خسائر حوثية إثر صد هجوم لها غربي المسيمير في لحج
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تكبدت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، السبت 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، خسائر بشرية ومادية كبيرة بنيران القوات المرابطة في المسيمير بمحافظة لحج.
وذكر مصدر عسكري ميداني، بأن القوات المرابطة في المسيمير صدت هجوماً لمليشيا الحوثي في قطاع عهامة بمحور الحواشب غربي المديرية.
وأفاد بأن اشتباكات دارت بين الجانبين بمختلف الأسلحة ومن مسافة صفر، جراء محاولة مليشيا الحوثي مهاجمة مواقع عسكرية فجر اليوم.
وقال، إن الاشتباكات أوقعت خسائر بشرية ومادية في صفوف الحوثيين وأسكتت مصادر نيرانهم، مشيراً إلى أن كل تحركات مليشيا الحوثي مرصودة بدقة على طول خطوط التماس، ولن تتمكن من تحقيق أدنى اختراق.
في غضون ذلك، تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية الدفع بتعزيزات جديدة بالتزامن مع قيامها باستحداثات عسكرية وحفر خنادق في محيط البلدات المحاذية لعهامه وقرين شمال وغرب المسيمير.
وطبقاً لمصادر عسكرية، فإن المليشيا نفذت خلال الأيام الثلاثة الماضية 7 محاولات تسلل فاشلة إلى مواقع في محيط بلدة عهامه، وشنت قصفاً مدفعياً عشوائياً صوب المناطق الآهلة بالسكان، كما دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة في جبهة قرين بأطراف جبل الحصين غربي المسيمير الحواشب.
وأكدت المصادر، أن المليشيا الحوثية تواصل "التحشيد والتصعيد وحفر الخنادق وشرعت باستحداث مواقع جديدة حزام القرى الحدودية، والتدريب لعناصر قتالية وأفراد من المغرر بهم لغرض الزج يهم بمعارك خاسرة، وتحشدهم باتجاه جبهات المسيمير والحواشب وجبهات أخرى.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
دعا مركز حقوقي، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، مع بدء إضراب المدارس في صنعاء.
وأعرب المركز الأمريكي للعدالة، في بيان له، عن قلقه البالغ إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ أكثر من سبع سنوات.
المركز، الذي يتخذ من ميشيغان الأمريكية مقراً له، أوضح في بيانه أن مليشيا الحوثي أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي أنشأت ما يسمى بـ"صندوق دعم المعلم"، بهدف تقديم حوافز للمعلمين، وتجني مليارات الريالات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلاب – والتي تصل إلى 4000 ريال من كل طالب – بالإضافة إلى عائدات الجمارك والضرائب، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلمين.
ولفت البيان إلى أن الحوثيين فرضوا رسوماً إجبارية تحت مسمى "المساهمة المجتمعية" لدعم المعلمين، لكن هذه الإجراءات لم تؤد إلى تحسين أوضاعهم المعيشية أو رفع جودة التعليم.
واتهم البيان، المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بتجاهل المطالب المشروعة للمعلمين بصرف رواتبهم، بينما تخصص مبالغ ضخمة للموالين لها في المناصب العليا، وفقًا لتقارير حقوقية وإعلامية.
وذكر أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت صنعاء عدة إضرابات سابقة قوبلت بحملات قمعية واتهامات بالخيانة من قبل المليشيا.
وكان نادي المعلمين اليمنيين، كشف في بيان أمس، عن الانتهاكات المالية التي تمارسها مليشيا الحوثي تحت غطاء "صندوق دعم المعلم والتعليم".
وأكد أن الأموال التي تجمعها المليشيا من المواطنين والمؤسسات الخدمية يتم توجيهها إلى جيوب قيادات الجماعة بدلاً من تغطية رواتب المعلمين، داعياً المواطنين والمؤسسات إلى رفض دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم التعليم، وناشد الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتحقيق في هذه الممارسات.
ومنذ إنشاء "صندوق دعم المعلم"، فرضت المليشيا مبالغ مالية إضافية على الخدمات الأساسية، بما في ذلك فواتير الاتصالات والكهرباء.
وتشير تقارير محلية إلى أن هذه الجبايات تدرّ مليارات الريالات سنوياً، لكنها لم تُستخدم في تحسين أوضاع المعلمين أو تطوير قطاع التعليم، بل أصبحت مصدر دخل إضافي لقيادات الحوثيين ومموليهم.