قيادات سعودية تصل صنعاء وسط تقارير عن تشكيل مجلس عسكري جديد
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت مصادر وصول عدد من القيادات السعودية إلى العاصمة اليمنية صنعاء، السبت، حيث تم تداول صور تجمع بعض هذه الشخصيات مع قيادات يمنية بارزة.
ومن بين هذه الصور، نشر نادر الشمري صورة له مع نصر الدين عامر، رئيس وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” بصنعاء.
كما ظهرت صور أخرى لقيادات سعودية برفقة محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تقارير إعلامية تشير إلى إنشاء مجلس عسكري سعودي جديد في صنعاء، وهو ما يعكس تغييرات استراتيجية محتملة في المشهد اليمني.
وتزامن هذا التطور مع إعلان المقاومة الإسلامية في بلاد الحرمين الشريفين عن بدء عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي بهجمات بطائرات مسيرة، مما يشير إلى تنامي النشاط المقاوم في المنطقة.
هذه التطورات تعكس، وفق مراقبين، اتساع قاعدة المحور الذي يستعد لمواجهة محتملة مع الاحتلال الإسرائيلي، في وقت يحاول فيه حلفاء الاحتلال الإسرائيلي فتح جبهات جانبية لتخفيف الضغط عنها عبر خلق معارك في عدة دول.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تقارير عبرية تتحدث عن لقاء لضباط من جيش الاحتلال مع مخاتير قرى سورية
زعمت وسائل إعلام عبرية أن ضباطا من جيش الاحتلال التقوا في الأيام الأخيرة، مع رؤساء قرى في هضبة الجولان السورية، والتي عمل الجيش بالقرب منها في الأسبوع الأخير، منذ سقوط نظام بشار الأسد.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن قائد فصيل في كتيبة 77 من لواء المدرعات، الذي وصل إلى أعمق نقطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا، قوله: "طلبت من المختار أن يجمع الأسلحة من سكان قريته، بعد أن أخذوا بنادق من مواقع الجيش السوري المهجورة". حتى الآن، لم تحدث حوادث غير عادية، وأعاد المدنيون السوريون الأسلحة.
وكشفت الصحيفة أن جيش الاحتلال يعمل في سبع قرى في الجولان السوري، وقد وصلت قوات الاحتلال في نهاية الأسبوع إلى مواقع الجيش السوري المهجورة حول بلدة خان أرنبة.
وزعمت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة حتى يتم تسليم الأرض إلى "كيان دولة منظم ومحدد حتى لا تصل إليها منظمات إرهابية"، على حد تعبيرها.
وانتشرت مقاطع فيديو في نهاية الأسبوع، تظهر اجتماعا لبعض الدروز في قرية الخضر في جنوب سوريا، القريبة من الحدود، حيث يطالب المتحدثون جيش الاحتلال الإسرائيلي بضمهم إلى "إسرائيل"، حتى لا يضطروا للعيش تحت حكم النظام السوري الجديد.
"ما هو مصيرنا؟"، يسأل المتحدث في الفيديو، فيجيب الجمهور: "إسرائيل". ثم يقول: "باسم جميع أهل الخضر، إذا كان علينا الاختيار، سنختار الأقل سوءًا. نريد أن نكون جزءًا من الجولان الإسرائيلي لكي نحافظ على كرامتنا، وهذا يشمل جميع القرى المحيطة لأن مصير الخضر هو مصير المنطقة بأسرها. نطلب الانضمام إلى أهلنا في الجولان والعيش بحرية وكرامة".
من جهته قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي في تقييم للوضع في هضبة الجولان: "نحن هنا منذ ما يقرب من أسبوع، والسبب الرئيسي هو أمن الدولة. نحن هنا لحماية الحدود. كان هناك دولة عدو، جيشها انهار، وهناك تهديد قد يصل إلى هنا منظمات إرهابية، ونحن تقدمنا إلى الأمام حتى لا يستقروا بالقرب من حدودنا. نحن لا نتدخل فيما يحدث في سوريا. ليس لدينا نية لإدارة سوريا. الاستعدادات من جبل الشيخ حتى مثلث الحدود إسرائيل-سوريا-الأردن هي الصحيحة".
في هذه الأثناء، دعت الحكومة الانتقالية السورية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لإجبار إسرائيل على التوقف فورًا عن هجماتها في الأراضي السورية، والانسحاب من المناطق التي احتلتها "مخالفًا لاتفاق فصل القوات لعام 1974". لا