أعلنت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة عن فتح باب التقديم للكتّاب والنقّاد للمشاركة بمقالات وأوراق بحثية ضمن التقرير السنوي للمهرجان بنسخته السادسة لعام 2024، الذي يشرف عليه الناقد السينمائي محمد طارق.

 

 يهدف التقرير إلى رصد وتحليل صورة المرأة في السينما العربية وتوثيق مشاركاتها في صناعة السينما العربية.

استمرار المسيرة التحليلية لصورة المرأة في السينما

 

تتواصل جهود مهرجان أسوان لأفلام المرأة في تقريره السنوي الذي انطلق في الدورة الرابعة للمهرجان عام 2020، ويعتبر هذا الإصدار الكتاب السادس في السلسلة، مما يعكس التزام المهرجان بإثراء المكتبة السينمائية العربية بمحتوى متخصص.

 

 يدعو المهرجان الكتّاب والنقّاد للمساهمة بمقالات وتحليلات حول قضايا المرأة في السينما، ويتيح الفرصة للمزيد من المشاركات عبر رابط خاص للتقديم.

موضوعات شاملة حول تمثيل المرأة في السينما

 

يتناول التقرير السنوي موضوعات متنوعة تشمل مقالات وتحليلات إحصائية حول تمثيل المرأة في السينما، إلى جانب حوارات مع صانعات السينما والمبرمجات الثقافيات، كما يستعرض مشاركة المرأة في المهرجانات السينمائية ويسلّط الضوء على الظواهر السينمائية المتعلقة بالمرأة. 

 

تُركز هذه المقالات على تصوير المرأة العربية على الشاشة ومدى حضورها في صناعة السينما.

المساهمة في إثراء الثقافة السينمائية العربية

 

أعربت إدارة المهرجان عن تطلعها لاستمرار مشاركة النقاد والناقدات في الكتاب السادس من التقرير، مشيرة إلى أهمية هذا الإصدار في تعزيز الثقافة السينمائية العربية وإبراز النقد النسوي.

 

ويعتبر التقرير من الإصدارات السينمائية الهامة التي توثق تجربة المرأة العربية في صناعة السينما، مما يساهم في تسليط الضوء على قضاياها من منظور نقدي ومهني.

مسيرة التقرير السنوي منذ انطلاقه في 2020

 

أصدر مهرجان أسوان تقريره الأول حول صورة المرأة في السينما العربية عام 2020، ليتناول الأفلام العربية التي صدرت في عام 2019، وتم توسيع نطاق الكتاب ليشمل قسمًا خاصًا لكل بلد عربي.

 

 في النسخة الثانية عام 2021، تطرق التقرير إلى تأثير جائحة كوفيد-19 على السينما العربية. وتوالت الإصدارات لتوثق صورة المرأة السينمائية عبر الأعوام، بما في ذلك نسخة خاصة عن مهرجان سلا للسينما في المغرب صدرت باللغة الفرنسية.

أول مهرجان مصري دولي يعنى بقضايا المرأة في السينما

 

انطلقت النسخة الأولى من مهرجان أسوان لأفلام المرأة في فبراير 2017، ليصبح أول مهرجان مصري دولي يُعنى بأفلام المرأة وقضاياها.

 

 ومنذ بدايته، يعمل المهرجان على تنظيم فعاليات تُعنى بإبداع المرأة وإشكالياتها المجتمعية، مع التركيز على تمثيل المرأة في السينما من المحيط إلى الخليج، وتوثيق هذا التمثيل بأسلوب نقدي متخصص.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أفلام المرأة الثقافة السينمائية التقرير السنوي السينما العربية المهرجانات السينمائية باب التقديم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة صورة المرأة فی السینما السینما العربیة لأفلام المرأة مهرجان أسوان

إقرأ أيضاً:

بالصور.. عشرات القتلى في تدافع بالهند خلال مهرجان هندوسي

لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في تدافع قبل الفجر بمهرجان "ماها كومبه ميلا" في ولاية "أوتار براديش" شمال الهند، اليوم الأربعاء، عندما تجمّع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه خلال أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع.

وأحصت رويترز 39 جثة في مشرحة المستشفى المحلي، حيث لا تزال الجثث تصل إليه بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين، ويعتبر الغمر في الماء أمرا مقدسا بشكل خاص.

ويُعرَف هذا التجمع بأنه الأكبر على الإطلاق لأنه يجتذب عشرات الملايين من كل أنحاء الهند وخارجها للاغتسال عند التقاء النهرين المقدسين لدى الهندوس، نهر الغانج ويامونا.

قالت الشرطة إنها تحركت بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار (الأناضول)

وتفيد شهادات بأن الحادث وقع في منتصف الليل، في حين كان الحجيج يتجهون نحو ضفاف النهر للاغتسال الأربعاء، وهو اليوم الأكثر أهمية في المهرجان.

وبدأ المهرجان الحالي في 13 يناير/كانون الثاني ويستمر إلى 26 فبراير/شباط، وتسمح طقوس غمر الجسد بمياه النهرين المقدسين وفقا للتقاليد الهندوسية للمشاركين بغسل خطاياهم، وتحرير أنفسهم من دورة الولادة الجديدة والتناسخ.

وقال فايبهاف كريشنا المسؤول الكبير في الشرطة عند الاتصال به للحصول على تعليق إن الشرطة لا يمكن أن تقدم أرقاما رسمية، لأنها مشغولة بالتعامل مع الحشود، وأوضح كريشنا للصحفيين أن 90 شخصا نقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.

عشرات الملايين من الهندوس تجمعوا للغوص في المياه خلال أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع (الفرنسية)

وقال مصدران بالشرطة إن جميع الضحايا وعددهم 39 شخصا لاقوا حتفهم في التدافع، الذي شهده أكبر تجمع بشري في العالم، وأكدت 3 مصادر بالشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصا.

إعلان

وبحسب مصدر في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية، فإن "هناك جثث أخرى تصل. لدينا نحو 40 جثة هنا. نقوم بنقلها أيضا وتسليمها إلى أسرهم واحدا تلو الآخر".

حالات الوفاة نتجت إما عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض على الصمود (رويترز)

واصطف أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات الذين قتلوا في التدافع، وتعالت أصوات مطالبة بمحاسبة السلطات والسياسيين.

وأشادت حكومة الولاية بالشرطة، قائلة إن "استجابتهم السريعة والفعالة.. منعت وقوع مأساة محتملة". وقالت الشرطة في أول بيان رسمي من السلطات حول التدافع "تحركت الشرطة بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار، مما قلل بشدة تأثير الوضع".

وتدخل بعض أفراد الحشد والمسعفون بسرعة لإجلاء الضحايا، وكان بعضهم فاقدين للوعي بين أكوام الملابس والأحذية والأشياء المتروكة وسط حالة من الذعر.

وقال مسؤول في مستشفى إس.آر.إن في براياجراج، حيث تم نقل بعض المصابين، إن حالات الوفاة إما نتجت عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.

توقع مسؤولون أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا (الأناضول)

وقدّم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى "المريدين الذين فقدوا أحباءهم" وقال إن مسؤولين محليين يساعدون الضحايا "بكل طريقة ممكنة"، دون تحديد عدد القتلى.

وقال مسؤولون إنه من المتوقع أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا.

أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة 10.30 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء وحده (الفرنسية)

وقال مسؤولون إن نحو 200 مليون شخص حضروا المهرجان منذ أن بدأ قبل أسبوعين، بحلول أمس الثلاثاء، وأضافوا أن أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة (10.30 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء وحده.

ووقع تدافع مماثل عندما أقيم المهرجان آخر مرة في عام 2013، مما أسفر عن مقتل 36 على الأقل، معظمهم من النساء.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بالصور.. عشرات القتلى في تدافع بالهند خلال مهرجان هندوسي
  • قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان بالهند ..فيديو
  • مهرجان «سكة للفنون والتصميم 13» ينطلق 31 الجاري
  • مقتل 15 شخصاً في تدافع خلال مهرجان بالهند
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في جلسة استعراض التقرير الدوري الشامل لحقوق الإنسان بجنيف
  • برعاية محمد بن راشد.. الدورة الـ17 من مهرجان طيران الإمارات للآداب تنطلق غداً
  • برعاية محمد بن راشد.. مهرجان طيران الإمارات للآداب ينطلق غداً
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في جلسة استعراض التقرير الدوري الشامل UPR لحقوق الإنسان بجنيف
  • انطلاق مهرجان الطيور المهاجرة في جامعة دمياط
  • مهرجان الفن الفلسطيني في نيروبي.. الفن أداة للمقاومة والصمود