قيادات سعودية تصل صنعاء وسط تقارير عن تشكيل مجلس عسكري جديد
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت مصادر وصول عدد من القيادات السعودية إلى العاصمة اليمنية صنعاء، السبت، حيث تم تداول صور تجمع بعض هذه الشخصيات مع قيادات يمنية بارزة.
ومن بين هذه الصور، نشر نادر الشمري صورة له مع نصر الدين عامر، رئيس وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” بصنعاء.
كما ظهرت صور أخرى لقيادات سعودية برفقة محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تقارير إعلامية تشير إلى إنشاء مجلس عسكري سعودي جديد في صنعاء، وهو ما يعكس تغييرات استراتيجية محتملة في المشهد اليمني.
وتزامن هذا التطور مع إعلان المقاومة الإسلامية في بلاد الحرمين الشريفين عن بدء عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي بهجمات بطائرات مسيرة، مما يشير إلى تنامي النشاط المقاوم في المنطقة.
هذه التطورات تعكس، وفق مراقبين، اتساع قاعدة المحور الذي يستعد لمواجهة محتملة مع الاحتلال الإسرائيلي، في وقت يحاول فيه حلفاء الاحتلال الإسرائيلي فتح جبهات جانبية لتخفيف الضغط عنها عبر خلق معارك في عدة دول.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فتح تحقيق لكشف الملابسات.. جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي خلال تدريب عسكري
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال، أعلن مقتل جندي خلال تدريب عسكري بشمال إسرائيل وفتح تحقيق في ملابسات الحادث.
كما قال الدكتور أحمد الشحات أستاذ العلوم السياسية واستشاري الأمن الإقليمي والدولي، إنّ العمليات العسكرية تهدف إلى تنفيذ مخطط تهجير واسع النطاق، بدعم أمريكي مباشر، مما يعكس محاولات إسرائيل فرض واقع جديد على الأرض.
وأضاف الشحات، تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا المخطط يعد امتدادًا لخطة إسرائيلية بدأ تنفيذها منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث استغلت الأحداث للضغط على الفلسطينيين في غزة بهدف تهجيرهم وتقسيم القطاع.
وذكر، أنّ دولة الاحتلال استأنفت الحرب رغم محاولات التهدئة العديدة، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي يتمثل في فرض ترتيبات أمنية جديدة في المنطقة، وهو ما ترفضه الدول العربية.
وتابع: «صمود الفلسطينيين هو الرادع الوحيد لمخطط إسرائيل لإنشاء وكالة خاصة لتهجيرهم من غزة، كما أكدت مصر على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني، وأعلنت عن خطة بديلة تعتمد على إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانها على أرضهم، هذه الخطة تلقى دعمًا عربيًا وإسلاميًا كبيرًا، وتسعى مصر إلى إقناع المجتمع الدولي بضرورة الوقوف ضد التهجير القسري ودعم الحلول السلمية، كما طالبت بضغط دولي على الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتبر اللاعب الرئيسي في هذه الأزمة، للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء العنف».