سلوى محمد علي تكشف أسباب انسحابها من ندوة "الفستان الأبيض" وتروي تفاصيل من مسيرتها الفنية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشفت الفنانة سلوى محمد علي عن الأسباب التي دفعتها للانسحاب من ندوة فيلم "الفستان الأبيض" التي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، الذي اختتم مؤخرًا.
وأوضحت سلوى بعض المواقف والتحديات التي واجهتها خلال الندوة وأفصحت عن ذكريات من مشوارها الفني الطويل والمميز، لتبقى في ذاكرة الجمهور بأدوارها القريبة من القلب.
عبر منشور على صفحتها بموقع "فيسبوك"، وضحت سلوى محمد علي موقفها قائلة: "ما انسحبنش من الندوة، كان نفسي أرد على الأسئلة اللي اتقالت".
وأشارت إلى تعليق إحدى الأسئلة الذي انتقد دور البطلة لكونها صحفية بكارنيه منتهٍ، حيث ردت المخرجة بأن كل مهنة لو تعاملت بهذه الحساسية، سيصعب تقديم أعمال فنية تعكس الواقع.
جدل حول الحجاب في الفيلم
كما تناولت سلوى السؤال حول "مبرر" ارتداء بطلة الفيلم للحجاب، قائلة: "في نسبة كبيرة من بنات مصر محجبات، ده الطبيعي.
فما هو المبرر الدرامي للسؤال؟" وتابعت بأن السبب الحقيقي لانصرافها يعود لاحتياجها للذهاب إلى دورة المياه، معتبرة الأمر طبيعيًا وغير محتاج لتبرير.
نشأة فنية ودعم عائلي
نشأت سلوى محمد علي كأكبر إخوتها الخمسة، وكانت والدتها، وهي مدرسة شديدة الحزم، تؤثر في تربيتها، بينما كان والدها المهندس قريبًا منها ويشجعها على حب الفنون، ويأخذها معه للسينما في أيام الإجازة.
حلمت بدخول كلية الهندسة لتصبح مثل والدها، لكن مجموعها قادها إلى معهد الفنون المسرحية، حيث بدأت رحلتها الفنية من مسرح الطليعة.
قصة حب ودخول عالم المسرح
في مسرح الطليعة، التقت سلوى بالمخرج الراحل محسن حلمي، الذي أصبح زوجها وشريكها الفني، حيث عرفوا بقصة حب أثارت إعجاب الجميع.
وبالرغم من صعوبة الحياة الفنية، قدمت سلوى تجارب مختلفة، حتى صرحت في أحد لقاءاتها بأنها تتمنى الموت على المسرح.
أدوار حفرت في ذاكرة الجمهور
بدأت سلوى مشوارها الفني منذ عام 1988، وتنوعت أدوارها بين المسرح والدراما والسينما، ورغم أنها غالبًا ما جسدت الأدوار الثانوية، إلا أنها تركت بصمة عميقة في قلوب الجمهور، خاصة بدور "الخالة خيرية" في مسلسل الأطفال الشهير "عالم سمسم"، ودور العروس الساذجة في فيلم "جائنا البيان التالي"، بالإضافة إلى دور الأم الأرستقراطية في "أسرار عائلية"، وأدوار الأم القاسية في مسلسلي "لأعلى سعر" و"بـ 100 وش".
إرث فني ممتد وأمل المستقبلاستمرت سلوى محمد علي في تقديم أدوارها المتنوعة والمميزة حتى يومنا هذا، محققة توازنًا فنيًا بين التنوع والتميز، ومؤكدة حضورها بأدوار تداعب ذكريات الجمهور، ليظل اسمها محفورًا في تاريخ الفن المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجونة السينمائي الفستان الأبيض سلوى محمد علي معهد الفنون المسرحية السينما سلوى محمد علی
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.