رُبَّ نائبٍ لك لم يلدْهُ حِزبُك!
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
رُبَّ نائبٍ لك لم يلدْهُ حِزبُك!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
كانت #الحزبية أبرز ملامح التحديث السياسي لمن خططوا له! وبكل وضوح نجحت مرحلة صناعة #الأحزاب، وتزويدها بالحزبيّين! تم وضع برامج شكلية، لم يطّلع عليها أحد حتى واضعوها! جرت #الانتخابات، وتعادلت جميعها”عدا واحدًا منها”! تعادلت بالنقاط وبالضربة القاضية، وهكذا، نجحت العملية ولم ينجُ المريض!
قد نفهم النتائج على ضوء حداثة التجربة، لكن علينا أن لا نغفل العوامل الذاتية في الحزب التي قادت إلى النتيجة! طبعًا لا أعني عدم النجاح البرلماني، بل الجمود الذي دخلت فيه الحياة الحزبية!
(01)
لا حزبية في الشارع
لولا المقاومة الفلسطينية، واللبنانية لم نرَ حزبًا في الشارع! وأحزاب الشارع هي الأحزاب العريقة، التي لم يكن لبرنامج التحديث أي فضل عليها.
طبعًا ليست المظاهرات هي الشكل الأوحد للاشتباك الحزبي مع قضايانا، فهناك عشرات الأشكال النضالية التي لم تمارس من الأحزاب العريقة والأحزاب “الحديثة “. نصحني سياسيّ عريق أن أستخدام كلمات غير معادية!
(02)
الدوران الحزبي
ليس لدينا تحليلات وتقارير عن أحوال الأحزاب رقميّا بعد الانتخابات! وهل هناك حالات دوران حزبي، وكم عدد المغادرين والمسافرين، والمهاجرين، وكم عدد القادمين، والوافدين، والعائدين؟ فهذا يترك المجال للاجتهاد بأن الحزبية على الأقل في ركود، أو كمون، أو انكفاء على الذات لِلَمْلمة الأرباح والخسائر، وإعادة التقويم! صحيح أن بعض الأحزاب شهد ما يسميه المحلل الموهوب “نضال أبو زيد” بالإرضاع الجوي في أثناء طيرانها في إشارة لتزويد طائرات العدو الصهيوني بالوقود؛ لكن عملية الإرضاع الحزبي التي قامت بتزويد الأحزاب بالنواب لم تكن مقنعة! مع أن المثل يقول: ربّ نائب لك لم يلده حزبك!!
(03)
أصل المشكلة!
إن سرعة إنشاء الأحزاب، وسرعة تكاثرها بالقرامي، أو بالترقيد الجاهز، والتشتيل من دون البذور هو سبب كافٍ لتفسير حالة الجمود! أضف إلى ذلك أن قادة الأحزاب لم يكونوا حزبيّين في حياتهم، وربما كانوا من أعداء الحزبية! هذا كله مؤثر، وقد يفسر الحالة الراهنة: الأحزاب المُرضَعَة “السِّقِي” تقول: آن لحزبنا أن يمدّ رجليه!
ولسان أحزاب “البعِلْ” قيل لها: تكَتّفْ وارجع “لوَرا”!
ولسان الحال يقول: اليوم أكملت لكم حزبكم!
خياركم قبل الحزبية خياركم الآن!
فهمت عليّ جنابك؟!!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات الحزبية الأحزاب الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بطريقة وحشية.. رجل يقتل زوجته ويلقي كلابها في الشارع
عثرت شرطة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، على رجل يدعى تشانس تشافيز، 34 عاماً، مغطى بالدماء في منزله بعد اتهامه بقتل زوجته كريستين تشافيز، 32 عاماً، باستخدام مكواة.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، فقد وُجد تشافيز في مدخل المنزل رافعاً يديه، بينما كانت آثار الدماء واضحة على ملابسه وذراعيه وساقيه، وبعد اعتقاله، دخلت الشرطة إلى المنزل لتجد كريستين فاقدة الوعي في غرفة النوم.
أكد المسعفون وفاتها في موقع الحادث، وبعد التحقيق، تبين أنها لقيت حتفها بسبب إصابات بالغة ناتجة عن الضرب بأداة ثقيلة.
وبعد ارتكابه الجريمة، قام الرجل بإلقاء كلاب زوجته الأربعة على الطريق السريع، فيما وصفت أخت القتيلة، الكلاب بأنها كانت بمثابة "أطفال" لكريستين، خاصة أنها لم تكن لديها أبناء.
وأكدت والدة الضحية أن العائلة لم تكن على دراية بأداة الجريمة، حتى علموا من خلال التقارير الإخبارية أن مكواة كانت السلاح المستخدم، ووصفت الخبر بأنه "مدمر" لهم، حيث كشفت التفاصيل عن وحشية غير متخيلة تعرضت لها ابنتها.
ويواجه الجاني تهمة القتل العمد، وفي حال إدانته، قد يُحكم عليه بالسجن المؤبد أو الإعدام.