصال أو مجموعة.
لكن هناك 3 كاميرات أخرى لا يعرفها الجميع، وتتيح عمليات دمج مختلفة، مثل مسح النصوص ضوئيًا أو إرسال مقاطع فيديو قصيرة بتنسيق آخر.
الكاميرا السرية الأولى
الكاميرا السرية الأولى حصرية لمستخدمي آيفون، وتسمح لك بمسح النص مباشرة من "واتساب"، وهي وظيفة مثالية لرقمنة أي معلومات مطبوعة بسرعة دون اللجوء إلى تطبيقات أخرى.
ولاستخدام كاميرا المسح هذه، افتح "واتساب"، وقم بالوصول إلى أي محادثة، ثم اضغط لفترة طويلة على المربع الذي تكب فتيه الرسائل عادةً.
وعند القيام بذلك، ستظهر عدة خيارات إضافية، حدد "الملء التلقائي" ثم "مسح النص"، وبذلك، سيتم تنشيط كاميرا "آيفون" تلقائيًا، ويمكنك التركيز على أي نص تريد التقاطه، مثل صفحة كتاب أو ملصق أو مستند مطبوع.
وستتعرف المنصة على النص وتحوّله إلى رسالة يمكنك إرسالها إلى الدردشة، وتجنب الحاجة إلى الكتابة يدويًا مباشرة.
الكاميرا السرية الثانية
تتيح لك الكاميرا الخفية الثانية في "واتساب" تسجيل مقاطع الفيديو دون الحاجة إلى الضغط باستمرار على زر الالتقاط، وهي أداة مفيدة توفر صورة أكثر استقرارًا، وتسهل تسجيل مقاطع فيديو أطول.
وللوصول إلى هذه الميزة، افتح محادثة على "واتساب"، واضغط مطولًا على أيقونة الكاميرا في مربع الرسالة الموجود بجوار أيقونة الميكروفون، كما لو كنت ترسل ملاحظة صوتية.
وسيؤدي القيام بذلك إلى تنشيط كاميرا التطبيق دون الحاجة إلى الضغط بإصبعك على الزر، مما يسمح لك بتسجيل مقطع فيديو طويل أو التقاط صورة دون القلق بشأن الإمساك بالهاتف طوال الوقت.
كما تتيح وظيفة هذه الكاميرا أيضًا تحكمًا أكبر في ثبات الفيديو وتركيزه.
الكاميرا السرية الثالثة
هي ميزة حصرية لأجهزة "أندرويد"، وتتيح لك إنشاء اختصار لكاميرا "واتساب" من الشاشة الرئيسة، مما يسهل التقاط الصور أو مقاطع الفيديو بسرعة دون الحاجة إلى فتح التطبيق مباشرة.
ولتنشيط هذه الميزة، اضغط لفترة طويلة على الشاشة الرئيسة لجهاز "أندرويد" الخاص بك، حتى تظهر خيارات التخصيص، ثم حدد "Widgets"، وقم بالتمرير حتى تجد أداة "واتساب".
وفي هذا القسم، يقدم التطبيق عادةً خيارين لعنصر واجهة المستخدم؛ أحدهما يسمح بالوصول إلى الدردشات، والآخر برمز الكاميرا.
حدد أيقونة الكاميرا واسحبها إلى الشاشة الرئيسة، وبمجرد الإعداد، ستتمكن من فتح الكاميرا مباشرة من الشاشة الرئيسة لجهازك، دون الحاجة إلى فتح التطبيق أولًا، وتكون جاهزة لالتقاط الصور أو مقاطع الفيديو التي يمكن إرسالها مباشرة أو تخزينها على الجهاز
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: دون الحاجة إلى مقاطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لبنان محكوم بنسخة جديدة من "تلازم المسارات": مسار التطبيق الحقيقي لاتفاق وقف النار وكل مندرجات القرار 1701 والقرارات المرتبطة به. مسار العمل في الداخل ومع الخارج لإعادة الإعمار. ومسار الشغل الجدي الدستوري والسياسي والاقتصادي لبناء مشروع الدولة. الأول هو حجر الأساس الذي من دونه لا مسارات ولا ورشات شغل ولا دعم عربي ودولي. والثاني تحتّم الضرورة المسارعة إلى رفع الضرر فيه، لأسباب إنسانية وسياسية واقتصادية، بصرف النظر عن أي سجال حول الحرب ومن قاد إليها وما حدث فيها من توحّش إسرائيلي. والثالث هو أساس البلد، لا مجرد حجر الأساس، لأن لبنان من دون دولة تليق به لن يبقى سوى مساحة جغرافية مفتوحة على صراعات الطوائف وتسوياتها، وكل أنواع الصراعات الإقليمية والدولية.وإذا كان الإلحاح على السرعة في إعادة الإعمار شاملاً، فإن ما يعرفه ويسمعه الجميع هو أنه لا أحد يدعم إعادة الإعمار في اللادولة أو في كابوس الدويلة أو في لعبة الساحة. ولا شيء يوحي أن الاتفاق شامل وكامل على المسارات الثلاثة. فما تصرّ عليه أكثرية اللبنانيين بدعم عربي ودولي ليس فقط وقف النار جنوب الليطاني بل أيضاً وقف أي عمل مسلح خارج الشرعية اللبنانية، والتوقف عن خدمة أي مشروع إقليمي لحرب على أرض لبنان تقود إلى دمار أكبر من دون قدرة على التحرير. وما يبدو من ثوابت "حزب اللّه" هو التمسك بدور "المقاومة الإسلامية" وإعادة التسلّح، مع إعادة الإعمار والفصل بين الوضع في جنوب الليطاني والوضع في بقية المناطق اللبنانية. وإذا استمرّ هذا التعارض في التصوّر والتحرّك على الأرض، فإن المأزق في لبنان يتعمق، من حيث لاحت فرصة الإنقاذ قبل أسابيع، ولا تطبيق فعلياً للقرار 1701، ولا مال لإعادة الإعمار، ولا ورشة لبناء مشروع الدولة. مجرد عيش يشبه الموت في ساحة تحت كابوس الحروب.
لكنّ المسارات في لبنان ليست معزولة عن المسار الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط. وإذا كان زعيم الجمهوريين السناتور السابق ميتش ماكونيل يحذر الرئيس دونالد ترامب في مقال نشرته "فورين أفرز" من التخلي عن الشرق الأوسط للالتفات إلى أوروبا أو آسيا بدل العمل على كل الجبهات، فإن ترامب كشف أنه لن ينسحب من المنطقة مع التركيز على وقف النار في كل من غزة ولبنان. والمشهد، حتى الآن، تحوّلي بامتياز مع رئيس أميركي تحولي: مشروع إيران الإقليمي الذي تلقى ضربات في غزة ولبنان وسط سقوط النظام السوري الحليف لطهران، ينتقل من "دينامية" التوسع في النفوذ إلى "دومينو" الانسحاب المتتابع. ومشروع الدولة الوطنية في لبنان والعالم العربي يترك مرحلة "الدومينو" وراءه، ويتقدم في "دينامية" البناء والإنقاذ. ومن الصعب في ظل هذه التحوّلات معاودة القبض على لبنان بعد خروجه من الأسر. فالمجال ضيق جداً أمام ما تعمل له إيران من "ثورة مضادة" على التحوّلات الهائلة. واللعبة الكبيرة متجهة نحو توسيع "الدومينو" لا العكس.
و"كلّما عظم التحدي اشتدّ الحافز" كما كتب المؤرخ الكبير أرنولد تويني.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها