إسرائيل تعلن اعترض ثلاث طائرات مسيرات فوق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترض ثلاث طائرات مسيّرات فوق البحر الأحمر؛ كانت تتجه نحو مدينة إيلات.
ولم يورد الجيش الإسرائيلي مزيدا من التفاصيل بشأن تلك الطائرات المسيرة.
في وقت سابق أعلن جيش الاحتلال أن سلاح الجو اعترض مسيّرتين في منطقة البحر الأحمر قبل دخولهما إلى المجال الإسرائيلي.
وخلال هذا الأسبوع، أعلنت "إسرائيل" رصدها 3 طائرات مسيّرة قالت إن اثنتين منها أطلقتا تجاهها من لبنان وواحدة من اليمن.
وأوضح جيش الاحتلال أن المسيّرة، التي سقطت في منطقة مفتوحة بمدينة عسقلان، أُطلقت من اليمن.
وأعلنت جماعة الحوثي استهداف المنطقة الصناعية في مستوطنة عسقلان -جنوب الأراضي المحتلة- بعدد من الطائرات المسيّرة.
وأكد المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، أن جماعته نفذت عملية عسكرية نوعية بعدد من الطائرات المسيّرة، ونجحت في الوصول إلى أهدافها في المنطقة الصناعية بالأراضي المحتلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اسرائيل اليمن البحر الأحمر طائرات مسيرة الحوثي
إقرأ أيضاً:
روسيا تلجأ للحمير والخيول لتفادي الطائرات المسيّرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تعكس مدى تأثير الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة، لجأت القوات الروسية إلى استخدام الحمير والخيول لنقل الإمدادات والجنود وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
يأتي هذا التحول نتيجة للخسائر التي تكبدتها المركبات المدرعة والآليات العسكرية الروسية بسبب الضربات الدقيقة للطائرات المسيّرة الأوكرانية، ما دفع موسكو إلى البحث عن وسائل بديلة أكثر أمانًا لتأمين خطوط إمدادها.
ويُظهر هذا التطور كيف أن التقدم التكنولوجي في الحرب، وخاصة في مجال الطائرات المسيّرة، أجبر الأطراف المتنازعة على تبني تكتيكات غير تقليدية. فقد استثمرت كل من روسيا وأوكرانيا في أنظمة دفاعية متطورة مثل الليزر والتشويش الإلكتروني، في حين لجأت بعض الوحدات إلى وسائل بدائية مثل استخدام البنادق لإسقاط المسيّرات أو تركيب شبكات معدنية فوق المركبات لحمايتها من الهجمات الجوية.
على الجانب الأوكراني، اضطرت قوات كييف إلى استخدام عربات يدوية لنقل الإمدادات والجرحى، كحل مؤقت لتجنب استهداف المركبات العسكرية من قبل الطائرات الروسية المسيّرة.
ويرى الخبراء أن عودة استخدام الحيوانات في الجبهة القتالية لا تعكس مجرد خيار تكتيكي، بل تعكس واقعًا فرضته ظروف الحرب المستمرة، حيث تواجه روسيا تحديات لوجستية متزايدة بسبب العقوبات الغربية واستنزاف المعدات الحديثة.
من جهته، دافع الجنرال الروسي فيكتور سوبوليف عن هذا التوجه، معتبرًا أن التضحية بحيوان أفضل من فقدان جنود في ساحة المعركة. وقال في تصريح لوسيلة إعلام موالية للكرملين: "في ظل نقص الإمدادات، من الطبيعي استخدام الحمير والخيول لنقل اللوازم. فمن الأفضل أن يُقتل حمار على أن نخسر جنديين داخل مركبة تحمل الضروريات اللازمة للقتال".