مدبولي يتفقد مشروع مجمع "الورش الحرفية" و"السكن البديل" بمنطقة الحرفيين بالدويقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بدأ الـدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عصر اليوم، جولة تفقدية بعدد من مشروعات صندوق التنمية الحضرية، استهلها بتفقد مشروع إنشاء مجمع "الورش الحرفية" و "السكن البديل" بمنطقة شمال الحرفيين بالدويقة بمحافظة القاهرة، ورافقه كل من الدكتور/ إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمهندس/ خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بمختلف الصناعات خلال هذه المرحلة، ويأتي تنفيذ هذه المشروعات بمنطقة شمال الحرفيين بالدويقة بناءً على توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بالتعاون مع المحافظة وصندوق التنمية الحضرية؛ وذلك في إطار جهود الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحويلها إلى مناطق خدمية تؤدي خدمات متكاملة للمواطنين.
وخلال الجولة، أشار محافظ القاهرة إلى أن مشروع شمال الحرفيين، الذي تنفذه الدولة يأتي بهدف استيعاب مختلف الأنشطة والورش التي لا يتناسب وجودها مع طبيعة القاهرة التاريخية وأهميتها السياحية.
وخلال تفقد رئيس مجلس الوزراء لمكونات المشروع، استمع إلى شرح من المهندس/ خالد صديق، الذي أشار إلى أن المشروع يتم تنفيذه على مرحلتين، بمساحة إجمالية 62 فدانا، موضحا أن المرحلة الأولى من المشروع مقامة على مساحة 42 فدانا، وتم بدء العمل بها في أغسطس 2022، منوها إلى أن نسبة التنفيذ بالمرحلة الأولى بلغت 80%.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه نموذجا لوحدة سكنية بالمشروع، للوقوف على مستوى جودة الأعمال المنفذة، خاصة أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية، والتنسيق العام للموقع، حيث أوضح رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية أن المرحلة الأولى من المشروع تتكون من 15 عمارة سكنية "إسكان بديل"، بارتفاع (دور أرضي + 9 أدوار متكررة)، وبإجمالي عدد 600 وحدة سكنية، منوها إلى أن مساحة الوحدة السكنية تبلغ 90 مترا مربعا.
وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي لتفقد باقي مكونات المشروع، واستمع إلى شرح من المهندس خالد صديق، الذي أوضح أن المرحلة الأولى من المشروع تحتوي كذلك على "مجمع للورش الحرفية"، لافتا إلى أن مجمع الورش يشتمل على أربع مناطق (أ،ب،ج،د)، وتم تعديل تصميمه ليتكون من دورين بدلا من دور واحد، بإجمالي 782 ورشة بدلا من 534 ورشة، لافتا إلى أن هناك ثلاث مساحات للورش( ب، وج، ود)، حيث يصل عدد الورش بمنطقة (ب) 254 ورشة ومبنى خدميا، ومنطقة ج 170 ورشة ومبنى خدميا، ومنطقة د 160 ورشة ومبنى خدميا، وتتسع الكنيسة لـ350 فردا، في حين يصل عدد فصول المدرسة إلى 24 فصلا و5 معامل، و16 غرفة إدارية.
وفي سياق متصل، أضاف رئيس صندوق التنمية الحضرية أن المرحلة الأولى تشتمل أيضا على مركز تنموي للحرف ودعم المجتمع، و3 منشآت خاصة بأسواق الجملة، ، ومدرسة حرفية، ومبني خدمي، وكنيسة ومبان ملحقة بها، وشبكة للكهرباء ذات جهد متوسط ومنخفض.
وخلال الجولة، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، نموذجا لأحد المحال المخصصة للورش الحرفية بالممشى التجاري، حيث نوه المهندس / خالد صديق إلى أن الممشى التجاري تبلغ مساحته 390 مترا، ويوجد به 47 محلا تجاريا.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية، أشار المهندس خالد صديق إلى أن تلك المرحلة مقامة على مساحة 20 فدانا، وتم البدء في تنفيذها في أغسطس 2023، موضحا أن تلك المرحلة تتكون من 3 عمارات سكنية للمرأة المعيلة (دور أرضي+ 5 أدوار متكررة)، وعدد من المعارض، و 5 منشآت للمباني الحكومية، ومركز شباب، ومسجد، ووحدة صحية، وشبكة للطرق الداخلية، و4 قاعات للمناسبات، بالإضافة إلى موقف للمواصلات العامة، لافتا إلى أن نسبة التنفيذ بهذه المرحلة بلغت 35%.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يستعرض تجربة مصر للتنمية الحضرية في المؤتمر العربي الثالث للأراضي بدولة المغرب
شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في فعاليات المؤتمر العربي الثالث للأراضي الذي استضافته المملكة المغربية خلال الفترة من 18 إلى 20 فبراير الجاري، تحت شعار "الأراضي في صلب التحديات الراهنة، الاستثمار والصمود والابتكار"، وذلك ضمن وفد مصري رفيع المستوى ضم ممثلين عن وزارة التنمية المحلية، وهيئة التخطيط العمراني، وصندوق التنمية الحضرية، ومحافظ دمياط.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أن المؤتمر يُنظَّم من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT) بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في المغرب، ويهدف إلى مناقشة القضايا الحيوية المتعلقة بالأراضي والتنمية الحضرية.
وأشار محافظ قنا إلى أن مشاركته في المؤتمر تأتي في إطار اهتمام المشروع بنقل الخبرات وعرض التجربة المصرية في مشروع التنمية الحضرية المتكاملة "حيّنا"، الذي يتم تنفيذه في محافظتي قنا ودمياط، بالتعاون بين وزارة الإسكان ممثلة في الهيئة العامة للتخطيط العمراني وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبتمويل مشترك من الحكومة المصرية و وزارة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية.
وأضاف "عبد الحليم" أن المشروع يهدف إلى إعادة ترتيب الأراضي كخطوة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة والحد من الزحف العشوائي، حيث تسهم هذه العملية في تحسين استخدام الأراضي وتوزيعها بكفاءة أكبر، مما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما يقدم المشروع نموذجًا مبتكرًا لتطبيق آلية إعادة ترتيب الأراضي في سياق متكامل مع تنمية الاقتصاد المحلي وإدارة مالية أكثر كفاءة للوحدات المحلية.
وتابع محافظ قنا أن المشروع يعتمد على وضع مخططات تفصيلية لمناطق إعادة الترتيب، بالتزامن مع تطوير استراتيجية لتنمية المجتمع المحلي، من خلال آلية تشاركية فعالة تعزز من قيم المشاركة المجتمعية، مع البحث عن أساليب تمويل مبتكرة وآليات لتعبئة الموارد المحلية، كما يتضمن المشروع مكونًا هامًا يركز على بناء القدرات المؤسسية للإدارات المحلية، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة.
شهد المؤتمر حضور عدد من الوزراء العرب المسؤولين عن العقار والإسكان، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية، والمؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمؤسسات العلمية، إلى جانب المنتخبين والخبراء ومختلف الفاعلين المعنيين بقطاع العقار والإسكان والتنمية الحضرية.