خلال أيلول الماضي.. العراق يستورد بضائع تركية بأكثر من مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
جاء العراق في المرتبة الرابعة من بين الدول المستوردة للبضائع التركية خلال شهر أيلول الماضي.
وقالت هيئة الإحصاء التركية، في تقرير اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "الصادرات ارتفعت بنسبة 3.2% في الفترة من يناير إلى سبتمبر من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث بلغت. 192 ملياراً و764 مليون دولار، وانخفضت الواردات بنسبة 8.
واضافت، ان "المانيا الدولة الشريكة الرئيسية للصادرات بمبلغ مليار و 680 مليون دولار، تليها المملكة المتحدة بـ مليار و 400 مليون دولار، والولايات المتحدة بـ مليار و 263 مليون دولار.
وتابعت الهيئة أن "العراق جاء رابعا بـ مليار و 133 مليون دولار ، وإيطاليا بمليار و48 مليون دولار".
وبلغت نسبة الدول الخمس الأولى في إجمالي الصادرات 29.7٪ في آب/ أغسطس 2024.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر 8.6 مليون طن من الخضروات والفاكهة في 2024.. وخبراء: طفرة قياسية
حققت الصادرات الزراعية المصرية رقمًا قياسيًا لأول مرة بتصدير 8.6 مليون طن من الخضر والفاكهة خلال 2024، بزيادة قدرها 1.1 مليون طن عن عام 2023، وتصدرت البطاطس والموالح والفراولة والبطاطا قائمة الخضر والفاكهة المصدرة.
وقال علاء فاروق وزير الزراعة لـ«الوطن» إنَّ الطفرة التي حققتها الصادرات المصرية سببها التعاون بين القطاع الخاص ممثلاً في المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، والقطاع الحكومي ممثلا في الحجر الزراعي المصري والمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والتمثيل التجاري وسفارات مصر في الخارج»، متابعًا أنَّ رجال الحجر الزراعي المصري والمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات يعملون ليلًا ونهارًا، وتحت كل الظروف وخلال الأعياد للإيفاء بطلبات المصدرين والتيسير لهم.
صادرات الموالح المصرية بلغت 2.3 مليون طنمن جهته، قال الدكتور محمد المنيسي رئيس الحجر الزراعي لـ«الوطن» إنَّ الطفرة في الصادرات تعود لأسباب عدة من بينها فتح الأسواق الجديدة، إذ أنَّه لا يوجد سوق واحد مغلق أمام الصادرات المصرية، متابعًا أنَّ تطبيق منظومة التكويد للمزارع كانت سببًا من بين الأسباب التي منعت وصول صادرات مصرية غير مطابقة للمواصفات للدول، وهو ما أسهم في تعزيز الثقة في المنتج المصري، مؤكّدًا أنَّ الصادرات من الموالح المصرية بلغت 2.3 مليون طن، كما تمّ تصدير ما يقرب من مليون طن بطاطس طازجة وتصدير 321 ألف طن من البصل وهي أبرز الصادرات خلال عام 2024.
فيما قالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات إنَّ العام الماضي كان جيدًا للغاية وحققنا فيه طفرة تصديرية غير مسبوقة، مضيفة أنَّ «المعمل» يشبه خلية نحل، لا يتوقف فيه العمل طوال اليوم وخلال الأعياد والمناسبات، ولا يوجد يومًا واحدًا دون استقبال عينات من الخضر والفاكهة لتحليلها للتأكّد من عدم تجاوزها الحدود المسموح بها من المبيدات، وفقًا لاشتراطات كل دولة، وفي حال رصد عينة غير صالحة يتم رفضها على الفور.
أضافت مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات لـ«الوطن» أنَّه لمجاراة الطلب المتزايد على الصادرات المصرية عملنا بدعم من وزير الزراعة على تنفيذ عملية تطوير شاملة لاستيعاب الزيادة في استقبال العينات، إذ استقبلنا هذا العام ما يزيد على 369 ألف عينة، بزيادة 33 ألف عينة عن العام السابق، مبينة أنَّه خلال العام الجاري اعتمدت هيئة الاعتماد الأمريكية المعمل الرئيسي بالجيزة والفرع بمعمل الإسماعيلية، طبقًا لمواصفات الايزو، للعام الثاني على التوالي، فضلًا عن تجديد شهادة الاعتماد الدولية لوحدة اختبارات الكفاءة المعملية.
فيما أوضح الدكتور علي إسماعيل نائب وزير الزراعة الأسبق أنَّ تحقيق الطفرة التصديرية غير المسبوقة له عدة أسباب أهمها الرقعة الزراعية التي زادت بشكل ملحوظ خلال الأعوام العشر الماضية وبلغت 2.2 مليون فدان، وهي مناطق صحراوية جديدة خالية من أمراض التربة ومتبقيات المبيدات، وهي أراضي صالحة لزراعة البطاطس الخالية من مرض العفن البني.
استنباط أصناف قادرة على المنافسة عالميًاأضاف نائب وزير الزراعة الأسبق لـ«الوطن» أنَّ الجهود الحكومية اللوجستية المتمثلة في تطبيق منظومة تكويد المزارع بحزم من قبل الحجر الزراعي ومعامل تحليل متبقيات المبيدات للتأكد من خلوها من «المتبقيات والملوثات»، ساهم بقوة في تعزيز ثقة المستوردين في مصر، لافتًا إلى أنَّ لمركز البحوث الزراعية جهودا كبيرة في استنباط أصناف قادرة على المنافسة عالميًا.
وأشار إلى أنَّ خط الرورو الذي تمّ افتتاحه مؤخرًا سهل من وصول الصادرات الزراعية لأسواق أوروبا بشكل سريع وبكميات أكبر، لافتًا إلى أنَّه لا يمكن إغفال أيضًا جهود المزارعين والمصدرين المصريين وقدرتهم على تلبية احتياجات الأسواق في الخليج وأوروبا بشكل مرن وسريع، ووفقًا لاحتياجاتهم وهو جهد كبير قاموا به من خلال مشاركتهم في المعارض الدولية.