أمين الفتوى يوضح الحكمة من تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الحرام
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام والحكمة من تحويلها هو التسليم لله وتعلم الانقياد التام له – تعالى – كما أن تعظيم شعائر الله طريق للتقوى.
وسام: مسألة استقبال القبلة دليل على التقوىوأضاف «وسام» خلال استضافته ببرنامج «فتاوي الناس» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ مسألة استقبال القبلة دليل على التقوى وطريق إلى التقوى أيضاً، قائلاً: «إذا أردت أن تكون من المتقين عظم شعائر الله ليفتح الله لك باب التقوى حتى تصل إليه».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، «مسألة القبلة موجودة في الشرائع السابقة وكانوا يتوجهون لبيت المقدس أولاً، مستدلاً بقوله: «سبحان الذي أسرى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
هل الخشوع والطمأنية شرطا لقبول الأذكار؟.. أمين الإفتاء يجيب
الذكر يُعد من أحب العبادات إلى الله، وله تأثير عظيم في تليين القلب وجعل المؤمن يشعر بالطمأنينة والسكينة، فهو يبعث على الثقة بأن الله بجانبه، مما يبعد الخوف عن قلبه، حتى في أشد المواقف صعوبة.
وأشار العلماء إلى أن أفضل طريقة لذكر الله هي المواظبة عليه باستمرار، وأفضل الأوقات لذلك تكون في ساعات الليل المتأخرة، وخصوصاً قبيل الفجر، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم: "وبالأسحار هم يستغفرون."
شروط الذكر بالقلب واللسانوفي هذا السياق، تحدث الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن مسألة الذكر بالقلب، موضحاً أنه جائز وفق ما قرره العلماء، إلا أن هناك شروطاً وضعها أهل العلم للذكر الذي يتطلب النطق به، مثل قراءة الفاتحة وتكبيرة الإحرام وأذكار الصلاة، فلا يُكتفى في هذه الأذكار بالذكر القلبي فقط، بل لابد من تحريك اللسان عند أدائها.
هل القيمة المضافة على البيع بالتقسيط ربا محرم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل التصرف الشرعي لشخص لا يستطيع إخراج كفارة اليمين.. أمين الفتوى يوضحوأوضح الشيخ ممدوح خلال إجابته عن سؤال حول مدى جواز التسبيح دون تحريك الشفتين، أن الذكر ينقسم إلى ذكر بالقلب وذكر باللسان، والأفضل منهما ما يجتمع فيه الذكر القلبي واللساني معاً، مشيراً إلى أن الشرع قد اشترط النطق بقراءة الفاتحة، حيث ينبغي تحريك الشفتين عند قراءتها، وليس مجرد ترديدها بالقلب.
وأكد أن الذكر القلبي مستحب وله أجر، إلا أن أفضل الذكر هو ما يجتمع فيه الذكر باللسان والقلب معاً، كما أشار الإمام النووي.
هل يجوز ترديد الأذكار أثناء تصفح الهاتفومن الأسئلة المثارة في هذا الموضوع أيضاً، ورد سؤال إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول جواز قراءة الأذكار أثناء اللعب على الهاتف المحمول.
وأوضح الشيخ شلبي أن الذكر يحتاج إلى خشوع وتصفية الذهن، مستشهداً بقول الله تعالى: "ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه" من سورة الأحزاب.
ونصح بأن يركز المسلم في الذكر ثم يعود للعب بعد الانتهاء، لأن الذكر يتطلب صفاء في الذهن والنفس ليؤدي المؤمن عبادته بأفضل صورة.
هل تصح الأذكار بدون وضوءورد سؤال آخر حول مدى صحة قراءة أذكار الصباح والمساء دون الوضوء، وقد جاء الرد بالإجماع من العلماء أن قراءة الأذكار بجميع أنواعها لا تستلزم الوضوء، حيث روت السيدة عائشة رضي الله عنها قائلةً: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه" (رواه مسلم، وروي تعليقاً في صحيح البخاري). إلا أنه إذا كان المسلم على وضوء، فثوابه يكون أعظم، لأن الذكر على طهارة أفضل من غيره.
هل يجوز للمرأة ترديد الأذكار بدون حجابأما فيما يخص جواز قراءة الأذكار للمرأة دون ارتداء الحجاب، فقد ورد في الفتوى أنه لا حرج على المرأة في قراءة أذكار الصباح والمساء أو التسبيح خلال فترة الحيض أو بدون ارتداء الحجاب، حيث إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في جميع أحواله.
حكم ذهاب المرأة بمكياج كامل وملابس كاشفة لحضور زفاف.. أمين الفتوى يحذر هل يجوز صيام يوم الخميس بنية التطوع وقضاء رمضان.. أمين الفتوى يوضحأما عن توقيت أذكار الصباح والمساء، فيبدأ وقت الصباح من منتصف الليل ويمتد حتى الزوال، وأفضل وقت لترديد أذكار الصباح هو بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس.
بينما يبدأ وقت المساء من زوال الشمس إلى منتصف الليل، وأفضل وقت لترديد أذكار المساء هو بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، مما يجعل المؤمن على تواصل دائم بذكر الله خلال اليوم.