"اليونيفيل" تعلّق على الإنزال البحري الإسرائيلي في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ( اليونيفيل)، السبت، أنها لم تسهل أي عملية اختطاف، أو أي انتهاك للسيادة اللبنانية.
ونقل موقع النشرة اللبناني، عن نائبة الناطق الرسمي باسم اليونيفيل قولها، في تعليق على حادثة البترون، إن "اليونيفيل ليس لها اي علاقة في تسهيل أي عملية اختطاف، أو أي انتهاك آخر للسيادة اللبنانية".
واعتبرت أن "نشر المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة أمر غير مسؤول، ويعرض قوات حفظ السلام للخطر".
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام ذكرت أن "الأجهزة الأمنية تحقق في حدث وقع في منطقة البترون فجر الجمعة، حيث أفاد أهالي المنطقة بأن قوة عسكرية، لم تعرف هويتها، نفذت عملية إنزال بحري على شاطئ البترون". اختطاف عضو في حزب الله خلال إنزال بحري إسرائيلي - موقع 24كشف مراسل موقع "أكسيوس"، هوية عضو في تنظيم حزب الله اللبناني، اعتقله الجيش الإسرائيلي في عملية إنزال بحري، في منطقة البترون شمالي بيروت.
ووفق الوكالة،"انتقلت القوة بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانياً كان موجوداً هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر".
بدورها ، أشارت قناة "الجديد" اللبنانية إلى أن "قوة خاصة قوامها أكثر من 25 جندياً (بحارة وغواصون)، نفذت عملية إنزال بحري على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت شخصاً لبنانياً كان موجودا لوحده في المكان، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر".
وأضافت: "الشبهة بطبيعة الحال تشير إلى أن العملية نفذتها قوة خاصة إسرائيلية، ومن الطبيعي، بحسب مسؤولين عسكريين، أن تكون هذه العملية قد جرت بتنسيق ما مع البحرية الألمانية العاملة ضمن قوات "اليونيفيل"، لضمان ألا تتمكن البحرية اللبنانية (الناشطة في المنطقة لمكافحة التهريب إلى أوروبا) من ضبط العملية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونيفيل اللبنانية إسرائيلية لبنان اليونيفيل إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل إنزال بحری
إقرأ أيضاً:
مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، اعتراض مُسيّرة لجمع المعلومات أطلقها «حزب الله» من جنوب لبنان، وذلك على وقْع تفجيرات ونسف منازل قام بها الاحتلال الإسرائيلي في 11 بلدة وقرية لا يزال يحتلها ويرفض عودة السكان إليها، وذلك في تطور أمني غير مسبوق، منذ وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل على طرفي حدود جنوب لبنان.
وعلى الرغم من تكتّم «حزب الله»، وعدم تبنِّيه عملية إطلاق المسيّرة، أكد الناطق باسم الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجسم الجوي يعود للحزب، إذ قال: «اعترض سلاح الجو مُسيّرة جمع معلومات لـ(حزب الله) جرى إطلاقها نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث لم يجرِ تفعيل إنذارات، وفق السياسة المتبَعة».
وكرّر أدرعي تهديداته للبنان بالإشارة إلى «التحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها»، واصل الاحتلال الإسرائيلي عملياته في تفجير وتجريف القرى التي لم يخرج منها.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، قد دعا الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لتطبيق الاتفاق وفقاً للقانون الدولي.