المسلة:
2025-03-04@17:11:23 GMT

أكثر من 9 آلاف لبناني وافد الى كربلاء

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

أكثر من 9 آلاف لبناني وافد الى كربلاء

2 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: يشهد العراق تزايداً يومياً بعدد اللبنانيين الوافدين اليه، جراء الحرب المستمرة في بلادهم بين حزب الله اللبناني واسرائيل.

منذ 23 أيلول الماضي وسّعت إسرائيل نطاق الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، عبر شن غارات جوية غير مسبوقة، وتوغل بري في جنوبه.

غالبية اللبنانيين الوافدين الى العراق يستقرون في محافظتي كربلاء والنجف، فيما استقر قسم منهم في محافظات البصرة وبابل وواسط وديالى وصلاح الدين ونينوى وغيرها، في وقت تسعى الحكومة الى توفير مستلزمات معيشتهم من سكن وطعام وملبس.

2350 عائلة لبنانية في كربلاء

بهذا الصدد، يقول قيس حسن علي الغانمي، مدير فرع الفرات الأوسط بوزارة الهجرة والمهجرين، إن “عدد العوائل اللبنانية المسجلة في محافظة كربلاء بلغ 2350 عائلة، أي نحو 9 الاف شخص”.

وأوضح الغانمي أن “تسجيل العوائل اللبنانية في محافظة كربلاء مستمر، بواقع 150-250 عائلة يومياً”.

ولفت مدير فرع الفرات الأوسط بوزارة الهجرة والمهجرين الى أن “أغلب سكنهم يكون في فنادق العتبة الحسينية وفنادق تابعة للمحافظة والعتبة العباسية في المجمعات والفنادق، وكذلك في حسينيات الأهالي في داخل كربلاء، فضلاً عن تبرعات من أهالي كربلاء عبر اسكانهم في دور سكنية”.

150 طالباً لبنانياً في مدارس كربلاء

أما بخصوص عدد الطلاب اللبنانيين الذين انخرطوا في المدارس العراقية في محافظة كربلاء، نوّه الغانمي الى أنه “وحسب المعلومات الواصلة الينا فيقدر عددهم بنحو 150 طالباً وطالبة، تم تسجيلهم في المدارس العراقية”.

وتابع: “أرسلنا كتاباً عبر الوزارة الى وزارة التربية، وطلبنا حضورهم الى اجتماع يوم الاثنين المقبل وكذلك العتبتين الحسينية والعباسية ومكتب محافظ النجف ومكتب محافظ كربلاء”.

سبق أن صرح المتحدث باسم وزارة التربية العراقية كريم السيد، بحصول موافقات على افتتاح مدارس بنظام التعليم اللبناني في العراق، بوجود كوادر وإدارات تربوية لبنانية من المتواجدين في البلاد.

توفير سلات غذائية وصحية وكسوة شتوية

بشأن باقي احتياجات اللبنانيين، أكد مدير فرع الفرات الأوسط بوزارة الهجرة والمهجرين أن “هنالك سلّات يتم تجيهزها لهم، تتضمن سلة غذائية وسلة صحية”، موضحاً أنه طالب بأن يتم تجهيزهم بملابس، استعداداً للموسم الشتوي.

في الثامن من شهر تشرين الأول الماضي، خصص مجلس الوزراء العراقي 3 مليارات دينار إلى وزارة الهجرة والمهجرين، لتقديم الخدمة إلى اللبنانيين الوافدين إلى العراق.

ولايزال توافد اللبنانيين إلى العراق مستمراً، حيث تعلن الجهات الرسمية بشكل شبه يومي عن استقبال المئات منهم، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في لبنان.

وكانت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قد أعلنت أن اللبنانيين الذين وصلوا إلى العراق، دخلوا من أماكن مختلفة، مثل معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، وكذلك من خلال مطاري بغداد والنجف.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الهجرة والمهجرین

إقرأ أيضاً:

صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟

3 مارس، 2025

بغداد/المسلة: التزمت الفصائل العراقية الصمت حيال العملية التي نفذتها طائرات أميركية في مطار النجف، ما أثار تساؤلات حول موقفها من التطورات الإقليمية الأخيرة، وخاصة مع تصاعد التوتر بين واشنطن ومحور المقاومة.

تحركات الفصائل المسلحة في العراق تعكس استراتيجية تعتمد على التهدئة وعدم الانجرار إلى مواجهة مباشرة، رغم تصاعد الضغوط الأميركية في المنطقة. هذا الحذر السياسي والعسكري قد يكون نابعًا من إدراك الفصائل لحساسية المرحلة، خصوصًا مع محاولات إعادة هيكلة الحشد الشعبي وإعادة رسم العلاقة بينه وبين الدولة العراقية.

واعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أن المطالبات بنزع سلاح الفصائل غير مبررة، مشيرًا إلى أن التهديد الحقيقي للسيادة العراقية يتمثل في عمليات أميركية مثل الإنزال الجوي في مطار النجف، وليس في امتلاك الفصائل للسلاح. هذا التصريح يعكس موقفًا رسميًا داخل بعض الأوساط السياسية العراقية، التي ترى في سلاح الفصائل جزءًا من منظومة الدفاع الوطني وليس مصدر تهديد للدولة.

وأكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أن الدعوات لتسليم سلاح الفصائل المسلحة تهدف إلى تجريد العراق من قدراته الدفاعية، مشيرًا إلى أن هذا السلاح كان حاسمًا في التصدي لتنظيم داعش عام 2014 عندما كان الجيش يعاني من انهيارات ميدانية.

وهذا الخطاب يتقاطع مع رؤية الفصائل التي ترفض أي خطوة قد تؤدي إلى تقليص دورها، لا سيما في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية غير المستقرة في العراق.

وتتصاعد الدعوات في الأوساط السياسية العراقية لمراجعة وضع الحشد الشعبي وتحديد طبيعة ارتباطه بالقائد العام للقوات المسلحة. هذه النقاشات تأتي في ظل ضغوط داخلية وخارجية لإعادة تنظيم المشهد الأمني في العراق، وسط تباين في الرؤى حول مستقبل الفصائل المسلحة ودورها في مرحلة ما بعد الحرب على داعش.

الصمت الذي التزمت به الفصائل المسلحة حيال الإنزال الأميركي قد يكون تكتيكيًا أكثر منه موقفًا دائمًا، إذ أن الفصائل سبق وأثبتت قدرتها على الرد في توقيتات مدروسة. كما أن المعادلات الإقليمية المتغيرة تجعل أي مواجهة غير محسوبة العواقب أمرًا قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه من الطرفين.

الولايات المتحدة، من جهتها، تواصل تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وسط حديث عن إعادة ترتيب أولوياتها الاستراتيجية في العراق وسوريا. هذا التحرك لا يلقى ترحيبًا من بعض القوى العراقية التي ترى فيه انتهاكًا للسيادة الوطنية، لكنه في الوقت نفسه يعيد خلط الأوراق في الساحة العراقية، ويدفع الفصائل المسلحة إلى إعادة تقييم خياراتها.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • النفط عند 70 دولاراً.. هل يتحمل العراق العجز المتزايد؟
  • 34 مليون مستخدم لمواقع التواصل في العراق
  • تحقيقات باختلاس أكثر من 3 مليارات دينار من المرور
  • العراق 2025: هل تتحول الفصائل إلى أحزاب؟
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
  • صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟
  • العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
  • لغز حقل عكاز.. العراق بين أزمة طاقة والفساد الاستثماري
  • دعوة أوجلان.. هل تنهي وجود حزب العمال في كردستان العراق؟
  • نشر 3 آلاف جندي أميركي إضافي عند الحدود مع المكسيك