الإمارات تسنحوذ على ماكلارين من البحرين بعد 7 أشهر فقط من شرائها
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشفت شركة مكلارين أوتوموتيف البريطانية، المتخصصة في صناعة السيارات الرياضية والسيارات الخارقة، عن انتقال ملكيتها مرة أخرى، وهذه المرة إلى مجموعة استثمارية تابعة لحكومة أبو ظبي.
يأتي هذا بعد فترة قصيرة من استحواذ صندوق ممتلكات القابضة البحريني، وهو صندوق ثروة سيادي لمملكة البحرين، على الشركة منذ 7 أشهر فقط.
تأسست مكلارين أوتوموتيف في مدينة ووكينج بالمملكة المتحدة، وأسسها رون دينيس كجزء من فريق ماكلارين إف 1. سُمّيت الشركة تيمنًا بمؤسس الفريق الأسطوري، بروس ماكلارين.
وتشتهر الشركة بتقديم سيارات رياضية عالية الأداء تعتمد على تقنيات الفورمولا 1، وتشمل موديلات معروفة مثل P1 وماكلارين سينا، بالإضافة إلى إطلاقها مؤخرًا سيارة 750S الخارقة وW1.
أسباب البيع وتغيرات الملكيةيأتي هذا التغيير في ملكية الشركة وسط تحديات مالية وتقلبات في إدارة الاستثمارات في سوق السيارات الخارقة، مما جعل صندوق الثروة السيادي البحريني يتخلى عن حصته في الشركة لصالح مجموعة استثمارية تابعة لحكومة أبو ظبي.
ويبدو أن أبو ظبي تسعى لتعزيز وجودها في قطاع السيارات الفاخرة والسريعة من خلال استحواذها على حصة في واحدة من أكثر الشركات شهرة في هذا المجال.
مستقبل ماكلارين في ظل الإدارة الجديدةمن المتوقع أن يسهم هذا الانتقال في ضخ المزيد من الاستثمارات في تطوير السيارات الجديدة وزيادة الابتكارات، حيث تسعى أبو ظبي إلى تعزيز مكانة مكلارين في السوق العالمية للسيارات الخارقة، خاصةً في ظل المنافسة المتزايدة في هذا القطاع.
يُعَد هذا الانتقال خطوة جديدة في تاريخ الشركة التي واجهت العديد من التحديات المالية على مر السنوات، ولكنه قد يكون نقطة انطلاقة جديدة نحو استقرار طويل الأمد وتحقيق نجاحات أكبر في سوق السيارات الرياضية الخارقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكلارين الامارات البحرين السيارات صناعة السيارات صناعة السيارات الرياضية أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
صندوق الوطن يطلق مسابقة “عدسة الإمارات” لطلاب المدارس والجامعات
أطلق صندوق الوطن مسابقة “عدسة الإمارات ” في 3 فروع مختلفة مستهدفا طلاب المدارس والجامعات الإماراتية تحت شعار “روح البيئة الإماراتية وجمالها” ، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق الذي وجه بأهمية أن يحصل الفائزون على جوائز مالية إلى جانب التقدير الأدبي للمشاركين.
وأكد معاليه في هذا الصدد أن الهدف من إطلاق المسابقة تحفيز المبدعين والمبتكرين من أبناء وبنات الإمارات، مشددا على ضرورة إضافة فرع للمسابقة يمكن الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي.
من جانبه أوضح سعادة ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن أن المسابقة تركز على إنتاج فيديو قصير أو صورة فوتوغرافية معبرة، ضمن نطاق التصوير البيئي لدولة الإمارات وهو التصوير الذي يركز على البيئة الإماراتية وأحداثها والمشاهد المحيطة بها، وتفاصيل الحياة اليومية في الإمارات والتي تجسد القيم الإماراتية الأصيلة منها التسامح والاحترام والتعايش السلمي، وهذه الأعمال يمكن أن تكون في 3 فئات هي الفيديو الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير أو الفيديو المنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الموعد النهائي لتسلم الأعمال 14 أبريل المقبل.
وعن أهم أهداف مسابقة عدسة الإمارات، ذكر القرقاوي أن المسابقة تركز على إبراز جماليات البيئة الإماراتية بالتركيز على الطبيعة، والمشاهد الحية في الدولة، والاحتفاء بالمواهب الإبداعية والتميز الفني والمهارات التقنية، وتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة وإظهار الجانب المشرق لها، وإبراز التفرد والتنوع الذي تحظى به البيئة الإماراتية سواء البرية أو البحرية أو الصحراوية، والتركيز على إظهار احتفاظ الإماراتيين بتراثهم الأصيل الذي يمثل جزءا من هويتهم.
وفيما يتعلق بشروط المسابقة شدد القرقاوي على أنه يجب أن يتناول الفيلم القصير أو الصورة الفوتوغرافية، جمال وتنوع البيئة الإماراتية، بما في ذلك الطبيعة، الحياة البرية، المدن، أو التفاعل بين الإنسان والبيئة مع استخدام تقنيات تصوير مبتكرة وملهمة، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية أو الهواتف المحمولة، وفي حال كان العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن تتم الإشارة بوضوح إلى استخدام هذه التقنية في إنتاج الفيديو أو الصورة، سواء كلياً أو جزئياً، كما يجب إرفاق وصف للعمل يشرح به المشارك بكلمات موجزة (دون استخدام الذكاء الاصطناعي) في حدود 80 كلمة، وفي حال عدم الالتزام بذلك سيتم استبعاد المشاركة، منوها إلى أن الصور المقدمة للمسابقة يجب أن تكون من تصوير المتقدم نفسه، واضحة وذات جودة عالية، ويمكن للطالب المشاركة بحد أقصى 4 صور.وام