مذكرة تفاهم بين معهد الحوار للثقافات والأديان ومجلس الشباب المصري
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
وُقعت اليوم، الاثنين، مذكرة تفاهم بين معهد الحوار بين الثقافات والأديان ومجلس الشباب المصري للتنمية، وذلك بهدف خلق إطار عمل للتعاون طويل الأمد بين معهد الحوار بين الثقافات والأديان في جمهورية ألبانيا ومجلس الشباب المصري للتنمية في جمهورية مصر العربية.
وقعت المذكرة السفيرة سامية بيبرس عضو مجلس الإدارة بمجلس الشباب المصري للتنمية والدكتور أربين رامكاج المدير التنفيذي لمعهد الحوار بين الثقافات والأديان.
وأكدت بيبرس، الاعتراف بأن التفاعل الثقافي هو أساس العلاقات الإنسانية وأن الحوار بين الثقافات والأديان هو أداة مهمة في بناء الجسور والتغلب على فجوة سوء التفاهم والتصورات السلبية بين الأفراد والمجتمعات.
وشددت التأكيد على أن الاحترام المتبادل بين الأفراد من مختلف الخلفيات العرقية والثقافية والدينية هو أحد العوامل الرئيسية للحكم الرشيد والتنمية المستدامة ، وتم التوقيع على هذه المذكرة اليوم.
ويعد مجلس الشباب المصري أحد مؤسسات المجتمع المدني في جمهورية مصر العربية وهو معني بتمكين الشباب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتم تأسيسه في عام ٢٠١٦ ومقره بالقاهرة وله نحو ٢٠ مكتبا فرعيا في انحاء محافظات مصر .
ويرأس مجلس الشباب الدكتور محمد ممدوح رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الانسان، وتشغل السفيرة سامية بيبرس منصب عضو مجلس الامناء بمجلس الشباب المصري والمدير التنفيذي لمشروع تعزيز الثقافة والهوية الوطنية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشباب المصری
إقرأ أيضاً:
محاضرات توعوية وجولات ثقافية.. معهد إعداد القادة يواصل فعاليات ملتقى إدراك لتعميق الوعى الوطنى لدى الشباب
تتواصل فعاليات ملتقى إدراك للقاءات الحوارية، لليوم الثالث على التوالى، والذي ينظمه معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية، بمشاركة طلاب الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجيا والخاصة والمعاهد المصرية، بهدف تعميق الوعي الوطني ومواجهة التحديات الفكرية من خلال الحوار البناء واستضافة شخصيات وطنية ملهمة.
تقام الفعالية تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وتحت إشراف الدكتور حسام الدين الشريف والدكتور محمد عبد الفتاح، وكيلي المعهد، وذلك في إطار حرص الوزارة على توعية الشباب وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة.
أكد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن ملتقى إدراك يأتي في إطار رؤية الوزارة لتنمية وعي الشباب وتعزيز مهاراتهم القيادية والفكرية والحوارية، بما يمكنهم من مواجهة التحديات بثقة ووعي مستنير. وأضاف أن المعهد يحرص على تقديم برامج متنوعة تجمع بين الجانب التوعوي والتثقيفي والترفيهي، بما يسهم في بناء شخصية الطالب المتكاملة وترسيخ الهوية الوطنية لديه.
وشدد على أهمية التمسك بالقيم النبيلة والاعتزاز بالهوية المصرية، داعيًا الطلاب إلى الاستفادة من اللقاءات الحوارية والجولات الثقافية لاكتساب المزيد من المعرفة والتجارب الملهمة.
استهلت فعاليات اليوم بمحاضرة توعوية قدمها الدكتور أسامة قابيل، من شباب علماء الأزهر الشريف، تحت عنوان "وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المغلوطة". تناول خلالها مفهوم الإسلام باعتباره عقيدة وشريعة وأخلاقًا، مؤكدًا على أهمية التحلي بالقيم الإنسانية النبيلة، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك. وأوضح أن الإسلام دين الوسطية في العبادة، والإنفاق، والعمل، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
كما استعرض دور الشهر الكريم في شحن الطاقة الإيمانية وتحقيق الأهداف الروحانية والتعليمية، مقدمًا جدولًا عمليًا يساعد الطلاب على تنظيم أوقاتهم والاستفادة القصوى من الشهر الفضيل. واختتمت المحاضرة بجلسة نقاشية تفاعلية، أجاب فيها الدكتور أسامة قابيل عن أسئلة واستفسارات الطلاب، متوجهًا بالدعاء أن يتقبل الله صالح الأعمال، ويحفظ مصر من كل مكروه وسوء.
وفي إطار البرنامج الترفيهي والتثقيفي للملتقى، انطلقت جولة سياحية لطلاب الملتقى إلى منطقة مصر القديمة، حيث زاروا شارع المعز، الغورية، واستمتعوا بالتعرف على المعالم الأثرية والتاريخية التي تعكس عراقة الحضارة المصرية. تأتي هذه الجولة ضمن الفعاليات الهادفة إلى تعزيز الوعي الثقافي لدى الشباب وربطهم بتاريخ وطنهم المجيد، بما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية لديهم.