قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام والحكمة من تحويلها هو التسليم لله وتعلم الانقياد التام له – تعالى – كما أن تعظيم شعائر الله طريق للتقوى.

وسام: مسألة استقبال القبلة دليل على التقوى

وأضاف «وسام» خلال استضافته ببرنامج «فتاوي الناس» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ مسألة استقبال القبلة دليل على التقوى وطريق إلى التقوى أيضاً، قائلاً: «إذا أردت أن تكون من المتقين عظم شعائر الله ليفتح الله لك باب التقوى حتى تصل إليه».

مسألة القبلة موجودة في الشرائع السابقة

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، «مسألة القبلة موجودة في الشرائع السابقة وكانوا يتوجهون لبيت المقدس أولاً، مستدلاً بقوله: «سبحان الذي أسرى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

هل يجب إعادة الصلاة عند الخطأ في القبلة؟ دار الإفتاء توضح

تلقت دار الإفتاء المصرية استفسارًا من أحد المواطنين عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك بشأن إعادة الصلاة المكتوبة عند اكتشاف خطأ في اتجاه القبلة، ومدى وجوب أداء السنن الراتبة في هذه الحالة.

السائلة أكدت أنها صلَّت في منزل صديق لها دون التأكد من اتجاه القبلة الصحيح، وعندما اكتشفت الخطأ، أعادت الصلاة المكتوبة فقط دون أداء السنن الراتبة التابعة لها.

وفي رده على السؤال، أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن إعادة الصلاة المكتوبة صحيحة تمامًا ولا إثم فيها، مشيرًا إلى أن هناك وسائل حديثة يمكن الاستفادة منها لتحديد اتجاه القبلة بدقة. وأضاف: "السنن الراتبة ليست واجبة، بل هي نافلة، ويُثاب المسلم على أدائها، وإذا تركها لا يأثم، ولكنه يفوت الثواب المرتبط بها."

السنن الراتبة في الإسلام

أوضح الشيخ محمود شلبي أن السنن الراتبة هي تلك التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم كممارسات مستمرة تسبق وتلي الصلوات المفروضة. وأبرز هذه السنن تشمل:

ركعتان قبل صلاة الفجر.

أربع ركعات قبل صلاة الظهر وركعتان بعدها.

ركعتان بعد صلاة المغرب.

ركعتان بعد صلاة العشاء.


أما بالنسبة لصلاة العصر، فلا توجد لها سنن راتبة، ولكن يُستحب أداء أربع ركعات قبلها.

فضل السنن الراتبة

وأشار الشيخ شلبي إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من حافظ على اثني عشرة ركعة من السنة، بنى الله له بيتًا في الجنة"، وهذه الركعات تشمل: أربع قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر.

نصيحة دار الإفتاء

في ختام رده، نصح الشيخ محمود شلبي المسلمين بضرورة تعلم الأحكام الفقهية الأساسية والاستفادة من التطبيقات الحديثة لتحديد القبلة. وأكد أن العبادة ليست مقتصرة على الأداء الشكلي، بل تعتمد على النية والإخلاص لله تعالى.

كما أكدت دار الإفتاء على أهمية تقديم المعلومة الشرعية بشكل بسيط وواضح لمتابعيها، وذلك في إطار سعيها المستمر لتوضيح الفتاوى الشرعية الدقيقة للمسلمين.

مقالات مشابهة

  • المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • هل يجب إعادة الصلاة عند الخطأ في القبلة؟ دار الإفتاء توضح
  • كود تحويل فودافون كاش.. تعرف على خطوات الاستخدام
  • مهمة الرسل.. خطيب المسجد الحرام: دعاة إلى الخير وهداة للبشر
  • 35 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • أهم أنواع الخط العربي التي تزين أرجاء المسجد الحرام
  • أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
  • أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه