قطر ضيف الشرف.. 40 دولة حاضرة في الصالون الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشف محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب، محمد إقرب، عن مشاركة 1007 عارض يمثلون 40 دولة في الصالون. وستكون قطر ضيف شرف هذه الطبعة.
وقال محافظ الصالون، في ندوة صحفية، اليوم السبت، إنّ هذا الحدث الذي سيُقام من 6 إلى 16 نوفمبر الجاري بقصر المعارض “سافكس” في الجزائر العاصمة. و يأتي تحت شعار “نقرأ لننتصر”، مضيفاً أن هذه الطبعة ستكون استثنائية لتزامنها مع الاحتفال بسبعينية ثورة التحرير وستشهد تنظيم جائزة للشباب في فن الرواية بعنوان “كتابي الأول” وستكون بثلاث لغات، العربية، الأمازيغية والفرنسية، بقيمة 500 ألف دينار جزائري لكل فرع.
ويشارك في هذه الطبعة، 1007 عارض يمثلون 40 دولة من بينهم 290 عارضاً ناشراً جزائرياً. فيما يصل عدد ضيوف الصالون إلى 350 ضيفا من بينهم ضيوف من دولة قطر التي ستكون ضيف الشرف لهذه الطبعة. وسيتم تقديم برنامج متنوع يتمثل في نشاطات ولقاءات مع كتاب وباحثين ومبدعين لمد جسور التقارب والتبادل بين الجزائر وقطر.
من جهتها كشفت عضو اللجنة التنظيمية الدكتورة آمنة بلعلى عن برنامج ثري سيصاحب هذه الطبعة ضمن ستة محاور أساسية. محور التاريخ والذاكرة، ومحور فلسطين، ومحور خاص بقطر ضيف شرف هذه الطبعة. بالإضافة كذلك إلى محور افريقيا، وآخر للاداب ومحور التراث الثقافي. وذلك عبر منصات للحديث عن الرواية القطرية والترجمة والاستدامة الثقافية وحفظ التراث القطري، كما سيكون هناك حديث عن جائزة “كتارا”.
و ستكون، القضية الفلسطينية حاضرة أيضا في الصالون، من خلال ندوات على غرار “أدب المقاومة في فلسطين. أقلام في وجه النار” و”فلسطين في الشعر الجزائري” وكذا “السينما في مواجهة الصهيونية”. بالإضافة إلى “التفاتة إلى الشعراء الشهداء في غزة، وفق ما أكدت بلعلى.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذه الطبعة
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس دولة فلسطين: العالم مطالب بأن يتعامل بمعيار واحد للعدالة اليوم
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، إنّ عقد جلسة فلسطين ولبنان، يؤكد حرص الدول الأعضاء على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واللبناني الشقيق، وكذلك على سوريا الشقيقة التي أُصيبت هذه الأيام بكل المصائب، عبر الإجهاد الكامل على إمكانات الجيش العربي السوري، فضلًا عن وضع حد لجرائم الإبادة والتدمير والتجويع في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات لوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من فصل قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين.
وأضاف في كلمته بالقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: "ومنع الاحتلال الإسرائيلي من تقويض مؤسسات الدولة الفلسطينية وإنهاء النشاطات الاستيطانية وسرقة الأرض في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ومحاولات الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وتابع: "العالم مطالب اليوم بأن يتعامل بمعيار واحد للعدالة وأن يخضع الجميع للمحاسبة والعقاب عندما يتم خرق القانون الدولي كما تفعل دولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا، لذا على العالم لأول مرة أن يتعامل معنا كما يتعامل مع باقي العالم وهو أن يكون هناك معيار واحد للعدالة وليس أكثر من معيار".
وواصل: "لقد أجمع العالم مرارا وتكرارا على وجوب نهاية الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بما فيها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، إذ هو الأمر الذي يتطلب إقرار الخطة السياسية التي عرضناها مؤخرا في مؤتمر القمة العربية الإسلامية بالرياض والتي تبدأ بوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وفق القرار 2735".
واستكمل: "منذ 7 أكتوبر 2023 أول شيء طلبناه هو وقف إطلاق النار، لكن إلى الآن للأسف لم يحدث؛ لأن أمريكا تستخدم الفيتو وتمنع وقف إطلاق النار، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، فضلا عن تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية التي أصبحت قرارا للجمعية العامة يقضي بإنهاء الاحتلال وتفكيك المستوطنات وعدد كبير من الطلبات نحو 8 مطالب مطلوبة من إسرائيل وعليها أن تتم كل هذا في عام واحد، هذا ما نصت عليه فتوى الأمم المتحدة".
واختتم: "ثم بعد إتمام هذا يجرى عقد مؤتمر دولي للسلام في يونيو المقبل وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة".