كواليس فصل مايكروسوفت لموظفين تضامنوا مع غزة.. هذا ما قاله المحتجين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال موظفان في شركة مايكروسوفت الأمريكية العملاقة إنه تم فصلهما الأسبوع الماضي بعد تنظيم وقفة احتجاجية تدعم فلسطين، وفق ما ذكرت صحيفة الجاديان البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموظفين دعما غزة والشهداء الذين ارتقوا في الغارات الصهيونية.
وذكر الموظفان أن الشركة انتقمت منهما بسبب نشاطهما المؤيد للفلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة أن عبدو محمد، الباحث وخبير البيانات، وحسام نصر، مهندس البرمجيات، نظما الاحتجاج خارج مقر مايكروسوفت في ريدموند بواشنطن في 24 أكتوبر.
وتم فصلهما في وقت لاحق من ذلك المساء.
وقال نصر، الذي تعرض لانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مجموعات التواصل الداخلية لموظفي مايكروسوفت بسبب دعمه لفلسطين: "لقد انهارت مايكروسوفت حقًا تحت الضغط، داخليًا وخارجيًا، لطردي وإغلاق الأمر والانتقام مني، ليس بسبب انتهاك السياسة الخاصة بالشركة، لكن ببساطة لأننا نتجرأ على إضفاء الطابع الإنساني على الفلسطينيين، وببساطة لأننا نتجرأ على القول إن مايكروسوفت لا ينبغي أن تكون متواطئة مع جيش متهم بشكل غير معقول بالإبادة الجماعية".
كان كلا الموظفين عضوين في مجموعة ضمن العاملين في مايكروسوفت يحتجون على بيع الشركة لتكنولوجيا الحوسبة لإسرائيل.
وتطالب تلك المجموعة شركة مايكروسوفت بقطع جميع العقود والشراكات مع الجيش والحكومة الإسرائيلية، والكشف عن جميع العلاقات مع إسرائيل، والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار والصراع في غزة وحماية حرية التعبير للموظفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت فلسطين وقفة احتجاجية شركة مايكروسوفت الغارات الصهيونية كواليس حرية التعبير دعم فلسطين الأسبوع الماضي الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
لمن يرغب.. مجلس الوزراء يوافق على قطع نسبة 1% من رواتب الموظفين لدعم غزة ولبنان
بغداد اليوم- بغداد
صوّت مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، (19 تشرين الثاني 2024)، بالموافقة على فتح باب التبرع أمام موظفي دوائر الدولة كافة والمتقاعدين دعماً للشعبين الفلسطيني في غزة ولبنان.
وبحسب المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، انه "وفي إطار الدعم الرسمي والشعبي لأهلنا في غزّة ولبنان، ومن أجل توفير المواد الإغاثية اللازمة لهم، في ظل ما يتعرضون له من ظروف قاسية، وضمن منهج الحكومة في تشجيع العمل والمبادرات التطوعية، صوّت مجلس الوزراء بالموافقة على فتح باب التبرع بشكل طوعي أمام موظفي ومنتسبي الدولة كافة، وذلك باستقطاع نسبة (1) بالمائة، من الراتب والمخصصات، والراتب التقاعدي، لمن يرغب منهم، ويودع المبلغ في حسابات دعم غزة ولبنان بالتساوي، أو وفق الأولويات التي يحددها رئيس مجلس الوزراء".
ولفت البيان الى، ان "هذا القرار ينفذ ابتداءً من تاريخ 1 كانون الأول 2024".